فقد أكدت لنا مصدر مصري رسمي رفيع المستوى أن رئيس حكومة ألاحتلال الرابعة المجرم نوري المالكي قدم ملفا يحوي أكثر من 600 أسم لشخصيات وطنية عراقية سياسية وثقافية وعسكرية وأعلامية مقيمة في مصر طالبا من الرئيس المصري محمد حسني مبارك القاء القبض عليهم وتسليمهم الى بغداد لغرض محاكمتهم حسب قول المالكي مما دفع الرئيس حسني مبارك لرفض طلبه بالقول انني لن اسلم اي عراقي وطني ... وهنا عاد المجرم المالكي بطلب أخر من الرئيس المصري برفض منح العراقيين الاقامة في مصر .. فأجابه الرئيس المصري أن مصر هي دولة مؤسسات وقوانين ولاأستطيع ألغاء أقامة أي عربي ما دام مستوفي الشروط المطلوبة .

وأشارت تلك المصادر لمراسل شبكتنا في القاهرة أن نوري المالكي حين شعر بالافلاس حاول الالتفاف واعادة الطلب بشكل اخر حين قال : أن هناك عقول وكفاءات عراقية مقيمة في مصر والعراق بحاجة ماسة لهم لاعادة اعمار البلد لذا اطلب بأعادتهم الى العراق ! ... ورد عليه الرئيس مبارك ان من يريد ان يعود الى العراق فاليعود دون ممارسة اي ضغوط من قبلنا ... مؤكدا أن مصر على أمتداد تاريخها وفي كل العهود لم تسلم من أستجار بها .