( ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة
الرحم ، وليس شيء اعجل عقابا من البغي وقطعية الرحم ، واليمين الفاجرة
تدع الديار بلاقع ) حديث نبوي اخرجه البيهقي في ( السنن الكبرى ) .
القزلباشي الصفوي بائع المتعة والسبح ( جواد المالكي ) والكلاب
المسعورة معه ، طالبوا تسليمهم الكتاب والصحفيين والاحرار العراقيين
المتواجدين في الاردن ومصر ، وبرروا طلبهم الدنيء بتهمة دعم هؤلاء
للارهاب .
فارس بني هاشم عبدالله الثاني ابن الحسين قائد الوطن ، مواقفه واضحة
ونابعة من جذوره الهاشمية يعمل من كون الاردن امتداد للثورة العربية
الكبرى والاسلام دينا يطبقه كما أمر به الله وجاء به النبي محمد
عليه الصلاة والسلام ، توجيهاته للحكومات المتعاقبة اشباع الجائع
وأمن الخائف ، وتعليم الجاهل ، وتقديم الخدمات الطبية للمرضى ، و قائد
الوطن لم يسلم ضيوفه واللاجئين اليه لأعداءهم ، والاردن عربي ارضا
وسما يوفر الكرامة الانسانية مع العدالة الاجتماعية ، وحكمه اساسا
نظام اخلاقي يعتمد على الضمير الحي وانسانية السلوك الناجمة عن الايمان
بالله لا عن ضغط واكراه يولدان الحقد والكراهية و التفرقة والطائفية
والمذهبية البغضاء .
توجيهات قائد الوطن عبدالله الثاني ابن الحسين قضت بقبول الاردن
بالجواز العراقي ال ( س ) على ارضه ، وبذلك منحت العراقيين حملة هذا
الجواز حق الاقامة والتنقل وهم أمنين على أنفسهم ومالهم ، ضامنين انه
لايعتدي عليهم أنسان .
قائد الوطن يشارك الاسرة الاردنية وضيوفها العراقيين والعرب ويساويهم
بنفسه ، ويطالب الدولة ومؤسساتها في المساواة بين الناس ولا يوجد عنده
كبير وصغير .. أكرمون وغير اكرمين .. مدللون ومسحوقون ، بل هناك اسرة
اردنية وضيوف من ابناء الامة متساوون كأسنان المشط .
القزلباشي الوضيع بائع المتعة والسبح ، سافر الى مصر العربية وفي
جعبته نقطتان :
الاولى تقديم قائمة باسماء 60 كاتب وصحفي عراقي يريد من مصر تسليمهم
للعصابات الصفوية . والثاني اغلاق قناة الرافدين الفضائية .
بداية مصر العربية تجاهلته تماما وارسلت موظف من التشريفات ليكون في
استقباله ، واستقبله رئيس وزراء مصر العربية دقائق في مدينة 6 أكتوبر
بطريقة التجاهل التام . وعندما قابل القزلباشي بائع المتعة والسبح ،
الرئيس حسني مبارك عرض عليه مطالبه التي اشرنا لها سابقا .
تلقى الرد بدون اية مجاملات دبلوماسية من الرئيس حسني مبارك الذي
قال له اسمع : مصر عبد الناصر ومصر السادات ومصر حسني مبارك امتداد لهم
لم يسلموا ضيفا يعيش على ارض مصر لأعداءه ، ومصر فيها حرية الاعلام
والتعبير عن الرأي . وأسألك سؤال واحد : هل الكتاب والصحفيين
العراقيين المقيمين في مصر وقناة الرافدين الفضائية هم من سلم الفكة
وحقولها النفطية لأيران ؟ أفحمه الرئيس محمد حسني مبارك واشعره
بأنتهاء اللقاء . و خرج القزلباشي اسود الوجه وعرف ان ما يلوكه يتعارض
مع الحتمية الواضحة المستقيمة في مساغ العقل والمنطق ، وفهم رغم غباءه
المطبق ان الاردن العربي ومصر العربية عارفين بأنه يلبس رداء محاك له
في مغازل الفرس والصهيونية والاستعمار .
والقزلباشي بائع المتعة والسبح جواد الصفوي نذلا ولو ارتطم رأسه
بالسماء ، وان الله يمهل ولا يهمل ، والاكثرية الصامتة من اهلنا في
العراق منذ نيسان 2003 أغضوا طويلا على القذى ، وسكتوا طويلا عن الأذى
، وهم يرون رؤوس الفتنة الصفويين والشعوبيين الحاقدين وأذنابهم يسرحون
ويمرحون .. هاهم يتململون ، ويتحركون ويتجمعون ، بعد ان بلغ السيل
الزبى ، ووصل الماء الى الأبطين .
لينهض ابناء العراق الشرفاء ويناصروا ويساندوا ابطال الجهاد والتحرير ،
فالزبد سرعان ما يختفي ويبقى ما ينفع الناس .
البعث ورفاق الشهيد صدام حسين ومحبيه والشرفاء والاحرار المتحالفين
معهم بخير ، وستظل كتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني دائما
الأقوى والأبقى ، والأقدر والاجدر ، مهما تلاحقت المكائد والدسائس
والمؤامرات .. وشيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري مؤمنا بأن النصر
لهذه الامة .. واعلنها مدوية بأسم الجهاد والتحرير والخلاص الوطني :
الله اكبر ، ولا اله الا الله .. والعاقبة للمتقين . وهذه تباشير عودة
العراق محررا وناهيا نباح المسعورين .. وصخب الماجورين .
اننا نقول للشباب العراقي : لا تقنطوا من رحمة الله ، فلله ناصر دينه
حين يقوم من ينصره ، ومن طبيعة الاسلام الخالدة انه يتجدد بعد كل (
كربلاء ) جديدة ، فالشرور المحيطة بالعراق والامة لن تدوم وفي ابطال
المقاومة والجهاد عرق ينبض وفي يدهم كتاب الكتاب ، والفرص المتاحة تلوح
بشائرها على الافق القريب .
ندعو الشباب العراقيين الاحرار الى التضامن والتكتل وهي اقوى مليون مرة
من رياح التناقضات الصفوية والشعوبية الحاقدة الموجودة بينهم اليوم ،
والشهيد صدام حسين وضع أول لبنة في بناء الجهاد والتحرير الشامخ وخطى
اول خطوة في رحلة الالف ميل .
نقول لأولئك الشباب : ان عدم مساندة كتائب الجهاد والتحرير والخلاص
الوطني كفر وخيانة ، وان الدين بلا ممارسة مراء وهراء ، يتعارض مع
بديهات الحياة .
تضامنوا تكافلوا يا اهلنا في العراق على حب الوطن وتحريره من الغزاة
والمحتلين .
|