أين صوت الإنسانية ؟

فاجعة بيئية خطيرة تهدد المواطنيين الاحوازيين

مصادر الجبهة العربية لتحرير الأحواز العاملة في الداخل

لم ينفك النظام الفارسي المحتل يتفنن وبكل ما أوتي من خبث في قتل أبناء شعبنا العربي الأحوازي أمام أنظار العالم، والعالم في سكوت مطبق أمام هذه الجرائم ألا إنسانية التي يرتكبها هذا النظام الشوفيني الحاكم في طهران بحق شعبنا العربي الأحوازي ووطنه المحتل.

فقد أفادت مصادرنا بأنه وعلى أثر حدوث خلل ومشاكل فنية كبيرة في بئر ( رامشير ) النفطي – طبعا هذه التسمية تسمية فارسية – والواقع شمال مدينة رامز العربية – والتي أبدل الفرس إسمها إلى رامهُرمُز – بدء النفط الخام بالتسرب وبكميات كبيرة جداً من هذا البئر نحو شط الجراحي – والذي يعاني هو بالأساس من شحة المياه وتلوث ما تبقى من هذه المياه فيه– لينذر بفاجعة بيئية خطيرة تؤثر على أبناء شعبنا العربي الأحوازي القاطنين في تلك المناطق المحرومة أساسا من أبسط حقوق العيش وعلى رأسها شحة المياه، وذلك على أثر سرقتها من قبل حكام بلاد فارس وتحويلها إلى المناطق الفارسية وحرمان شعبنا منها كليا.

وتفيد مصادرنا بأن المسؤولين عن هذا البئر بطيئين جدا في التحرك لوقف هذا الدمار البيئي مادام هذا الأمر يتعلق بالضرر الفادح صحيا وبيئيّا بالنسبة للعرب الأحوازيين، والذي يمكن أن يؤدي إلى نزوحهم مجبرين عن مناطقهم العربية ، وهذا ما يبحث عنه الفرس دائما وهو تهجير العرب الأحوازيين عن مناطقهم العربية واستبدالهم بمستوطنين فرس ومن بقية غير العرب الذين يجلبونهم من المناطق الجبلية وغيرها إلى المناطق العربية الأحوازية.

هنا لابد لنا أن نناشد المهتمين بأمور البيئة والصحة في العالم ونسأل منهم:

أين أنتم من هذه الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا العربي الأحوازي من قبل حكام بلاد فارس المحتلين للأحواز؟