ايتها الحكومه الفاشله ارحلي عنا فنحن لانتقبلكي وحسبنا الله ونعمه الوكيل

 
 
 
شبكة المنصور
المهندس معن باسم عجاج
باحث اكاديمي في شؤون سهل نينوى
بعد انتهاء الخرب العراقيه الايرانيه قررت القياده حينها اعاده اعمار البناء في بعض المدن وكان من بينها بحسب ما اذكر البصره والموصل والحله في مقدمه المدن العراقيه لاسباب لا اذكرها وكانت مده الاعمار شهر او اربعون يوم وباليات تعبانه منها ما اكل عليها الدهر ومنها ما اتعبها الجهد الهندسي العسكري في الحرب واسموا هذه الحمله بالجهاد والبناء.  وانطلقت الحمله وما حصل كان عملا رائعا حيث بنيت الموصل واعيد ترتيبها بشكل رائع اثبت ان اداره البلاد كانت صحيحه ورائعه وان هناك اراده شغبيه في الرغبه في بناء الوطن ومن دون أي تزمير ودعايه فقط ان الحكومه وادارتها في حينها كان لها رغبه حقيقيه في بناء العراق .


لقد كان نظام البعث يعمر البلد من خلال اعطاء المنح العقاريه وتامين مواد البناء باسعار قليله جدا وحقيقتا بنيت ملايين الدور وانشات الاف العمارات والمنشات .ومن ينكر ذلك انما هو صغير لايدرك ما حصل او انه يكذب على ذاته ...حقيقتا انا لا اريد ان اؤكد وطنيه النظام السابق او اعطاء صوره جيده على ادارته لان هذا ليس من حقي كوني فرد لا استطيع تقيم قياده ولكني اردت ان اقول ان اراده العراقيين قادره ان تعطي الشيئ الكثير وتفعل المستحيل اذا ما وظفت بالشكل الصحيح ولكن ما يحصل من اداره فاشله شاركت به امريكا وعده ادارات لحكومات عاجزه عن حمايه نفسها ..بينما نرى ان ما يحصل في كردستان اتباع الخطط القديمه لحكومه العراق في السبعينات والثمانينات واعتمادها على اصحاب الاختصاص وهذا ما رفع شان مدن كردستان واعيد بنائها بالشكل الصحيح والسريع والمتقن....


اسفا ان يحاول السياسي العراقي تمرير اجندات غريبه ووسخه على حساب ابناء شعبه مهما كان توجهه...ايها الساده اني اسالكم بحق رب المجد وخالق السماء ماذنب المهندس او الطبيب او المبدع ان كان بعثيا بالفكر او التصرف ..هل انتم الله لتحاسبوا الاشخاص عن مايؤمنون ام انكم اغبياء لاتفهمون الديمقراطيه الا من خلال ما تريدون وبالزاويه التي يوجهكم بها الجيران ...هؤلاء مئات البعثيين او من كانوا بعثيين من ابناء كردستان اليوم قد استغلتهم الحكومه هناك بعد ان اعطتهم الامان منذ التسعينات وتمكنت من استخدام امكانياتهم فابدعوا بحسب طبعهم لا بل علموا اجيال جديده...

 

ايها الاعزاء من العراقيين المغرر بكم امريكيا وايرانيا وكويتيا ..ما بالكم انسيتم انكم ابناء ارض ابراهيم وانكم من علم الاخرين القانون والاخلاق والتسامح...ايها الاحبه بحق رب الحسين امازلتم مفرقيين مشتتين ؟؟الم يوحدكم دم الحسين ؟؟ الا تستطيعون ان تعلنوا التوبه الا بمجيئ يونان ثاني( يونس عليه السلام )..ايها العراقييون لاتكونوا اكثر حماقه فتقبلوا الغريب للى حساب دمائكم ودماء اهلكم ومحبيكم ...


في زيارتي الثانيه لمصر التقيت احد الكتاب الانجيليون في الفندق الذي سكنت به وكان يتحدث لي عن الغزوا الاشوري لمصر فقلت له مستغربا انه لم يكن غزوا بل نجده لكم من اجل القضاء على العيلاميين بحسب ما اعتقد...فقال لي لا والله بل غزوتموننا وها هم اهل الصعيد معظمهم من الاشوريين المتزمتين ..وهنا فكرت كيف يفكر هؤلاء بعمل الخير الذي نقدمه لهم بالسيئ ....ومن بين الامور التي دار حديثي معه ان الرئيس صدام  رحمه الله كان يرسل اموالا لتدمير لبنان ودعم مليشيات ميشيل عون وحينها استفزني  هذا الرجل فقلت له بلهجه من الغضب ..لقد كانت يوميتي خمسون فلس وكان ابي يجبرني ان اتبرع ليوميين اسبوعيا لدعم شعب لبنان لنرسل اليهم شاحنات الطعام والدواء وكان يرفض ان يعطني اياها من خارج يوميتي ليشعرني بمحبني و الاهتمام بالاخريين ثم انها كانت منح الشعب العراقي  لشعب بنان وليست منح رئيس العراق الذي مات وليس بجيبه درهم او لم نسمع لحد الان ان لديه ملك شخصي في بنوك العالم بقدر ما يملكه احدث وزير حرامي في حكومه العراق المحتل.


ايها الذي يدعونك دوله رئيس الوزراء دعني ابرم معك اتفاقا نيابه عني وعائلتي وعشيرتي وكل وطني يريد الامان والسلام لهذا العراق ...اني ادعوك لان تغادر السلطه قبيل الانتخابات  حتى يقال عنك انك حاولت ولم تستطع ان تكمل الطريق ليس بسبب ضعف حيلتك وقله خبرتك وعدم امكانيه مستشاريك بل لان الوضع اكبر منك ولان امريكا لاتحاول ان توسع من راحه يدها في دعمك اكثر لربما لان لها من هو اهم منك لتاتي به عن قريب...كما ادعوك لان تطلب السماح من اهم حزبين كبيرين في العراق اولهم البعث الذي تعمل انت ومحبيك على اجتثاثه وكلما تشتثه تراه يكبر في الشارع وانت تخسر وتضعف رغم كل الدعم الامريكي والايراني لك.والحزب الثاني هم الشيوعيون الذين لهم تاريخ وباع كبير في الجانب السياسي العراقي الذي لو عرفت كيف تستغله لوصلت الى مكانه كبيره  وكلا الحزبيين مازالوا الاقوى لانهم كبار بدون دعم مادي ووزارات مموله....انا لست شيوعيا ولست بعثيا ولكني عراقي وطني ارى الشارع العراقي واحلل مايدور به.....انت يا سيد مالكي تحاول ان تكون وطني ولكن خيوط الماضي مازلت تجذبك الى الوراء حيث مدرستك التي تربيت وتعلمت بها ..بينما تحاول الحبال الامريكيه المقيده لحركتك والساحبه لك باتجاهها ...انا اقدم لك نصيحيتي بما يحق لي وبمحبتي العراقيه لمواطن عراقي اريده ان يصحى ويقبل الاعتراف بفشل ادارته وهذا ليس عيبا حفاظا على دماء العراقيين ...فلا انت قادر على مجابهة القاعده ولا البعثيين بحسب ماتقول وبحسب ما يصرح به وزرائك الامنيين ....يارجل عليك ان تعرف ان الشعب لا يتفاعل مع الحكومه الا اذا احب العامليين في ادارتها وانتم بحقيقه الواقع لم تستطيعوا ان تكسبوا حب الناس بسبب ارضائكم لمحبيكم في الشرق.


عليك يا سيد مالكي اذا لم ترغب ترك السلطه لايامك القادمه ان تفصل بين السلطه الحكوميه ومؤسسات الدوله وان تقدم اعتذارا كبير لشعبنا المسيحي في اهانتك التاريخيه له  وان تؤكد اصالتهم العراقيه اشوريا وكلدانيا وعربيا وان تصدر امرا بالغاء كتابك الرسمي الذي يتهم الشعب المسيحي الاكثر تضررا  المتهم  اياه بالجاليه.

 

لابد لي يا رئيس الوزراء ان اعلن للشعب المسيحي في العالم بمناسبه عيد الميلاد عن منجزات حكومتك
البطاله......................الجوع...........الماء الملوث.......... الكهرباء المعدوم............الحرب الطائفيه والارهابيه .........البطاله...........سوء الخدمات الطبيه ............عدم وجود الادويه.............الحاله النفسيه المزريه لاطفالنا.............الوعود الكاذبه...........اجتثاث الوطنيين ...............تقسيم العراق..........التعيم المتدردي..............الخوف والرعب وعدم الامان من القوات الحكوميه التي تعتقل بدون وجه حق عشوائيا ومن الارهابيين الذين تعرفونهم وتغطون عنهم............تفجير الكنائس والجوامع.........الانهيار النفسي للشعب.........تدمير الطبقه المثقفه والبيروقراطيه من ابناء شعبنا ...............اهانه ابناء الشعب المتعمد من قبل قوات الشرطه وقوات الجيش واستفزازهم


ايتها الحكومه الفاشله ارحلي عنا فنحن لانتقبلكي وحسبنا الله ونعمه الوكيل

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٠١ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور