صدام حسين خالد في قلوب ابناء امتي الاحرار

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب
M.B.C PLUS واخواتها وبناتها والقوادين مموليها ومن وراءها كلاب تنبح .
قافلة البعث ورفاق الشهيد وفصائل الجهاد والتحرير هي العراق والامة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
صدق الله العظيم

 

لم يرق للمتصيدين في المياه العكرة وقد اصبح ديدنهم ايجاد الوسائل التي يظنون انها ستنال من ذكرى الفارس المسلم العربي الشهيد الخالد صدام حسين .


بين الحين والاخر تخرج علينا قناة تنبح كنباح كلب جاعر ، تنمق .. ويمنح ابناء العاهرات ادارتها ومموليها انفسهم مهمة خدمة اسيادهم الصهاينة والصفويين . والكيد في اقوالهم واضح الدلالة .


رحل الفارس وقرع باب الجنة ، وسلم الراية لرفيق دربه الفارس الصامد على ارض العراق عزت ابراهيم الدوري وقلوب الاحرار من ابناء امتي معه ، ورفاق الفارس الشهيد المجاهدين في كتائب التحرير والجهاد لهم الصولة ، والامة العربية وظهيرها العالم الاسلامي تعرف جيدا ان صدام كان يريد المحافظة على كرامتهم واستقلالهم واعادة ما سلب من ارضهم ، والاحرار في العالم يعرفون الفارس صدام كان يعمل لتمتين روابط المودة والتضامن في سبيل اقامة تكتل دولي متناسق يشارك في تقويم الحضارة الانسانية ، ودعم التقدم البشري .


فحيح ابناء الافاعي ، وجعير ابناء المتعة ، ونباح عرب الجنسية (بعكال يهودي صفوي ) ، سيزيدنا تمسكا بأصالتنا والالتزام بعروبتنا وعقيدتنا والاحتكام الى شريعتنا التي هي اصالتنا ، والتي اعترف لها كبار الفلاسفة والعلماء بالسمو ، والقدرة على ايجاد الحلول النهائية لمشاكل العصر .


الفارس صدام حسين لايقاس بعلو الصخب ، وعنترية الخطب ، وانتفاخ الاوداج وتكرش العقول ، كان الشهيد يقييس الامور بالسلوك والحكمة والاخلاص والالتزام الاخلاقي ، قال بعد هزيمة الخزي 5 حزيران 1967 :


ان علينا اليوم ان نبدأ من الاساس فنعد المواطن العربي الصالح المسلح بالعلم والخلق ، المؤمن بربه وبأرضه وبقضيته ، وبحتمية النضال والجهاد .

 

M.B.C PLUS واخواتها الجاعرات مموليها من الصهاينة بجنسية عربية وحطة وعكال (امريكي صهيوني صفوي ) يلهثون وراء تفريق الصفوف ، والحرب النفسية لوضع الياس مكان الامل في نفوس الجماهير .. وتوسل الفراغ الفكري لتدمير الايمان العميق في نفوس الناس .. وتدمير الطاقات الكامنة في روح الامة ، ليس من خارجها فحسب ، بل من داخلها وعن طريق ابناء العاهرات والمتعة والافاعي العابثين !


يا ابناء امتي :
ارايتم مومسا تبشر بالطهارة ، ولصا يعلم الفضيلة ، وعميلا تنظم فيه القصائد ، وقوادا تصاغ له أكاليل العار !؟ هي تلك سمات ممولي القنوات الجاعرة .


انا لا اشاطر المجاهد سفير المقاومة الاستاذ صلاح المختار رؤيته في دعوة ابناء الافاعي والمتعة والعاهرات ان لا يعرضوا المسلسل ، لأنني ادرك ان ال M.B.C PLUS واخواتها وبناتها والعوائل الحاكمة في الكويت والبعض من الانظمة اللاعربية بغونا بشرهم وهم منسلخين عن انتمائهم القومي الحضاري الديني الثقافي ، وأنتموا فرحين مجاهرين الى بؤر الصهيونية والفرس المجوس وهم اسيادهم والى اسيادهم يشدون الرحال .


من منا لا يعرف ان المؤامرة على العراق واغتيال الفارس صدام حسين هو بتخطيط صهيوني فارسي ، ولمصلحة صهيونية فارسية ، ومن منا لايعرف ان القنوات التي اصبحت اكثر من حبات الذرة الصفراء مهمتها واهدافها الخواء النفسي والخراب الاخلاقي والفراغ السياسي الذي نتمطى فيه ، لقد أكلنا من نيسان 2003 ومضغنا بسهولة منقطعة النظير ، فلا عظمة واحدة غصت بها حلوق الماضغين ! ومن قال لك اخي صلاح ان العقل له مكان في النفوس المريضة الملتائة !


يا ابناء امتي التي ازهو بانتمائي لها :
الفارس صدام حسين كان يعرف ان سياسة الولايات المتحدة في المنطقة لها وجهين ظاهر وخفي .. اما الظاهر فهو التمسك بمباديء حرية الشعوب واستقلالها وايمانها بالنظم الديمقراطية والدستورية .. واما الخفي فهو سياسة التدخل في شؤون الدول الصغيرة خفية دون تقيد بالمثاليات والقيم الاخلاقية .. ان وثائق وزارة الخارجية الاميركية والبنتاجون وجهاز المخابرات الاميركية تعطي انطباعا مثاليا بالظاهر وميكافيلي في الباطن ، انهوا حكم الشاه في ايران واركبوا خميني طائرة الارفرانس واعادوه بغطاء اسلامي الى طهران ، وهذا اعتبروه تعاونا ذكيا مع ملالي قم وطهران ، وهكذا تنفذ استراتيجيتهم ذات الوجهين من الناحية الاخلاقية . واميركا والصهيونية لا زالت على يقين ان ملالي قم وطهران هم القادرون وحدهم على تحقيق اللعبة اكثر مما استطاع ان يحققها الشاه . واميركا والصهاينة لا تهمهم الشخصية بقدر ما يهمهم النموذج ، الخميني اندثر والى جهنم وبئس المصير ، ولكن الملالي السفلة كنموذج هو ما يهمهم .


امتي :
لا تستغربوا الدعاية المعادية من كافة الجهات المعادية للعروبة والاسلام للرئيس الشهيد صدام حسين ولا تستغربوا اي استعمالات وقحة ومشينة ، فعمدت اجهزة الاعلام الصهيوني الفارسي من سنة 1980 الى مهاجمة صدام حسين وحكمه العربي الانساني ، ورحل فارسا شهيدا في سبيل الله ووطنه العراقي وامته العربية ، وقرع باب الجنة . ولينبح ابناء المتعة والعاهرات والخونة والعملاء والجواسيس كنباح كلب جاعر.


سينتصر العراق سينتصر ورفاق الشهيد واحرار العراق عائدون
طغوا وموتوا في سعاركم يا صفويين وصهاينة .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور