 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
طرزاني يختار سحيق الهاويه |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| خليل البابلي | ||||||
|
(في الوقت الذي يقضم المجوس اراضي الوطن
و آبار نفطه, طرزاني و طلي باني الذين عمل لهم الموساد و السي آي أي و
ال أم آي6 كيانا مصيره كمهاباد, يلغي التأشيرات بينه و بين المجوس حيث
انه دوله مستقله). سِرْ بِهِمْ نحو سحيق الهاويه ايها الاحمق يا اغبى من البط و اغبى من حمار ايها المُسْتَعْبَد المنخور و المأجور من كل دناءات الجوار انك الجرذ بجحرٍ قد تَوَهَّمْ انهُ نمرٌ بغاب سوف تُشْهِدْ قادم الايام ما قد عنك غاب ايها الزيطه من استقويت بالفرس و صهيون و رامبو انت مسعورٌ و تنبح كالكلاب سوف تعلم عاجلاً لا آجلاً انك الخِرْقَه العتيقه الواهيه مثلما كان اباك الهالك المقبور في يوم اتتهُ العاتيه و لك البيش-جيوه كالهاغانا و اشتيرن و الارغن تعربد مُخُكَ الاخْرَقْ و المعطوب يا احمق تجلى بشمالٍ تصطنع مثل فلسطين لصهيون كياناً يخدم الفرس و صهيون و غربٍ كل احقاد و اطماع الجوار سِرْ بِهِمْ نحو سحيق الهاويه انت و الخنزير منفوخٌ بغازات لبالوعةْ مجاري نَتِنَهْ حالكم كحال انثى سلكت درب الدعاره زانيه ترتزق من كل جيبٍ ينشدُ المتعهْ و ترقص عاريه حملت كُرْهَاً سِفَاحاً و هي لا تعلم من كان اباه كَبُرَ الحَمْلُ تِبَاعاً ثم خافت عارها فَتَخَفَّتْ ثُمَّ وَلَّتْ عند ذاك الحي مابين الزقاق في ظلام الليل تكتم كل آهاتٍ لأوجاع المخاض انجبت نغلاً فهامت خلف تلك الملهى و الحانةِ في الظلمةِ القتهُ بتلك الحاويه ثُمَّ وَلَّتْ هرباً نحو كهوفٍ في الجبال يعصر الجوع ثناياها و ارهاقٌ شديد ثوبها بالٍ و اقدامٍ تَدَمَّتْ حافيه سِرْ بِهِمْ نحو سحيق الهاويه ايها الاحمق يا اغبى من البط و اغبى من حمار و كما سار اباك و كما سارت مهاباد لضربه قاضيه |
||||||
|
||||||
