فارس بني هاشم يواصل الرحم مع اهله العراقيين الاحرار

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب
( ليس  شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم ، وليس شيء اعجل عقابا من البغي وقطعية الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ) حديث نبوي اخرجه البيهقي في ( السنن الكبرى ) .


القزلباشي  الصفوي بائع المتعة والسبح ( جواد المالكي )   والكلاب المسعورة معه ، طالبوا تسليمهم الكتاب والصحفيين والاحرار  العراقيين المتواجدين في الاردن ومصر ، وبرروا طلبهم الدنيء بتهمة دعم هؤلاء للارهاب .


فارس بني هاشم عبدالله الثاني ابن الحسين قائد الوطن ، مواقفه واضحة ونابعة من جذوره الهاشمية يعمل من كون الاردن  امتداد للثورة العربية الكبرى والاسلام دينا  يطبقه  كما أمر به الله وجاء به النبي  محمد عليه الصلاة والسلام ، توجيهاته  للحكومات المتعاقبة  اشباع الجائع وأمن الخائف ، وتعليم الجاهل ، وتقديم الخدمات الطبية للمرضى  ، و قائد الوطن  لم يسلم ضيوفه واللاجئين اليه لأعداءهم ، والاردن عربي ارضا وسما يوفر الكرامة الانسانية مع العدالة الاجتماعية  ، وحكمه  اساسا نظام اخلاقي يعتمد على الضمير الحي وانسانية السلوك الناجمة عن الايمان بالله لا عن ضغط واكراه يولدان الحقد والكراهية و التفرقة والطائفية والمذهبية البغضاء .


توجيهات قائد الوطن عبدالله الثاني ابن الحسين قضت بقبول الاردن بالجواز العراقي ال (  س ) على ارضه ، وبذلك منحت العراقيين حملة هذا الجواز حق الاقامة والتنقل وهم أمنين على أنفسهم ومالهم ، ضامنين انه لايعتدي عليهم أنسان .


قائد الوطن يشارك الاسرة الاردنية وضيوفها العراقيين والعرب  ويساويهم  بنفسه ، ويطالب الدولة ومؤسساتها في المساواة بين الناس ولا يوجد عنده كبير وصغير .. أكرمون وغير اكرمين .. مدللون ومسحوقون ،  بل هناك اسرة اردنية وضيوف من ابناء الامة متساوون كأسنان المشط .


القزلباشي الوضيع  بائع المتعة والسبح ، سافر الى مصر العربية وفي جعبته نقطتان :
 الاولى تقديم قائمة باسماء 60 كاتب وصحفي عراقي يريد من مصر تسليمهم للعصابات الصفوية . والثاني اغلاق قناة الرافدين الفضائية .


بداية مصر العربية تجاهلته تماما وارسلت موظف من التشريفات ليكون في استقباله ، واستقبله رئيس وزراء مصر العربية  دقائق في مدينة 6 أكتوبر بطريقة التجاهل التام . وعندما قابل القزلباشي بائع المتعة والسبح  ، الرئيس حسني مبارك  عرض عليه مطالبه التي اشرنا لها سابقا .   

 

تلقى الرد بدون اية مجاملات دبلوماسية من الرئيس حسني مبارك الذي قال له اسمع : مصر عبد الناصر ومصر السادات ومصر حسني مبارك امتداد لهم لم يسلموا ضيفا يعيش على ارض مصر لأعداءه ، ومصر فيها حرية الاعلام والتعبير عن الرأي .  وأسألك سؤال واحد : هل الكتاب والصحفيين العراقيين المقيمين في مصر  وقناة الرافدين الفضائية هم من سلم الفكة وحقولها النفطية لأيران ؟  أفحمه   الرئيس محمد حسني مبارك واشعره  بأنتهاء اللقاء . و خرج القزلباشي اسود الوجه وعرف ان ما يلوكه يتعارض مع الحتمية الواضحة المستقيمة في مساغ العقل والمنطق ، وفهم رغم غباءه المطبق ان الاردن العربي ومصر العربية عارفين بأنه يلبس رداء محاك له في مغازل الفرس والصهيونية والاستعمار .  


والقزلباشي بائع المتعة والسبح جواد الصفوي نذلا ولو ارتطم رأسه بالسماء ، وان الله يمهل ولا يهمل ، والاكثرية الصامتة من اهلنا في العراق منذ نيسان 2003 أغضوا طويلا على القذى ، وسكتوا طويلا عن الأذى ، وهم يرون رؤوس الفتنة الصفويين والشعوبيين الحاقدين وأذنابهم يسرحون ويمرحون .. هاهم يتململون ، ويتحركون ويتجمعون ، بعد ان بلغ السيل الزبى ، ووصل الماء الى الأبطين .


لينهض ابناء العراق الشرفاء ويناصروا ويساندوا ابطال الجهاد والتحرير ، فالزبد سرعان ما يختفي ويبقى ما ينفع الناس .


البعث ورفاق الشهيد صدام حسين ومحبيه  والشرفاء والاحرار المتحالفين معهم  بخير ،   وستظل كتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  دائما الأقوى والأبقى ، والأقدر والاجدر ، مهما تلاحقت المكائد والدسائس والمؤامرات ..  وشيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري مؤمنا  بأن النصر لهذه الامة .. واعلنها  مدوية بأسم الجهاد والتحرير والخلاص الوطني :  الله اكبر ، ولا اله الا الله .. والعاقبة للمتقين . وهذه تباشير عودة العراق محررا وناهيا نباح المسعورين .. وصخب الماجورين .  


اننا نقول للشباب العراقي : لا تقنطوا من رحمة الله ، فلله ناصر دينه حين يقوم من ينصره ، ومن طبيعة الاسلام الخالدة انه يتجدد بعد كل ( كربلاء ) جديدة ، فالشرور المحيطة بالعراق والامة لن تدوم وفي ابطال المقاومة والجهاد عرق ينبض وفي يدهم كتاب الكتاب ، والفرص المتاحة تلوح بشائرها على الافق القريب .


ندعو الشباب العراقيين الاحرار الى التضامن والتكتل وهي اقوى مليون مرة من رياح التناقضات الصفوية والشعوبية الحاقدة الموجودة بينهم اليوم ، والشهيد صدام حسين  وضع أول لبنة في بناء الجهاد والتحرير  الشامخ وخطى اول خطوة في رحلة الالف ميل .


نقول لأولئك الشباب : ان عدم مساندة كتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني كفر وخيانة ، وان الدين بلا ممارسة مراء وهراء ، يتعارض مع بديهات الحياة .


تضامنوا تكافلوا يا اهلنا في العراق على حب الوطن وتحريره من الغزاة والمحتلين .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور