عدوان ايراني جديد جاء في الوقت الناجع

 
 
 
شبكة المنصور
طلال معروف نجم
في عراق اليوم عملاء لأيران لا حلفاء لأيران .


فالعميل هو كل من تخابر مع العدو ومده بأسباب الاحتلال وقبض ثمن فعلته. اما الحليف فهو على قدم وساق مع الدولة المتحالف معها , وقد يكون تحالفه استراتيجيا يخدم بلده .


واليوم كشف العدوان الايراني الأحدث لحقول الفكة العراقية النفطية , عن أفتضاح العملاء بشكل سافر . فقد لاذوا بالصمت المطبق أزاء أحتلال فارسي لتربة الوطن . قد تكون الخطوة الايرانية هذه ناجعة أيما نجاعة , لتلاحم وحدة الشعب العراقي ساعة الخطوب التي تحدق بالوطن. وكشفت لمن كان يتهم عراق الأمس, بأنه كان البادئ في أشعال فتيل حرب السنوات الثمان القاسيات . كما كشفت لم كان غافلا, ان العشائر العروبية في الجنوب والفرات الاوسط , عروبيون أصلاء يرفضون هيمنة الفرس في اي وقت وزمان. ولم يكونوا يوما عملاء يرحبون بوصايتهم . فالعملاء كشفوا عن وجهوههم اليوم سواء في مساجدهم الطائفية .

 

ام في قنواتهم الفضائية المقيتة.  حتى وصل بهم العنت والصلف أنهم لاينبسون ببنت شفة, وينتظرون من ملالي قم وطهران الخبر اليقين , تماما كما جبلوا على انتظار فتاويهم في اقتراب اية مناسبة دينية. كما لو ان النجف الاشرف المرجعية الأم , باتت في ركب التبعية لمهووسي دولة الشعوب الايرانية . و لاحاجة لديمومتها في الظرف الراهن. أو يخططون لؤدها.   
أي أنحطاط هذا الذي عصف اليوم بالعراق العظيم ؟. العراق الذي كان المؤدب الاوحد للفرس عبر كل العصور . كما أنه المؤدب الاوحد لليهود عبر كل العصور.


لقد كانت حسابات الفرس اليوم الاكثر خطأ, فتصوروا بأحتلالهم لحقول الفكة, سيدعمون عملاءهم في العراق المحتل. عشية الانتخابات المزمع اقامتها قريبا . فقد نبهني ونبه كل عراقي شريف , عين من اعيان ميسان العربية , عندما ناشد في فضائية عراقية, عرب العراق بأن تذهب اصواتهم لمن هو عربي مهما كان شيعيا ام سنيا . الى جانب اصوات ارتفعت في مدينة الوراقين مدينة ثغر العراق , تطالب بالمقاومة المسلحة لطرد المحتل الفارسي اذا لم ينسحب من التراب العراقي خلال ثلاثة ايام .


دعوة الى كل العشائر العربية, ان تؤشر مبكرا على صور المتقدمين لخوض الانتخابات من العملاء , في كل مدينة وقرية وقصبة من الجنوب والفرات الاوسط وبغداد , بعبارة هذا فارسي عميل . لينتبه البسطاء والمشوش عليهم بأن هؤلاء العملاء رحبوا بأحتلال الفكة العراقية . ولايجب ان يلجوا برلمان الشعب . فمكانهم برلمان طهران لا برلمان بغداد العروبة .   

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور