سنوات الاحتلال كلها داميه ودموع

ان هذه التي تسمى الايام الداميه السوداويه بحقيقة الامر كل سني الاحتلال دمويه ومظلمه على الشعب العراقي اذا ما وزعنا ملاين القتلى والمفقودين على عدد سني الاحتلال البغيضه ومجرمي هذه الضحايا ودمائها الزكيه هي ايران وعملائها والاحتلال وحلفائه بالدرجه الثانيه رغم تسترهم وقبولهم ما يجري .

ان ايران العجم المجوس واذرعها التي امتدت من خلال الاحتلال هي التي تنتقم نيابه عن ايران من الشعب العراقي وهذا غير خافي على الشعب العراقي وهذا الانتقام والحقد والغل الفارسي له ما يبرره من قبلهم لهزيمتهم في الحرب التي فرضوها على العراق لمدة ثماني سنوات وهزموا في نتائجها وتجرع امام الكافرين الخميني كأس السموم لحنظلها ومرارها عليه وعلى نظامه..

الانتخابات الصوريه قادمه وفق المشروع السياسي الامريكي وينفذ ادواته ازلام الحكم الطائفي المجوسي المفروض على الشعب العراقي لهذا بعد اليوم يتحمل الشعب العراقي مسؤولية ارادقة اي قطر دم طاهره على ارضه ومن نفوس شعبه من خلال الاستنكار للاحتلال وحكومته العميله و الاعتصام والتظاهر السلمي وغير السلمي و مقاطعة الانتخابات المقبله بشكل كامل لافشال بما تسمى العمليه السياسيه نهائيا وهذا هو الحل الامثل والانجع لخلاصهم وهزيمة العملاء واسياده من العراق وتكون الفرصه مؤاتيه للمقاومه العراقيه لان تقود البلاد الى دفة الامان والاستقرار والاعمار والا فيما عدى ذلك لا سمح الله سنرى اياما وسنينا قادمه قاتمه اكثر سوادا وحلاكه من الظلام الذي نحن فيه فبيدكم ياشعب العراق الخلاص فاتكلوا على الله ومعكم مقاومتكم النجيبه سندكم ورفعة رأسكم ولن تخيبوا فيها التي مثلتكم خير تمثيل في فعلها ومشروعها وسامي اهدافها ولا سيما وانها قاب قوسين او ادنى من اعتراف العدو بهزيمتهم امامها .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال