٢٠١٠ خريف مقفر للصفويين

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( الانبياء اخوة امهاتهم شتى ودينهم واحد ). حديث نبوي .

 

• مرد النكبات التي حلت بالشعب العراقي والامة الاسلامية من نيسان 2003 ، الى وجود الخونة والجواسيس والعملاء على ارض العراق احياء .


• للصفويين والشعوبيين الحاقدين والكلاب المسعورة غاية نفعية مادية وفق المؤامرة الايرانية الصهيونية .


• ذوي العمائم الصفوية يسعون ويعملون لتنهار الاخلاق في كل مكان من العراق والامة لتسهل سيطرة ايران .


كل الدلائل تعزز ان نهاية السفلة ملالي الصفوية في ايران والعراق فقدوا خيوط اللعبة الامريكية الصهيونية ومنساقين لمصيرهم المحتوم الموت بنعال الشعوب . ولأنني ارى ان ايتام ابولؤلؤة المجوسي كلهم وبلا استثناء فصيلة كلاب لا اريد الكتابة عن دكتاتوريتهم وفرضهم لدين اسماعيل الصفوي على الناس في ايران ، وتزويرهم للانتخابات وفوز القزم الصعلوك احمدي نجادي كمرشح لولاية الفاشي خامنئي ( ولاية الفقيه ) ، كما اني لست بصدد الكتابة عن قوى المعارضة الايرانية لسياسات ملالي قم وطهران التي جوبهت بالحديد والنار في الشوارع الايرانية على ايدي عصابات حرس المقبور خميني . و يقيني ان الجاعر احمد نجاد ومعلمه الدجال خامنئي ، يقابلهم حسين مير موسوي وخاتمي ورفسنجاني ، كذنب الكلب بكرة انجس من بكرة . والشعوب الايرانية وقواها السياسية هي الكفيلة بالتالي بالخلاص منهم ، والزمن مهما طال سينتهي لصالح الشعوب . وما زرعه ملالي قم وطهران في العراق وفلسطين ولبنان واليمن يحصدون نتائجه اليوم في شوارع طهران .


ايتام دين اسماعيل الصفوي الانجاس في العراق زجوا الاحرار والوطنيين المعارضين للغزو والاحتلال في السجون والمعتقلات ، وأدخلوا اهل العراق بحرب اهلية دامية ، وشردوا ستة ملايين عراقي بين الداخل والخارج قسرا وهربا من ظلم العصابات والرعاع . دمروا العراق على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسات الدولة ، وتفرغوا للنهب والسلب ونشر الفساد وتغذية الطائفية والمذهبية البغيضة .


لعنة العراق تطارد السفلة والمنحطين في طهران و بلاشك انتصارات فصائل المقاومة والجهاد العراقية الباسلة قد ترك ظلالا كارثية على باراك اوباما وملالي الصفوية في طهران . و تطالعنا الاخبار بهبوط شعبية باراك اوباما ، ومظاهرات عارمة في ايران تلعن خامنئي الفاشي الذي اخذ يزعق ويهدد بالقتل والسجن وحتى الاعدام ، وتلوح بالافق سقوط المهووسون المضللون .


ربيع الصفويين تحول الى خريف مقفر ، وارتبك ايتامهم و ادركوا بعمق ان الموت الحتمي غاب قوسين وادنى ، و الخناء ( مريم الريس ) وهي احدى الصفويات توجهت لشراء مساكن لهم ، في دمشق وضواحيها متوهمين انهم سيفلتون من العقاب .


الدلائل التي تسربت من الادارة الاميركية الى وسائل الاعلام بان صبر هذه الادارة قد نفذ من تصرفات القزلباشي (الهالكي ) وعصاباته التي نشرت الاوبئة والفساد والطائفية والاجرام ، و عزز عمار الاصفهاني ليحفظ خط الرجعة و (من شابه ابيه ما ظلم ) ، بتقرير لأولياء نعمته الامريكان والصهاينة يؤكد فيه ان القزلباشي (الهالك ) هو من يدعم فرق الموت مستعينا بالمخابرات الايرانية لتصفية الرموز المتضاربة مصالحها مع حماقاته . وتشير التقارير عن رغبة امريكية جديدة في استبدال الهالكي بعد ان ثبت فشله وطائفيته وفساده المالي والاخلاقي باقتدار كبير تفوق فيه على مقتدى الجهل والطاووس الصفوي الاشيقر ، ورعاع منظمة الغدر والخيانة ، وعلى الشعوبيين المفجوعين بموت وليدهم الذي يبكونه بحرارة ويطالبون امريكا والصهاينة بان لا يدعوهم يموتون تحت نعال احرار العراق .


كما تبدو الظواهر هناك توجهات مشتركة بين الصهاينة وعرب الجنسية تركز على اعطاء دور لعملاء سبق استهلكتهم امريكا والصهيونية ( اياد علاوي ، وصالح المطلق ) مما يستفز الصفويين ورعاعهم المهزوزين .


انه موقف يدعو للسخرية حقا من هؤلاء الصعاليك والخونة والجواسيس والعملاء .
فعجبي الذي لا ينقضي لماذا لا زال البعض ممن يدعون الوطنية تارة والاسلام تارة اخرى مرتعدين من التحالف مع الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، لماذا لا ينهض الجميع لتحرير العراق وانقاذ اهله من الاستعمار الاميركي الصهيوني الصفوي ! والمقاومة العراقية الباسلة بقيادة المعتز بالله سحبت البساط من تحت اقدام العملاء والخونة والجواسيس ، وان لافتات الصفويين والشعوبيين الحاقدين قد اسقطتها المقاومة العراقية مع اقدام الغزاة في الوحل . و لقد اصبح جليا هروب الرؤوس التي خانت الوطن والامة ، و واضح انهم سيتركون رعاعهم يقعون كالفئران في مصيدة احرار العراق .


ويظل السؤال : الى متى سيظل الوطنيين العراقيين في مطارحهم متشردين يمضغون الاوهام ، وعبئا على المقاومة في انتظار المعجزة ؟


اننا رأينا بأم اعيننا بلا فلسفات ولا تبريرات كيف تختفي المتناقضات في الشدائد والازمات ، ولا يبقى في مواجهتها الا المجتمع المتلاحم المتما سك المتضامن مع مقاومته بهدف التحرير واعلاء كلمة الله أكبر . وكل العجب ممن يدعون الوطنية والاسلام ويتحدثون عن المباديء والعقائد والنحل والايديولوجيات يتناحرون مع ابطال المقاومة حتى غدا لكل منهم معركته المصيرية وبحقيقتهم وهدفهم الدعوة الى الشتات والضياع ! ان سالتهم : ما هو الحل فلن تقع على جواب ، كل واحد منهم له برج مغلق على نفسه ، بغير نافذة يطل منها على الاخرين .


ملالي الصفوية تحول ربيعهم الى خريف مغفر ، و النظام العربي الرسمي وهنا اقصد العربي وليس انظمة العربان (بعكال صفوي صهيوني ) ، عليه ان يستدرك ان القاعدة الفكرية للامة هي مواجهة الطوق الصفوي واسقاطه ، وعليه ان يفهم ان المعركة هي معركة بقاء او فناء .


ومن واجب العربي والمسلم مساندة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في العراق ، وبلا العراق الامة بطريق الفناء ، وليعرف القاصي والداني ان المعتز بالله شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري هدفه تحرير العراق وتخليص العباد ، وجمع الناس كلهم ، من منطلق قول رسول الله : ( الانبياء اخوة امهاتهم شتى ودينهم واحد ).

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور