معركة حي الجامعة في بغداد بداية لعام جديد

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( فأتقوا الله وأطيعون . ولا تطيعوا أمر المسرفين . الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون)

 

استهدف شباب عراقيين  مسلحين  اعمارهم دون العشرين عام في  ليلة راس السنة  مقرا للاستخبارات الصفوية  في حي الجامعة  ببغداد ، اعدموا من بداخلة وحرسه  وقللوا من هيبة اسيادهم  ، وسكان المنطقة اعجبوا بأبداع الشباب وتفوقهم وبشكل متميز على اعداء العراق .


توهم الصفويين وظنوا من السهولة ان يزرعوا في كل زقاق وتحت كل بلاطة جاسوسا او عميلا او دخيلا  صفوي على المنطقة .


معركة حي الجامعة تدخلت فيها طائرات الهليوكوبتر الاميركية ، وسكان الحي شاهدوا  مع الجنود الاميركيين  رعاع الصفوية مرتعدين تصك ركبهم يتصارخون من على بعد  .


انا لست بصدد وصف او نقل تفاصيل معركة حي الجامعة  ليلة امس ، وما اريد ان اقوله : شباب وشابات العراق سيحملون السلاح ويرتدون الاحزمة الناسفة  دفاعا عن العزة والكرامة التي يدوسها الغزاة والمحتلين في كل دقيقة من الليل والنهار والشباب سيسترخصون  الدم من اجل تحرير وطنهم العراقي .


على العرب والعالم ان يعرفوا حقيقة لا تقبل التفسير او الخطأ ، وهي ان اهل العراق كالاشجار الباسقة المباركة قد تنحني بكبرياء بفعل العدوان والاعتداءات بعض الوقت ،  تعانق جذورها باطن الارض ، ولكن  اهل العراق لم ولن  يموتوا  . وفرسان العراق كالعنقاء ينهضوا من تحت الركام ، يخرجون من كل شبر من  تحت الارض ومن فوقها ومن كل شارع وزقاق وبيت .


ارض العراق ملتهبة وستظل حتى تحرق اقدام الغزاة والمحتلين ، وفصائل وكتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني عاهدوا الله والشعب والقائد صدام حسين  بأحدى الحسنيين  النصر او الشهادة .


والمنتصر بالله عزت ابراهيم الدوري يطلب الشهادة في كل موضع ، وهاهو ليث العراق   يدافع عن دين الله  ويقاتل من اجل تحرير العراق  ضاربا بسيف الله والرسول .


اعلموا يا عرب ومسلمين .. صدام حسين قدم حياته فداء لله ، ووقف مواقف خلود أمام الغزاة الصهاينة والصفويين العتاة ، وقدم روحه في سبيل الاسلام والقران  .. فكان مطلع النور في القرن الواحد والعشرين ، ودماؤه ستنبت أعظم نبات . وحقيقة الاسلام الاولى الشهادة .   


يا ايها المعنز بالله  .. يا شيخ المجاهدين  .. يا عز العروبة والاسلام 
اجمعت الدول  الاستعمارية   واسرائيل وملالي الفرس على ان العرب ..  وقلب العرب عراق صدام حسين ومعه المسلمين هم العدو المفترض الذي يجب القضاء عليه بشتى السبل والوسائل العسكرية والثقافية ، ومقاومتك ورفاق الشهيد ومحبيه اسقطت احلامهم ومخططاتهم  ، وكنت وستظل يا ابا احمد ورفاقك ندا  عنيدا في وجه اطماعهم وهجماتهم ، وسدا منيعا  امام المخططات المشبوهة التي تريد اقتلاع الامة من جذورها ، وتحويلها الى مجاميع سكانية بلا هوية او معتقد .


ان الاسلام هو الذي حمى الوطن الاسلامي في الشرق من هجمات التتار ، كما حماه من هجمات الصليبيين على السواء ، والاسلام  معك  يا عز العروبة والاسلام  وهو في ضميرك وانت تدافع عن  العراق  والامة ، لان الصفويين ان انتصروا في العراق . ما بقيت قومية عربية ، ولا جنس عربي ولا وطن عربي .


والله معك .. ( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون ) .. وصدق الله العظيم .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور