٢٠١٠  كفى لطم  ونواح يا امة العرب والاسلام

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )

صدق الله العظيم

 

احياء  بغداد : القضاة والجامعة والداوودي واليرموك والمامون  و حي العدل والكاظمية والحرية ومطار صدام الهبتها سواعد المجاهدين العراقيين  الشباب على الاميركيين والصفويين  ليلة راس السنة .


مطار صدام الدولي ضرب بصواريخ المجاهدين الشباب ، وسمع الجوار صافرات الانذار تدوي  ، والطائرات الاميركية قصفت الكاظمية واتبعتها بالحرية ومن على ارتفاعات منخفضة جدا ، وهجمات المجاهدين الشباب تناسقت وتوزعت الضربات  بوقت واحد  ، والمروحيات تحوم  في سماء بغداد .


بوركت سواعدكم يا شباب  العراق .. يا ابناء  واحفاد الشهيد صدام حسين ، أنتم الامل والرجاء ، أنتم باع الامة وقادة المستقبل  ، انتم الاعمق والاعرف بوطنكم  ، أنتم العزم والعزيمة والتوكل على الله وعلى شعبكم الصابر .
يا شباب المقاومة والجهاد في العراق


الاسلام يتنافى مع التحجر والجمود ، والتطور الفكري دعامة من دعاماته  ، والشريعة الاسلامية الصحيحة  لم توصد باب الاجتهاد والتجديد ، و انتم الدم الجديد ، ويتوجب عليكم الجهاد في سبيل الله وفي سبيل تحرير وطنكم العراقي .


لقد كان الاحتلال الاميركي الصهيوني ، والغزو السياسي الصفوي الذي واكب الاحتلال ومهد له هدفه التبشير بدين اسماعيل الصفوي والتبشير بالمجوسية  المدسوسة عمدا لادخال الشبهات في النفوس ، وقد عمل هذا الغزو عمله المدمر في عقول فئة من شباب الامة . وكانت أولى اهداف ملالي الصفوية تدمير العراق والاسلام ، شوهوا البرامج التعليمية التي تزرع في نفس المسلم منذ الصغر الشكوك والاراجيف ، ليؤخذ الشباب بالترغيب والترهيب على اعتناق الصفوية .


يا ايها الشباب العراقي  المجاهد
الحياة الدنيا ابتلاء وامتحان ، والدار الاخرة جزاء وحساب ، ومثوبة وعقاب  ، فلا يأس ولا قنوط ولا طمع ولا خضوع ولا استجداء ، ولا قبول بالظلم ، ولا انحناء لغير الله . وحدوا صفوفكم ونظموا كتائيكم  وناشدوا شيخ المجاهدين الرابض كالاسد على ارض العراق أن ينيط  بالمجاهدين من كتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بمن يدربكم عسكريا ويوفر لكم مستلزمات الجهاد . 

 

ومن واجبكم الديني ان تقاتلوا الغزاة والمحتلين وتنفيذ  اوامر  شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري ، واعلموا أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو مظهر الايمان وهو التزام ديني ، بل هو اعلى مراتب الممارسة السياسية في اسمى صورها ، لا يجوز لمسلم ان يتهرب منها أو يتخلى عنها . استبعدوا فكرة انتظار ( المخلص ) كما في المجوسية واليهودية ، والشريعة الاسلامية كما قالها الشهيد صدام حسين مستمدة من القران والسنة .

 

يقول ( ريورند باسورث سميث ) عضو كلية انتثليت في محاضراته المجموعة عن محمد والاسلام سنة 1874 :
( اننا نجهل الكثير عن ديانات بوذا وكونفوشيوس وزرادشت ، ويشتمل الغموض حياة المسيح وأصحابه وحواريه ، وليس لدينا الا مراجع قليلة لا تغني عن حياة موسى  اما الاسلام فأمره واضح كله ، وفي أيدي الناس تاريخه الصحيح ) .


ذلك ان مسيرة صدام حسين والبعث  في العراق عبر اكثر من ثلاثين عاما معلومة انجازاتها  العظيمة وما قدمته للعراق واهله وللامة . ولا يستطيع المحرفين الانقاص منها لأنها واقع مشهود ، ومسطورة مكتوبة ، يسهل الرجوع اليها .


الصفوفيين وملاليهم رعاع مزورين دساسين وكذابين وهم  اعداء للاسلام ، يصرفون المليارات من اجل ان تنهمر علينا كتبهم الملفقة المختلفة عن سيرة الرسول وكلها مبنية على العداء للاسلام ، وهدفهم الوضع والتزييف !


كان الشهيد صدام حسين  يكره سيادة الانسان على حرية الانسان ، أو قهر النظام لحرية الانسان السوي الفردية ، وكان يقاوم الكوادر الحزبية  عندما تقمع حرية الانسان .. حقق بكل الاعتزاز الانسانية الفردية وكان المجتمع بظل حكمه الانساني مجتمعا انسانيا بتفكيره واتجاهاته ، ومن نيسان 2003 سادت الهمجية والجاهلية  وتدمير النفس البشرية  ، وكان الشهيد صدام يرفض السيطرة من اية جهة كانت الا في حدود الشريعة والنظام العام .


توكلوا على الله وبهذا رمز الشجاعة والتصميم  ، وبهذا يمسح القلق والياس المدمر  ويحفز على العظائم .. واخلاق النصر تتكون في الفرد والمجتمع من حوافز الايمان . والنصر معقودا دائما ان شاء الله بلواء عزت ابراهيم الدوري ورفاقه المجاهدين  الطامحين للنصر أو الشهادة .


ضرباتكم  للاعداء ليلة راس السنة أثلجت صدور ابناء امتكم ، واعادت الثقة بالنفوس وخلقت العزيمة على النضال والجهاد ، فلا تخافوا الردى ولا تفقدوا ارادة القتال .. واحذروا ان تهب عليكم رياح التفكك والجبن والانهزامية ، كما هو حال العرب اليوم ، دكوا حصون الاعداء واقتلوهم بلا رحمة  ، والايمان بالله قوة لا تدانيها قوة مهما بلغت من العتو والجبروت .


انتم يا شباب العراق نشيد العروبة والاسلام 
انتم الفاظه وانتم معانيه  
اعيدوا للعراق ربيعه
اعيدوا امجاد الشهيد صدام
وخلدوا ذكراه .

 

وانتم المنصورين  باذن الله  ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )  
وكفى يا كتاب ومثقفين احرار لطم ونواح ، لنكتب عن جهاد الشباب العراقي وهم الامل والمستقبل .  

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٧ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور