تبينت الحقيقة  الآن سبب احتلال امريكا والصهيونية العالمية للعراق وها هي دولة الفرس تبدأ احتلال الأمة العربية من ارض العراق

 
 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

نحن وكل العراقيون الشرفاء يعرفون ان مخطط احتلال العراق من قبل العدو الأمريكي الصهيوني الأيراني كان له ابعاد خطيرة في رسم وتغيير صورة المنطقة العربية والأسلامية , وبالتأكيد فأن هذا العدو الثلاثي الأستراتيجي  الذي بدء تآمره بشكل واضح في بداية الثمانينات عندما تم اسقاط نظام الشاه والأتيان بخميني الذي لبس العمامه ورفع شعار تصدير الثورة الأسلامية وهي في حقيقتها الثورة الصفوية المجوسية الحاقده على الأسلام والعرب وخاصة على العراق منذ القدم. حاول هذا العدو وبدعم من الصهيونية والولايات المتحدة من اجل اسقاط وتدمير العراق وجيشة الذي تعلم الصهيونية بأنه الخطر المستقبلي على وجود الكيان الصهيوني المسخ الا ان هذا العدوان فشل طيلة 8 سنوات تجرع فيها خميني السم لقبول وقف اطلاق النار بل القبول بالهزيمة المنكرة وفشل مشروع تدمير العرب والأسلام بتصدير الثورة الصفوية الكافرة.

 

بعدها استخدمت الأمبريالية العالمية والصهيونية حكومة الكويت العميلة وبعض الحكام العرب العملاء بجر العراق الى حرب الكويت من اجل قيام امريكا والصهيونية بأنجاز مالم تنجزه ايران في حرب 8 سنوات وفعلا دمرت الة العدو العراق جيشا وبنى تحتية ومؤسسات الحكومة والمؤسسات الخدمية والمدنية وعندما انسحبت القوات العراقية من الكويت  وعندما ايقن المجرم بوش الأب بأن دخولة الى العراق لأحتلالة ولأسقاط حكومتة الوطنية هو انتحار لجيشة وقواته اعطى الأشارة الى العدو الأيرانية لأكمال المهمة عن طريق المليشيات والفرق الأجرامية الغوغائية التي دخلت الى داخل العراق من اجل تدمير ما لم يدمر في حرب بوش العالمية على العراق الذي جيش اكثر من ثلاثين جيش ودولة وقتل من لم يقتل كما اوعزوا الى عملائهم من الأحزاب الكردية العميلة بأحتلال المنطقة الشمالية وفعلا دمرت هذه المجاميع الغوغائية على مناطق كثيرة ومنها مناطق داخل بغداد الا ان جيش وشعب العراق الشريف استطاع رد هذا العدوان الأيراني الغادر وتم طرد وقتل واعتقال الآلاف من هؤلاء الفرس.

 

بعدها استمر هذا العدو بفرظ اقسى حصار اقتصادي وانساني لمدة 12 عام قتل فيه مليون عراقي وتم خلالة عودة العدوان على العراق  لأكثر من ثلاث  مرات .

 

وعندما ايقن هذا العدو الثلاثي الغادر بأن قيادة العراق وشعبة قادرة على العبور وتجاوز كل هذا العدوان والتآمر اجتمعوا وقرروا ضرورة احتلال العراق هذه المرة مباشرة بالقوة العسكرية الكبرى .... من الذي اجتمع وقرر طبعا المحرض الأول هو الكيان الصهيوني العدو الأول للعراق حامي الأسلام والعرب ليقينهم بأن من سيدمر دولتهم المسخ هو العراق والعراقيون لذلك عملوا ويعملون وسيعملون على محاربة وتدمير العراق مباشرة عندما ضربوا المفاعل النووي العراقي او عن طريق ايران في حرب الثمان سنوات او اعن طريق امريكا في حرب عام 1991 والحصار الأقتصادي وبكل الوسائل والطرق العلنية والسرية لاعتقادهم بأن القوة الكبيرة المادية والسيطرة الصهيونية العالمية قادرة على تغيير القدر المكتوب من الله سبحانه وتعالى خسأوا وخاب فألهم.

 

اذن فأدوات العدوان الرئيسية او محور الشر الأكبر واضحة وهي الصهيونية وايران الصفوية وامريكا ولا يهم اضافة دول وكيانات اخرى تساعد وتساند مثل بريطانية وغيرها من العملاء والخونة .

 

كلنا نذكر كيف ارسلت ايران وفدا ممثلا عنها برئاسة عدو العزيز الحكيم ومعه الصفوي حامد البياتي وغيرهم من الصفويين اذ تم الأجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية وتم تحديد الواجبات المطلوبة من ايران والعملاء هناك اثناء بدء العدوان على العراق وفعلا كما ذكرنا في مقال سابق كيف كان الجيش الأيراني ينسق على مستوى عالي مع جيش الأحتلال الأمريكي والبريطاني في قصف وتدمير المناطق الشرقية من العراق وادخال عملائها وقواتها ومليشياتها من اجل اكمال تدمير العراق وابعاد خطره عن الدولة الصهيونية , كلنا شاهدنا اجتماع الحكيم مع الصهيوني كيسنجر في امريكا اليس كل ذلك هو تنسيق وتعاون بين ايران والصهيونية.

 

بدءت حرب احتلال العراق في 2003 وها هي 7 سنوات تقريبا ستمر على هذا الأحتلال الغاشم ودلائل التنسيق والتعاون وتبادل الأدوار بين الصفويين والأمريكيين كثيرة وواضحة للجميع كان احدها تدمير المرقد الشريف في سامراء الذي اطلق يد ايران وعملائها لقتل العراقيين وحرق المساجد وتقسيم العراق الى طوائف وملل. والتفجيرات خلال السبع سنوات وخاصة الأخيرة التي تهيئ لتقسيم العراق واكمال تدميرة من اجل ابعاد الخطر عن الكيان الصهيوني .

 

كما ان جميع العراقيين والعرب والمسلمين اصبح لهم من الواضح جدا ان احتلال العراق واسقاط حكومته الوطنية الشرعية  وتدمير شعبة وجيشة ماهو الا افساح المجال الى الدولة الصفوية من اجل تنفيذ اجندتها الصفوية القومية في تدمير العرب والمسلمين في تصدير الثورة اللااسلامية وهذا تجلى في النفوذ الصفوي في العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وجزر القمر واليمن وفلسطين والمغرب العربي والخليج العربي في الكويت والسعودية والبحرين واحتلال ايران للجزر العربية الأماراتية الثلاث .............هل بقية دولة عربية لم يصلها النفوذ التدميري الصفوي الأيراني.

 

وما يحصل الآن من اعطاء الضوء الأخضر للدولة الصفوية الأيرانية لبدء احتلال اراضي العراق بعد ان احتلته بمليشياتها وجيش القدس وعملائها ممن نصبتهم امريكا والصهيونية حكام للعراق المحتل فهاهي تحتل بقواتها وجنودا من الحرس الثوري الأيراني حقول النفط العراقية بدأ بحقل الفكة النفطي ولا نعلم اين ستتوقف بعد ان ظهر واضحا التخاذل الأمريكي الذي لم يحرك ساكنا واعتبر هذا العدوان شأن بين البلدين وكأنه لايحتل العراق بل هو ظيف على العراق.

 

اذا نصل الى حقيقة مهمة وواضحة بأن امريكا احتلت العراق واسقطت حكومته الوطنية ودمرت جيشة من اجل ان يكون بلا حول ولا قوة وان يكون ضعيفا لايملك زمام نفسه ولايستطيع الدفاع عن شعبه وكيانه كما دخلت القوات التركية لمطاردة المتمردين الأكراد في شمال العراق وكما احتلت الكويت اراضي وجزر عراقية واعتدت على المياه الأقليمية العراقية والحدود العراقية وعلى الصياديين العراقيين .

 

كيف لا وان الحكومة المنصبة امريكيا وصهيونيا وايرانيا في العراق هي حكومة عميلة وخانعه ولا تتجرأ على التصدي الى اي من ما ذكرنا من عدوان على ارض وشعب العراق بل هي من تقتل وتنكل وتعتقل وتهجر العراقيين تنفيذا للأجندة العدوانية لمحور الشر الصهيوني الأيراني الأمريكي

 

فهل مازال اي عراقي او عربي او مسلم لايفهم لماذا احتل العراق واسقطت حكومتة الوطنية وقتل شعبة ودمر جيشة , هل ايقن الجميع الآن انه اتفاق استراتيجي صهيوني ايراني امبريالي من اجل تدمير اخر قلاع الدفاع عن العرب والمسلمين وللأسف بتعاون وخنوع عربي .

 

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وناصر الحق على الباطل ولو بعد حين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور