عصــائب الباطـــل -- الذراع المجوسيه

اليوم سمعنا عن اطلاق سراح الرهينة البريطاني المختطف الذي لم تجري تصفيته كما حدث للأخرين واعتبره المجوس ورقة مساومه لأطلاق مسئول عصائب الباطل وهو المجرم العريق المتهم بارتكاب جرائم كثيره وهذا ماصرح به علي كبابجي بأن من المتوقع اطلاق سراحه قريبا .. على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي من المفروض ان تعتبره ارهابيا خطرا لايقل خطورة عن الزرقاوي والذي لم يهدأ لقوات الاحتلال وحكومة العار بالا الا حينما قتل وهو الذي كان يتلقى الدعم والمسانده من اطلاعات الايرانيه لتنفيذ عملياته واثارة الفتنه .. والسؤال : كيف تتعامل قوات الاحتلال مع الشخصين رغم ان كلاهما معروف بأجرامه .. تطارد الزرقاوي وتغمض العين عن قائد عصائب الباطل ؟ .. اليسوا هما متورطين بجرائم تمس قوات الاحتلال والمواطنين ؟ هل من المنطق اطلاق سراح مجرم سادي وحاقد من اعوان ايران ليمارس نشاطه الاجرامي تحت سمع وبصر المحتل وعملاءه ؟
هل هذه هي سياسة العهر الامريكي التي تمارسها امريكا في العراق المحتل ؟ وهل اطلاق سراح مثل هذا المجرم سيوفر الأمن لقوات الاحتلال أم انه سيقوم بتصفية ابناء العراق الذين يعيشون سجناء في وطنهم الجريح في رعب دائم حيث تزهق الارواح بالسيارات المفخخه القادمه من ايران والمسدسات الكاتمة الصوت والعبوات اللاصقه .. انهم يريدون تدمير العراق عن طريق عملاء فاقدي الضمير اشداء على بني جلدتهم اذلاء امام الفرس المجوس
ان عصابة عصائب الباطل لاتقل خطرا واجراما عن القاعده فهي ليست من المقاومة الشريفة التي تستهدف المحتل لطرده من البلاد بل لخطف بعض من موظفيه لغرض المساومه فلافرق بينهم وبين مجرم محترف يخطف مواطنا ويطالب بالفديه .. اناس رضعوا الاجرام من الثدي الفارسي .. فهل سيلتزم ابناء العراق الغياري الصمت على اطلاق سراح رجل مشبوه وعميل فارسي مزروع في بلد الرشيد ؟ فهل سيأتي اليوم الذي نرى هذا المجرم وقد تمزق اشلاء او تدلى جسده النتن في حبال المشنقه ؟ .. مهما طال الزمن وزادت الخطوب فقوله سبحانه وتعالى : وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .. فهاهو محمد باقر طبطبائي تمزق اربا وتبعه العميل ابو ريشه وحين تأتي ساعة الحسم سيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .