اخواني العراقيون يا من تأملون بالتغيير والخلاص في الأنتخابات القادمه

لاضمان ابدا الا بالمقاومه والتحرير

 
 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

مازال وللأسف البعض من العراقيين يأمل بأن الأنتخابات القادمه هي الخلاص وهي فاتحة الخير لمستقبل افضل للعراق , وهنا لانتكلم عن العملاء والخونه واتباع وازلام النظام العميل الحالي بل نتكلم عن العراقيين الآخرين من مثقفين ومواطنين عاديين , واضنهم يستندون الى بعض الظواهر والتحليلات التي بعضها ربما منطقي والكثير منها اضغاث احلام .


اود ان اذكر اخواني العراقيين الذين يأملون بالتغيير والخلاص بهذه الأنتخابات القادمة وهنا بالحقائق التالية ...


- ماذا يقصدون بالتغيير والخلاص ممن .... اضنهم يقصدون الخلاص من الحكومة الحالية اي رئاسة الوزراء والوزراء وقوات الجيش والشرطة الذين معظمهم من المليشيات وربما البرلمان الذي  تقدر نسبة كبيرة من اعضائه من الجنسيات غير العراقية وبالذات من ذوي الأصول الأيرانية وغيرهم من الجنسيات الأجنبية الأخرى , والخلاص من الطائفية وايقاف العنف والقتل والأعتقالات وغيرها كثير مما تعرض له الشعب العراقي من ويلات على مدار 7 سنوات قتل فيها اكثر من مليون عراقي واعتقل مئات الآلاف


-  ولكن السؤال المهم هو كيف ستنتهي كل هذه المآسي المذكوره اعلاه وما هي الضمانات لذلك ؟؟؟


- ربما يعتقد بعض العراقيون ان انكشاف عملاء الأحتلال وانكشاف جرائمهم امام العراقيين وهول الجرائم التي قاموا بها وخيانتهم وتبعيتهم الى اسيادهم من امريكان وصفويين كبير , سيؤدي الى عدم تصويت العراقيين لهم وخاصة المناطق الجنوبية للعراق


- كما يتمنى العراقيون بأن دعم قوائم وشخصيات اخرى لم تتلطخ اياديهم كثيرا بدم العراقيين ويمثلون قوائم تحمل تسميات وطنية وعراقية ( وهنا لا اقصد القائمة العراقية او غيرها )  وهم ليسوا من اتباع دولة الكفر الفارسية لذلك سيتوجهون  لأنتخاب هذه القوائم والشخصيات .


وهنا نقول جميع من دخل العملية السياسية وتعامل مع الأحتلال وقبل بالجلوس في برلمان غير عراقي بل تابع ومسير من قبل ايران فهو شريك بقتل العراقيين وبدمائهم وهو شريك في سرقة اموال العراق فقد تقاسموا الوزارات ومواردها واصبحوا من اصحاب الملايين من الدولارات


اسئلة مهمه

- هل هنالك ضامن ان ايران لن تزور اصوات اهلنا في الجنوب والوسط لصالح ائتلافات الشر الطائفية سواء بتغيير اصواتهم او ملئ القوائم الفارغة


- اعلن العميل جواد مالكي بعد ان ايقن انه افلس بأنه سيأتلف من الأتلاف الأيراني بقيادة عمار طباطبائي حكيم وبذلك سيحصلون على عدد كبير من الأصوات والمقاعد وسيوحد جهود جارة السؤ ايران في دعم عملائها في الأنتخابات .


- كما ان تاريخ الأنتخابات سيكون قريبا جدا من مناسبة  اربعينية الأمام الحسين عليه السلام التي ستكون في الرابع من شباط  وبذلك ستتحرك مرجعية ايران الصفوية برئاسة السستاني لتحشيد البسطاء لأنتخاب قوائم الشر الأيرانية.


- كما ان القوائم الأخرى المنافسة التي تحمل اسماء الوطنية والعراقية وغيرها فهي متفرقة وكثيره ومشتتة الأصوات وانا هنا حاشا لله لا ادعم اي قائمة او مرشح.


- ومن يضمن ماسيفعله العدو الصهيوني الأمريكي وهو من يحدد في كل انتخابات مرت على العراق منذ 2003 مصير الحكومة العميلة كما تم اختيار جواد مالكي بدعم صهيوني امريكي ايراني فهل ترضى دول الشر الثلاث بشخصية وطنية عراقية  بالتاكيد لا


-  من يضمن بأن البرلمان القادم لن يمتلئ بأسماء الرذيله من اتباع ايران او اتباع الصهيونية وامريكا وغيرها من الدول


- من يضمن بأن تنظف وتصفى قوات الشرطة والجيش من المليشيات والقتله


- من يضمن بأن الحدود ستضبط مع دولة الشر ايران وهنا اقصد الحكومة وليس الشعب الأيراني ولن يتسلل فرق الموت والقتل والتفجير


- من يضمن بأن يحرر اراضي العراق المحتله مياهه  واباره من ايران والمحتله من قبل الكويت وغيرها من اراضي العراق بل ارض العراق جميعها وهل نسينا بأن العراق محتل من قبل العدو الأمريكي


- من يضمن بأن عصابات الأحزاب الكردية لن تستمر بالتسلط واحتلال شمال العراق الحبيب والسيطره على موارده وقمع شعبنا الكردي والتمادي لأحتلال كركوك .


- من يضمن بأن صولاغ الأيراني بعد ان قتل وعذب العراقيين عندما كان وزيرا للداخلية وثم سرق ونهب اموال العراق لصالح دولته الأيرانية وائتلاف الشر المجوسي عندما اصبح وزيرا للمالية من يضمن بأنه لن يتسلم وزارة النفط في الحكومة القادمة ليكمل مشواره في سرقة نفط العراق وتسليمه الى ايران


- من يضمن بأنه لو فازت ما يدعى انها قوائم وطنية وعراقية من يضمن بأنها ستراعي مصالح العراق وشعبه وتقف بوجه الأحتلال وعملائه وتخلص الشعب من الويلات واذا ارادت ذلك كيف سيسمح لها الأمريكان بذلك.


- من يضمن بأن الأمريكان سيخرجون وينسحبون كما يدعون في شهر اب القادم
- من يضمن بأن منصب وزير الخارجية سيخرج من قبضة هوشيار هذه المره
- ومن يضمن ... ومن يضمن ... ومن يضمن ... والقائمه طويله


والجواب لكم اخواني العراقيون لا ضمان ... لا ضمان ... لاضمان...  لا ضمان لأي شيئ بدون اراده وطنية صحيحه وقياده وطنية عراقية شريفه وقائد عراقي عظيم و جيش عراقي يدافع عن العراق واهله لا يقتلهم وينكل بهم ويعتقلهم بل يقاتل المحتلين وشرطه وقوات امن عراقية صحيحه تحافظ على امن العراق واهله


اذن اخواني لا انتخابات ولا قوائم وطنية ولا مرشحين شرفاء ولا غيرهم لا بديل الا لمقاومة الأحتلال وهزيمته وهزيمة عملائه من حكومة عميله وكل اتباعها , واذا كان هنالك قوائم وطنية ومرشحون شرفاء فلينظموا الى قوى المقاومه العراقية البطله التي تستعد انشاء الله للأنقضاض على كل اعداء العراق وتعيد العراق الى اهله وسيذهب كل مانتج عن الأحتلال الى مزبلة التاريخ فهل تريدون ان تكونوا معهم ؟؟؟


في الختام سألت احد العراقيين الشرفاء وهو رجل ذو غيره ودين عن المشاركة في الأنتخابات الأولى التي حصلت بعد الأحتلال ليس رغبة مني في المشاركة حاشا لله بل لمعرفة الرأي بذلك


قال لي بالحرف الواحد ( كيف لرجل مسلم مؤمن ان يلوث اصبع الشهاده بغمسه بحبر الأحتلال الكافر حبر الأنتخابات كيف سيرفع اصبعه للشهاده في الصلاة وهو ملوث بحبر اتى به المحتل بوش واعوانه وكيف سيقابل ربه بذلك )

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور