بسم الله الرحمن الرحيم
( الانبياء اخوة امهاتهم شتى ودينهم واحد ). حديث نبوي .
• مرد النكبات التي حلت بالشعب العراقي والامة الاسلامية من نيسان
2003 ، الى وجود الخونة والجواسيس والعملاء على ارض العراق احياء .
• للصفويين والشعوبيين الحاقدين والكلاب المسعورة غاية نفعية مادية وفق
المؤامرة الايرانية الصهيونية .
• ذوي العمائم الصفوية يسعون ويعملون لتنهار الاخلاق في كل مكان من
العراق والامة لتسهل سيطرة ايران .
كل الدلائل تعزز ان نهاية السفلة ملالي الصفوية في ايران والعراق فقدوا
خيوط اللعبة الامريكية الصهيونية ومنساقين لمصيرهم المحتوم الموت بنعال
الشعوب . ولأنني ارى ان ايتام ابولؤلؤة المجوسي كلهم وبلا استثناء
فصيلة كلاب لا اريد الكتابة عن دكتاتوريتهم وفرضهم لدين اسماعيل الصفوي
على الناس في ايران ، وتزويرهم للانتخابات وفوز القزم الصعلوك احمدي
نجادي كمرشح لولاية الفاشي خامنئي ( ولاية الفقيه ) ، كما اني لست بصدد
الكتابة عن قوى المعارضة الايرانية لسياسات ملالي قم وطهران التي جوبهت
بالحديد والنار في الشوارع الايرانية على ايدي عصابات حرس المقبور
خميني . و يقيني ان الجاعر احمد نجاد ومعلمه الدجال خامنئي ، يقابلهم
حسين مير موسوي وخاتمي ورفسنجاني ، كذنب الكلب بكرة انجس من بكرة .
والشعوب الايرانية وقواها السياسية هي الكفيلة بالتالي بالخلاص منهم ،
والزمن مهما طال سينتهي لصالح الشعوب . وما زرعه ملالي قم وطهران في
العراق وفلسطين ولبنان واليمن يحصدون نتائجه اليوم في شوارع طهران .
ايتام دين اسماعيل الصفوي الانجاس في العراق زجوا الاحرار والوطنيين
المعارضين للغزو والاحتلال في السجون والمعتقلات ، وأدخلوا اهل العراق
بحرب اهلية دامية ، وشردوا ستة ملايين عراقي بين الداخل والخارج قسرا
وهربا من ظلم العصابات والرعاع . دمروا العراق على كافة الصعد
الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسات الدولة ، وتفرغوا للنهب والسلب ونشر
الفساد وتغذية الطائفية والمذهبية البغيضة .
لعنة العراق تطارد السفلة والمنحطين في طهران و بلاشك انتصارات فصائل
المقاومة والجهاد العراقية الباسلة قد ترك ظلالا كارثية على باراك
اوباما وملالي الصفوية في طهران . و تطالعنا الاخبار بهبوط شعبية باراك
اوباما ، ومظاهرات عارمة في ايران تلعن خامنئي الفاشي الذي اخذ يزعق
ويهدد بالقتل والسجن وحتى الاعدام ، وتلوح بالافق سقوط المهووسون
المضللون .
ربيع الصفويين تحول الى خريف مقفر ، وارتبك ايتامهم و ادركوا بعمق ان
الموت الحتمي غاب قوسين وادنى ، و الخناء ( مريم الريس ) وهي احدى
الصفويات توجهت لشراء مساكن لهم ، في دمشق وضواحيها متوهمين انهم
سيفلتون من العقاب .
الدلائل التي تسربت من الادارة الاميركية الى وسائل الاعلام بان صبر
هذه الادارة قد نفذ من تصرفات القزلباشي (الهالكي ) وعصاباته التي نشرت
الاوبئة والفساد والطائفية والاجرام ، و عزز عمار الاصفهاني ليحفظ خط
الرجعة و (من شابه ابيه ما ظلم ) ، بتقرير لأولياء نعمته الامريكان
والصهاينة يؤكد فيه ان القزلباشي (الهالك ) هو من يدعم فرق الموت
مستعينا بالمخابرات الايرانية لتصفية الرموز المتضاربة مصالحها مع
حماقاته . وتشير التقارير عن رغبة امريكية جديدة في استبدال الهالكي
بعد ان ثبت فشله وطائفيته وفساده المالي والاخلاقي باقتدار كبير تفوق
فيه على مقتدى الجهل والطاووس الصفوي الاشيقر ، ورعاع منظمة الغدر
والخيانة ، وعلى الشعوبيين المفجوعين بموت وليدهم الذي يبكونه بحرارة
ويطالبون امريكا والصهاينة بان لا يدعوهم يموتون تحت نعال احرار العراق
.
كما تبدو الظواهر هناك توجهات مشتركة بين الصهاينة وعرب الجنسية تركز
على اعطاء دور لعملاء سبق استهلكتهم امريكا والصهيونية ( اياد علاوي ،
وصالح المطلق ) مما يستفز الصفويين ورعاعهم المهزوزين .
انه موقف يدعو للسخرية حقا من هؤلاء الصعاليك والخونة والجواسيس
والعملاء .
فعجبي الذي لا ينقضي لماذا لا زال البعض ممن يدعون الوطنية تارة
والاسلام تارة اخرى مرتعدين من التحالف مع الجهاد والتحرير والخلاص
الوطني ، لماذا لا ينهض الجميع لتحرير العراق وانقاذ اهله من الاستعمار
الاميركي الصهيوني الصفوي ! والمقاومة العراقية الباسلة بقيادة المعتز
بالله سحبت البساط من تحت اقدام العملاء والخونة والجواسيس ، وان
لافتات الصفويين والشعوبيين الحاقدين قد اسقطتها المقاومة العراقية مع
اقدام الغزاة في الوحل . و لقد اصبح جليا هروب الرؤوس التي خانت الوطن
والامة ، و واضح انهم سيتركون رعاعهم يقعون كالفئران في مصيدة احرار
العراق .
ويظل السؤال : الى متى سيظل الوطنيين العراقيين في مطارحهم متشردين
يمضغون الاوهام ، وعبئا على المقاومة في انتظار المعجزة ؟
اننا رأينا بأم اعيننا بلا فلسفات ولا تبريرات كيف تختفي المتناقضات في
الشدائد والازمات ، ولا يبقى في مواجهتها الا المجتمع المتلاحم المتما
سك المتضامن مع مقاومته بهدف التحرير واعلاء كلمة الله أكبر . وكل
العجب ممن يدعون الوطنية والاسلام ويتحدثون عن المباديء والعقائد
والنحل والايديولوجيات يتناحرون مع ابطال المقاومة حتى غدا لكل منهم
معركته المصيرية وبحقيقتهم وهدفهم الدعوة الى الشتات والضياع ! ان
سالتهم : ما هو الحل فلن تقع على جواب ، كل واحد منهم له برج مغلق على
نفسه ، بغير نافذة يطل منها على الاخرين .
ملالي الصفوية تحول ربيعهم الى خريف مغفر ، و النظام العربي الرسمي
وهنا اقصد العربي وليس انظمة العربان (بعكال صفوي صهيوني ) ، عليه ان
يستدرك ان القاعدة الفكرية للامة هي مواجهة الطوق الصفوي واسقاطه ،
وعليه ان يفهم ان المعركة هي معركة بقاء او فناء .
ومن واجب العربي والمسلم مساندة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في
العراق ، وبلا العراق الامة بطريق الفناء ، وليعرف القاصي والداني ان
المعتز بالله شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري هدفه تحرير العراق
وتخليص العباد ، وجمع الناس كلهم ، من منطلق قول رسول الله : (
الانبياء اخوة امهاتهم شتى ودينهم واحد ).
|