الخطر الخطير ١١عسكري فارسي يحتلون حقل الفكة النفطي

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم . ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )

صدق الله العظيم

 

الفارس صدام حسين تصدى لقوى الاعداء من كل جهة في الداخل والخارج ، الاميركان والصليبيين الجدد والصهاينة والفرس وعرب الجنسية ، تصدى  للجميع واوقف الغزو الصفوي وجرع دجالهم خميني السم الزعاف .  وقام بانجازات حضارية وثقافية ومعمارية فحاز على اعجاب الشعوب العربية  وملك لب جماهير المسلمين ، فتربع على عرش البطولة المطلق بلا منازع .


سيخلد المؤرخون بمدوناتهم صدام حسين بطلا من الابطال من قبل العرب والمسلمين الشرفاء  جميعا على اختلاف طبقاتهم ومناهلهم ومذاهبهم .


ربما لا يعلم الشباب العربي ان حقل الفكة العراقي الحدودي في محافظة ميسان عندما تعرض لتحرشات ايرانية سنة 1980 ، دفعت الفارس صدام لأتخاذ قرارا بالرد على الهجمات الفارسية المتكررة على الحدود العراقية وكبد الفرس المجوس عشرات الالاف من القتلى والجرحى والاسرى . ومن المضحك المبكي اليوم  وبعد 26 عاما على معركة الفكة ينجح 11 عسكريا ايرانيا  باسلحة فردية باحتلال منطقة الفكة وحقلها النفطي .


ابن المتعة وتاجرها  الفارسي  القزلباشي حامل لقب القائد العام للعصابات  الصفوية وجهامير  الرعاع   ( جواد  المالكي ) خرج بحياء يطلب من طهران سحب جنودها من الحقل النفطي العراقي . 


تفيد الانباء الواردة من داخل العراق ان القزلباشي أنب جروه المناطة به الشؤون الامنية لأعلانه عن احتلال ايران لحقل الفكة النفطي ، واعلم كلاب الحراسة في الداخلية والخارجية والمالية والدفاع ان ايران دولة جارة ونحن تربينا بأحضانها وعندها صورنا  واسرنا ظهر وبطن وعلينا ان لا نعترض ولا نحتج ، والعراق بالنتيجة نريده و نعمل ليكون  ولاية تابعة لأيران.
 

يا امتي المنكوبة بزعاماتها
اطماع واحقاد الفرس لا نهاية لها ، وكرههم للعروبة والاسلام بلا حدود ، ويؤكد هذا سفيرهم لدى الامم المتحدة في كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان ( السلام وليس الارهاب )  واستعرضه الكاتب الاردني رجا طلب  ، يقول فيه :


( ان الخميني كان يكن العداء والاحتقار للعرب ، ويقول ان الحميني رغم طلاقة لسانه  بالعربية الا انه يرفض التحدث بها مع اي عربي ايا كان مستواه ، وكان يرفض تسمية الخليج العربي بالعربي ويصر على تسميته بالفارسي ، وكان الخميني يردد العرب كلهم معاوية بن ابي سفيان ).


اننا نستطيع ان نتحدث ببلاغة عن التحرر والحرية . وعن حقوق الانسان والحريات الاساسية ، وعن الكرامة والقيمة الانسانية للفرد ، ولكننا بعد رحيل الفارس العربي  المسلم ابا عدي للرفيق الاعلى في وقت اشتدت فيه المحنة على العرب والمسلمين ، وفي وقت شدت على الكلاب سروج في العراق ، علينا ان نعترف وبشكل يدعو الى الرثاء بعجزنا عن مقاومة السرطان الايراني  ، والتغلغل الايراني  في العراق والوطن العربي ما بعد صدام  ورفاقه لا يوصف ولا يصدق .

 

الرئيس صدام حسين كان لديه احساس بالواجب ازاء كائن اعلى ، جاهد لتحقيق ارادته ، لان ايمانه بدين الله منحه القوة والفضيلة والحكمة المبسطة .. انه ما كان يبني ليومه فقط . بل للغد ، وليس لنفسه وحده ، وانما للعراق ولامته وللجنس البشري .


رحل صدام وبدأ  انحدار  ونفوذ وامن الامة ، فان نفوذ الصفوية اخذ في الارتفاع بتصويرات خادعة و مضللة . وان الصعوبة ناشئة من اننا نقف موقفا غامضا من ايماننا ، ومن العلاقة التي بين هذا الايمان ونشاطنا !


اتقوا الله يا عرب بدينكم وامتكم  11 عسكري ايراني يحتلون الفكة ويرفعون على ارضها العلم الايراني المجوسي !

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٦ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور