كتبت بتاريخ 22/12/2009 عند احتلال ايران لبئر فكة
جنوب
العراق
ايها الطامع
في بلادي عنها ارجع
ريح
غدرٍ منك بانت حقدها الماضي تجمّع
كفك الأولُ تعلمْ من سنين قطعناها
كفك الثانية ايضا ان تطاولتَ
تقطع
هل ضننتم أن ارض
العراق مباحُ
ام سمعتم بأن
الفرات يركع
نحن قومُ
حين يُستعدى علينا
نبني
للموت صروحا للأعالي ثم نطلع
محنيّةُ هي
اضلاع الرمادي ونينوى
انْ الم حلّ او عين ميسان
تدمعْ
أن رأيت الشقّ يوماً في
جداري
لاتضنّنّ الجدار قد
تصدّع
لاتضنّنّ سلاحاً
غير الغيرةِ نتنكب
لنا كف
بها قبل المدافع نصفع
نحن اقوام قتالٍ ومن ماضيك ستعلم
أن ارضي هي قبر لمن بأرضي
توسّع
أسأل التأريخ
عنّا عند كرٍ ثم فرّ
نحمل
النصر وساماً حين
نمضي
ثم نرجع
سل ثمانٍ قد مضين عليكم عجافا
ذقتم الذل وفيها رمزكم سمّاً تجرّع
نحن للجار أمانُ وعدوُ حين يعدى
نقطع كف الشمال لو في اليمين
تطمع
أيها العادي تقهقر
واسمع الحق ينادي
رغم شكّي
غير صوت الرصاص ستسمع
فوق أكتاف الموت سنرقص ثم نحيا
حين ركبنا المنايا معنا الموت
تطوّع
نحن احفادُ
حسيناً وعليُ والمثنى
جدّك الكافر كسرى من في الهزائم ابدع |