مؤشرات لتطبيق الفصل الأخير من المؤامره ضد الشعب العراقى
زيارات مكوكيه واتصالات الرئيس الامريكى وقيادته مع مسعود البرزانى آخر حلقه لتصفية العراق وترضية العملاء بتمزيقه

هل تراقبون الساحة السياسيه واحداث التفجيرات الاخيره والانفلات الامنى فى العراق منذ تفجيرات وزارة الخارجيه والماليه واحداث الاربعاء والاحد الداميين ...ثم التفجيرات المرّوعه الاخيره فى وزارة العدل ومحافظة بغداد واماكن اخرى وتفجيرات الاربعاء الدامى بمقتل اكثر من 130 شهيدا واصابة اكثر من 500 جريح بخمس سيارات مفخخه ومهيأة بتكنولوجيا حديثه ومتطوره على ايدى ارهابيين متمرسين ومدعومين من دوله اقليميه ليست خافيه على احد وخاصة بعد كشف نوعية السلاح الفتاك والمستخدم فيها ويسمى (سى 4 ) والعياذ بالله من شرور القتله ومصاصى الدماء واساليبهم فى قتل الناس الابرياء والسكان الآمنين فعلها المجرمون المدربون بالاشتراك مع فصائل مسلحه تنتمى الى فيلق القدس الارهابى وقوات الحرس والباسيدج الايرانى بعد ان اثبتت التحقيقات الاوليه ضلوع قواتهم وازلامهم فى اللقاء الذى عقدوه فى سفارة ايران باشراف السفير قمى ومحمد غازى الرجل المنفذ والمخطط بعد ان كشفت الخيوط الاوليه لهذا العمل البشع بالتعاون مع عناصر القاعده الارهابيين ... بصمات هذا العمل الطائش وغير الانسانى نفذه جماعة مجرده من اية مشاعر انسانيه ومن اى وازع او ضمير انسانى ليفتكوا بالاطفال والنساء والشيوخ والناس الآمنين ويهدموا البنايات على رؤوسهم ويدفنوا احياء ...انه سيناريو التكالب على السلطه وتجارة الحروب والقتل من اجل التناحر على الكراسى والكسب غير المشروع بدعم ومشورة امريكا وايران والضحية الشعب العراقى.

التحركات على الساحة السياسيه والامنيه نشطت هذه الايام وبقوة وما معركة البرلمان وكيل الاتهامات والتراشق بين الاحزاب العميله والمتآلفه مع بعضها علنا ومتناقضه ومساومه لبيع الوطن داخل الغرف المظلمه اكثر من عشر جلسات اخفق برلمانهم الهش فى الاجماع على اصدار قانون الانتخابات الجديد والملىء بالاغراض المشبوهة لم يتم التوصل الى حل او نتيجة الا بعد :

((ان هاتف اوباما الرئيس الامريكى مسعود البرزانى واقنعه )) لانه امر صادر من رئيس الى مرؤوسيه فهى طاعة عمياء لانقاش فيها ثم زيارة نائبه بايدن ثم اعقبه وصول مسؤولين امريكيين كبار وآخرها زيارة غيتس وزير الدفاع الامريكى السريه حيث هبطت طائرته فجأة فى بغداد ولاية امريكا الجديده وهاهو يلتقى الدمى والامعات ومن نصبوهم حكاما على شعبنا وبلدنا حيث التقى مايسمى برئيس الجمهوريه ثم ما يسمى برئيس الوزراء ورئيس البرلمان الذين اصبحت ايامهم معدوده ثم زار كركوك وشاهد لهيب آبار بابا كركر وسال لعابه على نفط كركوك لأنها آبار دسمه وغنيه فكيف لا تتكالب عليها قوى الشر والعماله ...فهل لا شبعتم ايها العملاء من نفط كركوك وميسان والبصره والرميله الم تتخم بطونكم وتطفح جيوبكم حيث بلغت ارصدتكم مليارات الدولارات من سرقة نفط العراق ولازلتم تتآمرون على الاجهاز على ماتبقى منه وتشعرون بان حصتكم من الكعكه قليله ... رحلة غيتس لم تكتمل فصولها بعد اخيرا طار الى اربيل ليرضى ما يسمى برئيس اقليم كردستان الذين منحوه حصة كبيره من كعكة العراق ومزقوه اربا اربا ليعطوه ماتبقى منه ارضاءا لطاعته لهم بالتوقيع على قانون الانتخابات الجديد واضافة ثلاثة اصوات للمحافظات الشماليه على حساب المحافظات السنيه وارضاءا لهذه الزمره ربت غيتس على كتف البارزانى ووعده بكركوك واجزاء من الموصل وصلاح الدين وديالى حتى الكوت تحت مسمى المناطق المتنازع عليها وكأننا نتقاسم الكوريتين او الفصل بين حدود تركيا واليونان او نزاعا حدوديا واقليميا بين دول متصارعه على الارض .

اعزائى القراء:
الا تشمّون رائحة التآمر على ماتبقى من عراقنا المبتلى بهذه العصابات بعد ان صار امر التقسيم والتجزئه بيد الامريكان وايران وساستهم حيث يفصلون هذا البلد ويسلخوه على مزاجهم ويمنحون المدن والقصبات والاراضى لمن هبّ ودبّ دون ان يقف فى وجههم احد لانه عصر الطاغوت والتسلط والدكتاتوريه ونهب الثروات وافساد البلد وتخريبه عن بكرة ابيه بعد ان حلّ الدمار فى كل مؤسساته ودوائره واصبح مباحا بيد اللصوص وشذاذ الآفاق وشركات النهب العالميه لشفط النفط وامتصاصه وهاهى العقود المشبوهة توقع بين حرامية بغداد والشركات العالميه حيث تم توقيع اضخم عقد نفطى فى العالم بين شركة شيل ووزارة النفط العراقيه وعشرات العقود المشبوهه الاخرى والتى يشم منها رائة العفونه والسخريه ...فهل هى مؤامره فى فصلها الاخير ...ام ان المسلسل لم ينته بعد وليكن الله فى عون عبده ما دام العبد فى عون اخيه الانسان .

(( يا امّة ضحكت من اجلها الامم )) قيل لفرعون ...من فرعنك يافرعون ؟ فأجاب لم يردنى أحد !!!

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال