|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
محضَ قـواويـدٍ أرى |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
قصيدة بقلم شاعرها | ||||||
إلى كتبة ِومثقفي الإحتلال وحكومته الكسيحة من شعراء وأدباء الذين التقاهم المالكي مؤخراً . | ||||||
أنتم ْكما أنتم ْ،على ما تُـتركـون ْ ما أبشـع َالوجـه َالذي تُـلـوِّنـون ْ أضحـك ُحـينمـا أرَى وجـوهَـكـم ْ تـلـك َالتي أعـرفـهـا وتـعـرفـون ْ أليوم مثـل الأمس ِإن ْداع ٍدَعَــا لــه ُعلى رؤوسـِكـمْ تُـهَـرِّولـون ْ مُـقهْـقِـا ًأضـحَـك ُإنْ صَـفـقـتـمـو لطـالـمَـا رَأيــتــُكـمْ تُـصَــفـِّـقـون ْ يا بـئـسَ ما أنـتـمْ بـهِ لمْ تـجـدوا لعهركمْ أتفـه َمن ذا الروزَخون ْ غــدَا ًإذا حَـالـتْ بـهِ حَــالٌ ولـن ْ يبقى على حالاتهِ الدهرُ الخؤون ْ سَـوفُ تـقـولـون َ: أتـيـنـاه ُعلى مَـضَاضَةٍ ! وَكـلـكُمْ سَـتحـلِفـون ْ وَأنـكُــمْ كُــنـتـُمْ جَـمـيـعَـا ًضِــدَّه ُ مُـنـاضِليـن َ.. أيها المُـنـاضِـلون ْ وَيـحَ الدعَــارَة التـي لا تـنـتـهي أمٌ لـكــمْ وأنـتـمـو لـهــا بَــنــون ْ وَكـلُّ مَـا في اللأمـر ِأيهـا الدُمَى مُـنــافِــق ٌأمَـــامَـــه ُمُـنـافِـقــون ْ * * * ما أتعـسَ العُهرَ الذي تُروِّجون ْ ما أحقـرَ الكفَّ التي تُصافحون ْ مرَّت ْسنين ُالموتِ من أقدامِكم ْ مــاذا فعـلـتـمْ دونهـا وتـفـعـلون ْ غـيـرَ انـحِـنـاءاتٍ على أحــذيـةٍ مَـهـيـنـةٍ تـدُوسُـكـمْ وتـلحـسـون ْ مـا أجـبـن َالمـثـقـفـيـن َحـيـنـمـا تجري دِمَـا أوطـانِهمْ ويصمتون ْ * * * بـأيِّ وَجـهٍ في غـدٍ سـتـظهرون ْ عن أيِّ عَـار ٍفي غـدٍ سـتكـتبون ْ (مـالِـكـكـمْ) أفـرغ ُمـن فـقـاعَـة ٍ ليسَ لـه ُوزن ٌولا هُمْ يحزنـون ْ تـقيـؤات ٌ، جَـعْـجَعَـات ٌ، كـل ّمَا يـقـولُـهُ ذرّ ُالرمـادِ في العُـيـون ْ فـانـتـظِـروا وُعُــودَهُ ففـي غــد ٍ جميعُكُمْ من بَـوْلِـكُـمْ ستشرَبون ْ ثـقـافـة ُالعِـرَاق ِلـيـستْ سِـلـعَـة ً لـكـي تُــبَــاعَ أيـهـا المـزيِّـفـون ْ لـسـتُـمْ سِـوى دَمـادِم ٍبـوجـهـِها والسجن ِوالسجَّـان ِوالمسجُون ْ كـانـت ْلـهـا تـيـجـانُها ورأسُـهـا يُضاءُ مثل َبيـرق ٍعلى المتـون ْ محضَ قـوَاويـدٍ أرَى يا وَيحكـمْ أبـدلـتـمـو التِـيـجَــان َبالـقـرون ْ * * * |
||||||
|
||||||