المجاهد الاسير الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن :( يعيش العراق .. يسقط المحتل .. أنا فداء للعراق والأمة العربية .. أفتخر بأن ألتحق بركب أخي الشهيد صدام حسين )

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )

 

وقف الاسير البطل ابا ياسر  لينثر كل جرح في صدره .. يحييي وطنه الطعين ورقدة وطن  الشهيد صدام حسين ، عبر بفحولة الرجال عن كأبة الشيخ الطريد ، ودمعة الطفل الشريد ، وتملل الاحرار في اغلال الصفويين العبيد ، واستنكر تكالب الاقزام فوق ذيول عملاق عنيد .

شهداء العروبة والاسلام والبعث التليد ارسلوا اشعة الشمس على ربوع امتي الممتدة من المحيط الى الخليج ، ورددت الجماهير ما قاله حادي قافلة الشهداء في العصر الحديث  : الله اكير .. الله اكبر سينتصر العراق .

صبرا اخي ابا ياسر ، ولك من ال ياسر في صدر الاسلام نبراسا ، فقد كان ياسر وسمية اول شهداء الاسلام .

اني لاحييك واحيي كل الاسرى الابطال وشهداء العراق ، والتاريخ ستحتوي صفحاته اسماء ابطال العراق بالعز والفخار ، وشهداء امتي هم في سجل الله خالدون . وقريبا جدا سيشرق الضوء الجديد على بغداد ، وما يستطيع احد ان يتحدث عن رسالة البعث في العراق سوى اصحاب الرسالة .

 

حقا انت الليث والليث  اخو صدام لايخفي نفسه ، اليست تلك هي كلماتك لاحد الرفاق في باريس ، رفاقك يعرفون قدرك واحبوك ، رفاقك ابطال الجهاد والتحرير يتنقلون من ميدان الى ميدان يتقدمهم المعتز بالله رفيق صدام و هو الذي لم يفارقه قط ، والشهيد صدام كان مستعدا للشهادة في كل زمان ومكان ، وكتب لرفاقه على امتداد الوطن العربي ( اقتدوا بالذي من بعدي ) .

قرع  الفارس صدام ابواب الجنة بالشهادة ، فبكته العرب والاسلام اشد البكاء ، وتقدم الركب  الفارس عزت ابراهيم الدوري وهو مع الحق والحق معه يدور .

 

( يارب لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا  فأنزلن سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا  ان الكفار قد بغوا علينا ) .

اصاب الاهل في العراق الاذى والالم والهجرة عن ارض الديار ، وكأني استعيد ما اصاب الرسول الاعظم من عشيرته وقومه ، وهاجر النبي الكريم الى يثرب ، وهناك نصره الله باسود الانصار ، والله سينصر رفاق العراق وبسيوفهم سيطارون الخونة والعملاء والجواسيس ، ويأخذون الصفويين بالسيوف وتعاد لامتي العزة والكرامة وتثبت مع رفاق العراق ثبوت الاطواد .

صبرا ابا ياسر  .. بغداد عروس المجد في مغانيها ذيول الشهب ، ووالله لن يظل البغي  الصفوي عليها  ولا يموت الحق مهما لطمت عارضيه ، قبضة المغتصب ، وتربة العراق لن تزدهي بسوى ابناءها وهم  الحماة فرسانها و ارى بغداد نجوى يثرب .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٠٨ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور