نداء للقيادة القومية لحزب الأمة القائد '' حزب البعث '' بضم الأحواز لخريطة الوطن العربي

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر التويتي

الأخ القائد المعتز بالله المهيب الركن / عزت إبراهيم الدوري " أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي "


الأخوة الرفاق في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي .


يكفي المتابع لمسيرة الحزب العظيم ونضاله وصموده ودفاعه عن حقوق أمة العرب في كل أقطار وطننا العربي الكبير ليقتن بأن هذا الحزب هو الحامي والراعي لمصالح العرب العليا ،وقد تجسد ذلك في مشروع حزب البعث من القطر العراقي و نضاله الملحمي المستمر منذ عشرات السنوات ومع كبر مسيرته المظفرة كانت تكبر المؤامرات لأعداء أمتنا التاريخيين عبر كل العصور " اليهود والفرس " والإمبريالية التي لبست دهرا لباس الحروب الصليبية وفي زمننا لبست ثوب الديمقراطية ، لذلك مضت المشاريع الإستعمارية في رسم خططها وخرائط أحلامها في السيطرة على إرادة وأرض العرب، فمن خريطة الحلم الصهيوني " من الفرات إلى النيل " ، وخريطة حكماء فارس في إعادة مملكة فارس او ما يسمى في المصطلح السياسي " الهلال الشيعي " ، لكن ماذا عنا نحن العرب وما هي خريطة أحلامنا؟؟ ، لذلك رسم حزب الأمة الرائد " البعث" خريطة طموح العرب في الوحدة من المحيط إلى الخليج والحرية والإشتراكية على طريقتنا العربية ، فأنتخى البعث للأمة ودافع عن قضاياها على أمتداد وطننا العربي الكبير ، وكان للبعث دوره الريادي في المطالبة بجلاء الاستعمار عن الأجزاء الغالية من وطننا العربي إبتداءا من دفاعه عن قضية العرب المركزية فلسطين ، والجولان المحتل، والجزر العربية المغتصبة من الفرس ، وسبتة ومليلة المغتصبة من المحتل الأسباني ، وكذلك أقليم الأحواز العربي الذي احتله الفرس عام 1920م وغيروا ملامح وهوية بلد عدد سكانها اكثر من ثمانية ملايين عربي، اي حوالي ضعف عدد الشعب الفلسطيني، وفيها اكثر من 80% من ثروات ايران الحالية وتمتد على طول الساحل الشرقي للخليج العربي من العراق حتى عمان، اي انها اكبر مساحة من كل دول الخليج العربي باستثناء السعودية، وهجروا أهلها في محاولة لتفريس المنطقة ، ورغم أن قيادة العراق التاريخية هي أول من طالب بحق شعبنا العربي في الأحواز في تقرير المصير ودعم نضال أهلها في التحرر من الأحتلال الفارسي ،فإن هذا الإقليم يحضى بإهمال كبير من قبل أبناء الأمة حتى أن الكثير لا يعلمون شيئا عن قضية الأحواز التي لا تقل شئنا عن قضية فلسطين والجولان و الجزر الإماراتية وسبتة ومليلة ، فكلها أرض عربية ولا فرق فالدم المراق في فلسطين وفي الأحواز هو عربي والحق المغتصب في فلسطين والأحواز هو حق عربي ، وبغض النظر إن كان الاهتمام بفلسطين كونها تحوي ثالث أقداس العرب المسلمين وهو القدس الشريف ، فإن الدم العربي والحق العربي هو مقدس أيضا في كل مكان .


لذلك أطالب حزب الأمة القائد البعث بإضافة خارطة أقليم الأحواز إلى خريطة الوطن العربي التي تزين شعار البعث المجيد ، لتبين للجميع أن حزب الأمة القائد لا يتخلى عن أي أرض عربية ولتتعلق في ذهن الأجيال القادمة في وطننا العربي بأن الأحواز عربية ويجب أن تعود لحضن الأمة العظيمة .

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٠ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور