|
|
||||||
|
|
||||||
 |
 |
 |
 |
|||
|---|---|---|---|---|---|---|
 |
 |
|||||
|
|
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
حكومة ُالمنغلةِ الخضراءِ |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| قصيدة بقلم شاعرها | ||||||
|
أيها العراقيون لم يبق في القوس من منزع ، كل أيامكم صارت دامية بوجود سيبنديِّة المنغلة الخضراء هبوا لاستئصالهم يا أولاد الملحه .
حـكـومة ُالمـنغــلـةِ الخـضـرَاءِ حـكـومـة ُالعُـهْـر ِبلا اسـتثـنـاءِ
يسْـتـبـدِلونَ بعضَـهُمْ ببعـضِهِمْ ونحنُ نـدري البَـوْلُ كـالخَـرَاءِ
كــانـوا براغـيثـا ًوقدْ تـطـوّروا بـفـضــل ِأمـريـكــا إلى جِــرَاءِ
ما أتعَـسَ الجـروَ مُـبَـلّـل َالقـفـا بـبــوْلِــهِ يـمـشـي بـلا حَــيَـــاءِ
وفـروة ُالأ ُسْــدِ على أكـتــافــهِ يـزهـو بهـا في غـايـةِ الغــبَـاءِ
لا يـصـنـع ُالفِــرَاءُ آسَـــادَا ًولا تـسْــتـأسِـــد ُالجِــرَاءُ بـالفِـرَاءِ
* * *
حكـومـة ُالمنغــلـةِ الخـضــرَاءِ حـكـومـة ُالعُـهْـر ِبلا اسـتثـنـاءِ
حـكـومة ُالنهـيق ِوالنقـيق ِوالـ زعــيـق ِوالضِـرَاطِ والفــسَــاءِ
مِـنَ الرئـيـس ِللوَزيــر ِللوكـيْــ ل ِللمـديــر ِللمـوظـفِ المُـرَائـي
ومِنْ رئـيـس ِالحـزبِ للإقـلـيـم ِ لـلـتـيّـار ِللتــكــتّـل ِالعــشـوَائِـي
ومِنْ رئيس ِالوزرَا إلى السفيـ ر ِالمُنتقى والنـائِـب ِالبَــرْمـائي
إلى الصحافـةِ التي أحْـبَـارُهــا من مـنـزفِ الدمــوع ِوالدمَــاءِ
إلى دُعَــاةِ الإنـحِـاءِ ، لهْـوُهُـمْ طـقـطـقـة ُالأصـابـع ِالعــوجَـاءِ
إلى ضـراطِ القــنـوَاتِ ، بَـثـُها أزكــمَ أنــفَ الجَــوِ والفــضـاءِ
من جـيفـةِ (المسار) للـ (فـراتِ) والخنى إلى نـتـانـةِ (الفـيحـاءِ)
إلى (العـراقيِّةِ) جـدا ً! كـثـرَما لا ينتمي المعـنى إلى الأسـمـاءِ
إلى كـتـاتِـيـبِ النِـفـاق ِوالشِقـا ق ِوالنِـبَـاح ِوالطـنين ِوالهُـرَاءِ
إلى الخِرَافِ الناطقينَ باسْم ِمرْ حاض ِالحكوماتِ على الهـواءِ
إلى القـضـاةِ حينَ تـرقـصُ الـ دُمَـى رَادِحَـة ًعلى دَم ِالقـضـاءِ
أقـولُـها قــوْلَـة مَـنْ هَـجَاهُـمـو بكـلِّ مـا في الشِعْـر ِمِنْ هِـجَـاءِ
أشـرَفُ منهمْ قـحْـبَـة ٌعـاهِـرَة ٌ حِـريّــفـة ٌفي مِـهْـنـةِ البَــغــاءِ
لأنـهـا تُـعْــلِـن ُعُـهْـرَهـا وَهُـمْ يُمارسونَ العُـهْـرَ في الخـفـاءِ
* * *
دسـتـورُهُمْ فـقـاعَـة ٌوالبَـرلمـا ن ُكِـــذبَــة ٌوَدِيــنُـهُـمْ دِعَـــائي
لـكـنهُـمْ مـنـاضِلـونَ ! هــكــذا قِــيــل َلـنـا في نـشـرة ِالأنـبَـاءِ
لا نشتري وَاحِـدَهُمْ بـ (تـفـلةٍ) نسْـتكـثِـرُ (التـفـلة َ) في أوْلاءِ * * *
حـكـومة ُالمـنغــلـةِ الخـضـرَاءِ حـكـومـة ُالعُـهْـر ِبلا اسـتثـنـاءِ
حـكـومة ٌمـحـشــوّة ٌبالخُـطَــبَـا تــنــفــعُ لِـلـنِـــبَـــاح ِوَالمـــوَاءِ
كــلٌ لـــهُ مِــنــبَــرُهُ وخــاطِــب ٌ بـنــا مِـنَ الصَــبَــاح ِلـلـمَـسَـاءِ
مُـحَـلّـل ٌ، مٌـحَـرِّم ٌ، كـما يَـشــا كــأنــه ُجَـــــاءَ مِـنَ السَـــمَــاءِ
الدِيْــنُ لـيـسَ خـطـبـة ًبـائِـسَـة ً أجـوفُ مِن قائِـلِها الضوضائي
فهلْ سَـمِـعْـتُـمْ وَطـنـا ًقد ْحرّرو هُ الخُـطـبَـا بالخُـطـبِ العصماءِ
وهَلْ سَـمِعْـتُمْ وَطـناً قدْ أخـرجَ الـمُحْــتــل َبـالنِـفــاق ِوَالريَــاءِ
وبالمسـيراتِ الكـسيحَاتِ التي أصـواتُـهـا من دونِـمـا أصـداءِ
تُـرفـعُ فـيـها صـورُ المعـمّـميـ نَ ، أوجُـــه ٌتـطـفـح ُبـالخــواءِ
فـكـلّ ُذِي عــمـامــةٍ بـيـضــاءِ وكـــلّ ُذِي عــمــامــةٍ سَــودَاءِ
وكــلّ ُذِي عِــقــال أوْ سِــدَارةٍ وكــلّ ُذي قــول ٍوذي ادعَــــاءِ
وكــلّ ُذي مـحــابـس ٍفـضــيـِّةٍ أكـــــفــه ُتــولِــــغ ُبـالـدمَـــــاءِ
وكــلّ ُذي لِـحْـيَـةِ عُهْـر ٍتحتها مـلـيـونُ شــيـطـان ٍبـلا خـفـاءِ
جـاءَ مع المحـتـل ِفي بسطالهِ أوْ مَـنْ طـلى وجـهَـهُ بالطــلاءِ
محضُ قـواويـدٍ فهلْ سـمعتمو أطــرَقَ قــــوَّاد ٌمِـنَ الحَــيَـــاءِ
استأصلوا العِـلّة َمن جذورها فـعِــلّـــة ُالعِــــراق ِهـــــــؤلاءِ * * * |
||||||
|
||||||
 |
 |
|||||
 |
 |
 |
 |
|||
