الجيش العراقي - درع الامة العربية و بطل الملاحم والامجاد

 
 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
اذا ادلهم الخطب وتماسكت ظلماؤها ، لايستحي غيور قط ان يطلب نخوة جيش العراق ، ساعد الامة العربية ، وبطلها الذي لا يخيب لها رجاء، في كل ارض عربية له لمسات الانتصار لاخوته العرب والعون والموقف الشجاع والبطولي سياج العراق وحامي حمى الامة .


جيش القادسية المجيدة وام المعارك الخالدة ، جيش العز والفخر والمعالي ، اذا افتخرت الماجدة العراقية تفتخر بابناء الجيش الابطال في مختلف الصنوف هذا الجيش الذي اثبت للعالم اجمع انه المعبر عن القدرة العربية والاقتدار على انتزاع النصر ، الجيش الذي قدر له العدو المتفوق تكنولوجيا في مختلف الصنوف انه غير قادر على مواجهته فاستعان بوسائل مان للعدو ان يستعين بها ومن هذه الوسائل الصيغ غير الاخلاقية بتسخير منظمات دولية كمعاونة له كي يتجسس على جيش البطولة .وكانت وقفة اللواء 45 في ام قصر وقهرة الجيش المتقدم على جبهته شرف كبير وعلامة بارزة في تاريخ الجيش العراقي تضاف الى سجل بطولاته في الخفجي ومعركة الدبابات في الناصرية تلك المعركة الباسلة التي غيرت مسيرة الهجوم البربري الوحشي عام 1991،اضافة نوعية الى سجله في القادسية المجيدة وفي مقدمة ذلك تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم من ايدي الفرس الغزاة عام 1988.


ان استحظارات العدو والحشود التي جمعها وكل الامكانات التي هيأها لغزوه للعراق هي شهادة غير مباشرة على بطولة الجيش العراقي وخوف الاعداء منه وان القرار الصهيوني الذي تبنته امريكا للتنفيذ واوكلت صفحات منه الى ايران والعملاء الاخرين بحل الجيش العراقي ذلك القرار الذي اعلنه كيري في اجتماع مجلس الامن القومي الامريكي في 15/4/1990 الذي اداره سكوكروفت وتم تنفيذه بعد الغزو واحتلال بغداد وتنفيذ الصفحة الثانية منه وهو ملاحقة ضباط الجيش العراقي بالقتل والاعتقال هو شهادة لاتدانيها شهادة على قوة ومبدئية الجيش العراقي ووطنيته واستعداده لأ داء واجباته القومية.


يبقى الجيش العراقي الذي يشكل الان القوة الرئيسية للمقاومة العراقي البطلة التي افشلت الغزو وقد اعلن العدو هزيمته صاغرا امام عظمة فعل الابطال ولم تسمح للعدو ان يحق منيته بأسقاطبغداد التي احتلتها جيوشة لكنها بقيت تحمل السيف وتذب عن الشرف الرفيع ولم تستسلم.


كل ذلك بفضل ابطالها الميامين ابناء الجيش العراقي الاغر الذين لقنوا العدو درسا لن ينساة وعندما يعلن يوم النصر العظيم بطرد الغزاة ستنتسب المفاخر الى ابطالها وترتفع رؤوس العراقيين عالية مفتخرة بملاحم ابناء جيشها التي سطرها في القتال الدائر بين فصائل المقاومة البطلة والغزاة.


تحية فخر واعتزاز الى الميامين من ابناء جيشنا الباسل الذين اعطوا الجندية حقها وحافظوا على الشرف الرفيع وفي المقدمة منهم الاكرم منا جميعا .


تحية الى شعب الذرى وهو يحتفل بذكرى عيد ميلاد جيشه الاغر
سلام على الشهيد السعيد البطل الرمز القائد المجاهد صدام حسين
والحمد لله رب العالمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور