|
اعوام ثلاثة مرت على استشهاد بطلا عربيا مسلما مغوار، سطر استشهاده
ملحمة تاريخية لن تنسى في التاريخ ، وكان استشهاده رمزا للفداء والصمود
والتحدي والثبات والصبر والايمان والرجولة والتضحية ونكران الذات
والشموخ والشجاعة والعزيمة والاصرار والشرف.
نعم باستشهاده سجل كل هذه المعاني الانسانية الرائعة ، وعندما ساوموه
على المباديء ابتسم لانهم لم يعرفوا من هو صدام حسين، فهو حقا اسد
الاسود ومن اعتقله واغتاله هم قرود التفوا حوله معتقدين انه سيقبل
بالمساومة لكن هيهات ان يساوم الجبل الشامخ العربي الاصيل ابناء
التحالف الثلاثي الصادي(صفوي-صهيوني-صليبي) واعوانهم الارذال.
لقد كان في استشهاده الكثير من الدروس والعبر استنبطت ودرست فاصبحت
عناوين نبراسة لرفاق الدرب ليسيروا على نهجه كل الشرفاء في العالم لاجل
تحقيق ارادتهم المستقلة.
وانشاء الله نحتفل العام القادم( الذكرى الرابعة لاستشهاده) في عراق
التحرير بقيادة الرفيق المعز بالله الرفيق (عزة الدوري) قائد المقاومة
الباسلة
عاش العراق العظيم
المجد والخلود لامير المؤمنين/صدام المجيد ولرفاق دربه(طه ياسين
رمضان،وبرزان التكريتي،وعواد بندر السعدون) والى ابنائه الليوث والى
حفيده مصطفى العراق والى كل من سار على دربهم.
وما النصر الا من عند الله العزيز الجليل.
|
