|
بسم الله الرحمن
الرحيم
(( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
))
صدق الله العظيم
وهل سيكونون أحسن من المتخلفين الراحلون الذين بلا أخلاق ولا شرف ولا
صدق ابتداء من كذاب بغداد قاسم عطيوي وانتهاء بكريم شهبوري ( موفق
الربيعي ) والذين وعلى مدى ستة سنوات ويزيد تسببوا في ظلم الشعب
العراقي وعملوا على الإقصاء وانتهاك حقوقه الأساسية حتى في الحصول على
لقمة العيش وخدمات أساسية وبيئية نظيفة وهي كلها حق له أكدت عليه
القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وهم الذين عملوا على نظام
المحاصصة سيئ الصيت والنتائج الظالمة التي ترتبت على الشعب العراقي ..
عملوا على تأسيس الطائفية والعرقية وعملوا على مصادره الحق لكل مؤهل في
تسلم المنصب الذي هو جدير به ..
والذين جعلوا من العراق سجنا كبيرا لشعبه سواء كانوا موقوفين أو
معتقلين أو محكومين وهم الذين مارسوا القتل المتعمد والخطف والتخريب
ناهيك عن جرائم الرشوة والسرقة وهم الذين تلاعبوا بالمال العام
والممتلكات وحتى ممتلكات المواطنين ... وهم من حرم اغلب الشعب من العيش
ومن الحقوق التقاعدية .. الراحلون أرادوا أن يلغوا الهوية العربية
للعراق وسلخه عن أمته العربية ..
إذن يطلب من الجدد القادمون ولو أنهم لم يعطونا أو يسمعونا وحتى في
الصحف أو وسائل الاعلام عن برامجهم الانتخابية للدورة البرلمانية
الثانية لعام (2010) فبدورنا نقول لهم بعض الشئ القليل .. وبكلمة هل
؟!!!
1. هل سيتم استخدام الوسائل الحديثة في مكافحة الفساد بما فيها إنشاء
إدارة الالكترونية واعتماد برنامج تثقيفي تدريبي وطني كامل في هذا
المجال وهذا يتطلب فترة ما تعادل الستة سنوات من تخريب للذات .
2. وهل سيتم تفعيل النصوص القانونية لمحاسبة المعتدين أيا كانت مناصبهم
وأحزابهم المجهرية وعن كيفية تطهير دوائر الدولة من الفئات الطائفية
والعنصرية والفاسدة وإيقاف أي نفوذ حزبي في دوائر الدولة ومؤسساتها
ووضع حد للمحاصصة الحزبية في الهيمنة على هذه الدوائر والمؤسسات وإحلال
مبادئ التحصيل العلمي والكفاءة والخبرة والنزاهة .
3. وهل ستفعلون الرقابة الشعبية من خلال وسائل الاعلام والحفاظ على
العاملين في هذا الوسط وليس العمل على اغتيالهم وقتلهم وخطفهم .
4. وهل انتم ستستفيدون من ذوي المؤهلات العلمية والفنية ( التكنوقراط )
في تبؤ المناصب القيادية في مؤسسات الدولة بحيث يشمل جميع مجالس
المحافظات وهل يكون التخطيط والتنفيذ على أسس علمية وهل مستقبلا
ستوفرون الحماية اللازمة لهذه الفئة وتوفير الظروف المناسبة لعوده
المهاجرين والمهجرين فيها .
5. وهل ستلتزمون بالحدود الإدارية للمحافظات ( الثمانية عشر ) كثابت
وطني لضمان وحده العراق وهل ستعملون على إبعاد شبح النزاعات على طريق
التقسيم وهل ستعملون على كل شئ يعود للشعب مركزيا .
6. وهل ستعملون على أن يكون الجيش والقوات الأمنية في خدمة وحماية
الشعب بدل من مداهمات واعتقال أبناءه باستمرار .
7. وهل سيتم إعادة المناهج التربوية وأبعادها عن النزاعات الطائفية
والعنصرية .
8. وهل سيتم الانتهاء من ظاهرة البطالة المخيفة للشعب العراقي .
9. وهل سيتم إعادة العراق الى أشقائه العرب وهو جزءا منهم وهل سيتم
الحفاظ على حدود العراق وحمايتها .
10. وهل ستعملون على تطوير قطاع التعليم والصحة وتحقيق التقارب بين
مجتمع المدينة والريف وهل ستكون التعليمات لخدمة التنمية الوطنية .
11. وهل ستعالجون ما أصاب القطاعين الزراعي والصناعي من التخلف أو
بالأحرى تم إعدامه بعد 9/4/2003 وصولا لإعدام الصناعيين والمزارعين
بالتدريج وهل سيحاسبون العاملين على هذا المنوال لصالح من كان المسبب .
12. وهل ستكون الاتفاقيات مع الدول الأجنبية والموافقة على فتح ممثليات
لها والتفاوض معها وتبادل الوفود وإعطاء سمات الدخول من صلاحيات
الحكومة المركزية إضافة الى دخول الأجانب وخروجهم سيتم وفق ضوابط
الحكومة المركزية وعبر المنافذ الحدودية التي تقرها تفصيلا لقانون
الأمانة.
13. وهل ستعملون على إعادة اللجنة الاولمبية واتحاد الكره على ما كانت
عليه سابقا لكي نصطف مع دول العالم والاتحاد الدولي لكره القدم بهذا
الخصوص ولكي تعود البسمة على شفاه أبطال الكرة العراقية ومحبيها
وجماهيرها .
14. وغير مسموح للجديد أن يدعوا القدامى على الهروب والإفلات وإنما
إخضاعهم للمحاسبة ووضعهم على طاولة عقوبات القانون .
15. العمل على إسقاط أو التنازل للذين يمتلكون أكثر من جنسيه والبقاء
على جنسيه واحدة وهو العراق .
16. ستبقى المقاومة العراقية وعلى رأسها الجبهة العليا للجهاد والتحرير
والخلاص الوطني هي الرقيب واستمرارها بدك قوات المحتلين أين ما وجدوا
على ارض العراق .
إذن فما علينا إلا أن ندعوا أبناءنا وبناتنا من بناة المستقبل التصويت
لصالح الوطن ولصالح كرامه العيش ولمستقبل فيه الأمل والتصويت لمن يحتل
تطلعاتهم وأبنائنا أن يصوتوا لحماية مستقبل أبنائهم وبناتهم والابتعاد
عن الأحزاب التي تتاجر بمستقبل الوطن من خلال الطائفية والعرقية ولنعمل
معا على رفض ما يقسمنا ولنعمل معا لتغيير الواقع الحالي السياسي
الفوضوي من خلال تلاحمنا الوطني والتزامنا باختيار مستقبل فيه كرامه
العيش والحرية والأمن والأمان .
|
