استشهاد القائد صدام حسين

عملية اغتيال من ورائها اجتثاث البعث وقياداته من كل الأقطار العربية

 
 
 
شبكة المنصور
الشباب العربي البعثي بتونس

بيان إلى شعبنا العربي في الذكرى الثالثة لاغتيال الرفيق القائد صدام حسين

 

تمر اليوم الذكرى الثالثة لاغتيال الرفيق القائد الشهيد صدام حسين عبر عملية اغتيال فاضح هندست لها الإمبريالية العالمية والحركة الصهيونية ونفذتها أيادي الغدر الفارسية التي تآمرت على العراق منذ وصول النظام الأصولي الرجعي إلي السلطة في إيران وبقيادة آيات " الشيطان" الخميني.


أبناء أمتنا العربية
لقد أثبت حزب البعث العربي الاشتراكي وكل الوطنيين والشعب العربي في العراق صلابة كبيرة في الذود عن البوابة الشرقية للأمة العربية في عدوان الثمانينات الغاشم الذي قادته الرجعية الإيرانية على العراق، وبدعم صهيوني أثبتته فضيحة " إيران قيت" التي تحصلت فيها القوات الإيرانية الغازية على إمداداتها العسكرية من الحركة الصهيونية. وانتهى العدوان بانتصار كبير للقوات العراقية وللنظام العراقي الذي أحسن إدارتها، وبإنتصار لإرادة الشعب العربي في العراق التائق والمناضل لآخر رمق عن حريته وعن أرضه.


يا أبناء أمتنا العربية المناضلة
لقد أرادت الإمبريالية والحركة الإستعمارية الفارسية ، مزيد تعميق وتأزيم مشاكل هذه الأمة حتى يتسنى لها الإستفراد بمدخراته ومواده الأولية ، فشنت عدوانها الغاشم على العراق وبتنسيق مع قوى إقليمية ثبت فيما بعد وبإعتراف قياداتها مدى تورطها في تخريب البنية التحتية والاقتصادية والعسكرية العراقية وفي تقتيل وتهجير ملايين المواطنيين ، ثم سنها لقانون اجتثاث الحزب الوطني الثوري الذي قدم عشرات الآلاف من مناضليه ، وهو نفس الحزب الذي قاد أكبر معركة ضد الإمبريالية بتأميم النفط وبالمساهمة الفعالة في كل المعارك الوطنية التي خاضها الشعب العربي ضد الحركة الصهيونية وعملائها بالمنطقة.


فكانت المحاكمة المهزلة التي أنشأها الاحتلال لمحاكمة حزب البعث العربي الاشتراكي ومحاولة تشويهه ووضعه في خانة الأحزاب اللاديمقراطية واللاوطنية المستبدة بشعوبها، لكن فاتهم أن لهذا الحزب قيادة شهد جميعنا مدى تشبثها بقناعاتها وببرامجها التي صاغتها وبنت بها مجد العراق وانتصرت فيها على قوى الإستعمار، فوقف الرفيق الشهيد صدام حسين المجيد أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي وقفة الشموخ، ليحاكم الإحتلال وزبانيته ويدافع عن تجربة الحزب لا عن تجربته، ويؤكد للشعب العربي مدى التورط الفارسي في إستهداف المنطقة العربية، سواءا عبر دعمها للإحتلال الأمريكي والمشاركة فيه أصلا أو عبر إحتلالها للأحواز ولجزر الإمارات العربية. وما اعتدائها السافر اليوم على بئر نفط "الفكة" العراقي وشرعنته من قبل زبانية المالكي وزيباري إلا تأكيدا على ذلك.


رفاقنا البعثيين في كل ربوع الوطن العربي وخارجه
لقد أراد الإحتلال من خلال عملية إغتيال شهيد الأمة العربية صدام حسين ورفاقنا البعثيين ومن خلال قانون الإجتثاث الذي شنه المحتل وزبانيته ثني البعثيين عن مواصلة مشروعهم الحضاري وتحقيق أهدافهم في الوحدة والحرية والاشتراكية كأهداف تتناقض وأطروحات ومشاريع الإمبريالية وكمبرادورها الذي يستبد الآن بشعبنا العربي في كل الأقطار، فاصطدم في العراق بجيش من البعثيين يسقط أحدهم ليحمل الآخر مشعل المقاومة والنضال ، مهما كان حجم التضحيات. وعليه اليوم أن يصطدم بإرادة صلبة تشابه تلك التي وقف بها أسد العروبة ليحاكم المحتل ويتحداهم أن يجتثوا البعث، في بقية الأقطار العربية عبر النضال الحقيقي ضد مشاريع المحتل وضد مشاريع التطبيع التي تتسارع لها الأنظمة العربية العميلة، وعبر النضال اليومي مع الفئات الكادحة العربية التي تتضرر من المشاريع الهجينة التي تتبناها الأنظمة العربية العميلة وأفرزت إلى الآن مشاكل اجتماعية وثقافية تعود بهذه الأمة إلى الخلف. فوحدة هذه الأمة وتحررها يمر حتما عبر كنس بقايا الإستعمار ومنفذي أجنداته، وتحقيق العدالة الإجتماعية والقضاء على الفوارق الطبقية وتحكم فئة قليلة واستبدادها بالملايين من العمال، يمر حتما عبر كنس المافيوز " العائلي" الذي يتحكم بالأقطار العربية وإعادة تأميم المنشآت التي تم الاستحواذ عليها أو بيعها بدون موجب حق لشركات النهب العالمية والصهيونية.


المجد للرفيق الشهيد صدام حسين المجيد
المجد لكل الرفاق الذين سقطوا واقفين في معارك الحرية العربية
المجد لحزب البعث العربي الإشتراكي حزب التضحيات
البعث طريقنا...البعث طريقنا.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور