|
يوم بعد آخر تؤكد قناة ( العربية ) بأنها تتقدم صفوف بعض قنوات الفضاء
العربيات في مواقف العداء للعروبة وللوطنين الشرفاء من أبناء هذه الأمة
المنكوبة بأوغاد سفلة جعلهم المال الحرام يتصدرون مواقع الإعلام فيها
فهذه القناة المشبوهه والجامعة لكل الإعلاميين المرتزقة الذين لايملكون
ذرةً من الحياء والشرف المهني إبتداءاً من مؤسسها إلى أصغر موظف فيها
فكلهم بلا إستثناء مصابون بداء الحقد الأسود وسمّاً زعافا يدسوهُ
يومياً إلى جسد أمة العرب بتخطيط مبرمج من أجل الوصول إلى هدفهم
المرسوم وهو قتلهم لها كما يتمنون لكن هيهات أن يصلوا إلى هدفهم مهما
كذّبوا وفبركوا ودجّلوا ........ لو لاحظنا برامج هذه القناة سنرى فيها
العجب من التناقضات والتقاطعات فمثلاً إن موقف قناة العربية من حكومة
الفرس في إيران معروف ظاهرياً هو موقف عدائيا ومسخر إعلامها ضد تلك
الحكومة وهنا نسأل هذه القناة المشبوهه سؤالاً بديهياً هو : لماذا
تدعمون حكومة العملاء والجواسيس الإيرانين في الزريبة الخضراء وهي أغلب
مسؤليها من الجنسيات الإيرانية وهذا لايخفى عليكم في حين أنتم تخاصمون
حكومتهم الأم في طهران !
أليس هذا تناقضاً واضحاً لمواقفكم ؟؟
فنقول لكم إن موقفكم هذا هو كموقف الفارسي المجوسي حسن عدو الله من
المقاومة العراقية فهو يرفع شعاراً كاذباً بدعم ( المقومة في الأمة )
في حين يستثني منه المقاومة العراقية الباسلة !!
لماذا لأنه يعرف جيداً إن هذه المقاومة هي ضد عملاء إيران أيضاً الذين
يحكمون العراق ولكونه صفويا حاقداً على العروبة فلا يمكن له إلاّ أن
يقف هذا الموقف المخزي .. فما هو الفرق إذاً بين قناة العربية وموقف
الصفوي حسن نصر الله.
وزيادة في التأكيد لمواقفها المعادية لشعب العراق وقواه الوطنيةونظامه
الوطني قبل الإحتلال بثّت تلك القناة تقريراً ضمن نشرتها الإخبارية
الصباحية ليوم 22/12/2009 أعده العميل الصغير ماجد حميد كان موضوعه عن
( أموال صدام في الخارج ) !! فعندما شاهدنا ذلك التقرير ضحكنا على
موضوعه وعلى فقراته السخيفة التي وضعها ذلك الأهبل والتي دلّت على
ضحالته وسقوطه الأخلاقي والمهني فلقد إحتوى التقرير على معلومات
متهالكة تقول : ( بأن صدام وعائلته هرّبوا 40 مليار دولارإلى الخارجقبل
الإحتلال بقليل ولديهم قصور ضخمة هناك )وبمتابعة ( الحكومة ) تم
إسترجاع قصرين منها وبعض المبالغ التي لم يحدد مقدارها بالإضافة إلى
يخت ونسأل هنا هذه القناة المسكينة كيف وافق المسؤلين فيها على بث هذا
التقريرألم يسألوه لماذا يقوم الرئيس صدام بشراء هذه القصور الضخمة
ولأجل من ؟
ويمكن لنا ببساطة أن نوضح للمساطيل في القناة إن الرئيس الشهيد لم
يغادر العراق إلى أوربا طيلة فترة حكمه إلاّلزيارات رسمية كل واحدة
منها تدوم يومين في أحسن الأحوال أو ثلاثة ومن هذه الدول ( فرنسا –
إسبانيا – يوغسلافيا - الإتحاد السوفيتي – كوبا ) فماذا يستفيد إذاً من
هذه القصور بالإضافة إلى أن العراق مرّت علية ظروف الحصار من (عام 1990
وحتى عام الإحتلال الأسود 2003) وصارت واردات العراق المالية تحت إشراف
الأمم المتحدة فمن أين جاء بالأموال لشراء القصور وإيداعها في البنوك
؟؟
وهل يعقل أن يكون شخصاً واحداً يصدق هذا التقرير المفبرك ألم يكن
بإستطاعة أمريكا بسطوتها وسيطرتها المالية على بنوك العالم أن تعرف
مكان المبالغ المزعومة ومقدارها أيها الوضيع التافه ياماجد حميد لتقول
بأن حكومة ( العتّاگة والحراميه ) تبحث عن أموال صدام .
لماذا لم تسأل عن قصور الخيال العلمي التي يملكها أولياء نعمتك من
طويلي العمر والمشايخ والأمراء الجهلة الأميين وهي موجودة في أماكن
تعرفها أنت ويعرفها كذلك مسؤلي قناة الدعارة السياسية والحقد الأسود
لكن ماذا نقول لكم لأن كل الكلمات الموجودة في قواميس الحياة السوداء
لو نطلقها عليكم لاتوفيكم حقكم .
أخيراً سنذكّر هذا الصعلوك ماجد حميد ( إن أزلام النظام السابق ) ليسوا
هم من أراد ( أن.......) لكنهم أسيادك الأمريكان هم من أرادو نذكرك في
قضية محاولة تعرضك ( للا ........ ) من قبل الجندي الأمريكي عندما كنت
تلعب مع مجموعة منهم كرة الطائرة في مدينة هيت عندما ذهبت لغرفة تبديل
الملابس كاد أن يحصل ماحصل لولا حظور أحد الحراس من الشرطة العراقية في
الوقت المناسب وأنقذ موقفك وعندها كانت الفضيحة ( تصير بجلاجل ) .
|
