بيان رقم ١٤٦

بمناسبة الذكرى التاسعة و الثمانون لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 
 
 
شبكة المنصور
قيادة تنظيم وهج العراق

يسر وهج العراق (القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال) أن تبارك الشعب العراقي العظيم والأمة العربية المجيدة بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي جيش الأمة وحامي حدودها الشرقية ، جيش المهمات الوطنية والقومية الصعبة .

 

لقد ارتقى الجيش العراقي صهوة المجد والعز والفخار لما سطره من ملاحم بطولية في ساحات النزال ضد كل التحديات التي أحاطت بالعراق والأمة بعد أن أصبح جيشاً يحسب له الحساب في منطقة الشرق الأوسط ما بعد مرحلة خمسينيات القرن الماضي ، بعد أن اكتسب الاستقلالية والمهنية وأصبحت المؤسسة العسكرية العراقية خارج تأثير النفوذ البريطاني وخاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 ، هذا وان جيشنا الباسل له دور كبير في المتغيرات السياسية التي حدثت في العراق منذ الأربعينيات من القرن العشرين .

 

إن شعبنا حاضن هذا الجيش الذي ولد من رحمه لينفذ إرادة وطنية حرة ساهمت إلى حد كبير في تجسيد إرادة الشعب وفرض سيادته وحماية حدوده وثرواته .

 

ان المواقف المشرفة للجيش العراقي في الدفاع عن العراق والأمة مسجلة بأحرف نور في صفحات التاريخ سواء على صعيد المهمات القومية أو الوطنية وشاهده على ذلك مقابر شهداء العراق على طريق كرامة الأمة إلى جانب الجيوش العربية الشجاعة فتلك مقبرة المفرق خير دليل يحتفي به أبناء الأمة من مواقف أبناء العراق إلى جانب إخوتهم في الجيش العربي في معركة العزة وغيرها وحماية دمشق من السقوط بيد القوات الإسرائيلية ، ومناصرة الأشقاء في مصر العروبة في العدوان الثلاثي عام 1956 .

 

أما على الصعيد الوطني فقد سجل جيشنا ملحمة القادسية ضد الفرس المجوس أعداء الله والإنسانية أعداء العراق والأمة وحطم إمبراطورية الجيش الطائفية العدوانية في الحرب الدفاعية عن العراق عبر البوابة الشرقية للأمة العربية ، أعطى خلال ثمان سنوات قوافل تلو القوافل من خيرة شباب ورجال العراق بصمود منقطع النظير وتلاحم الجبهة الداخلية مع خطوط القتال وتعزيز العقيدة العسكرية في الجانب الوطني في ضمير الشعب والأمة.

  

أيها الشعب العراقي العظيم :

 

شرف لنا جميعاً ان نتبادل التهاني بذكرى تأسيس جيشنا الذي يستحق الانحناء له إجلال لدماء الشهداء والقادة من الضباط والأمرين الذين عفروا تراب العراق بدمائهم في الحرب الشرفية لمدة 8 سنوات لوقف الشر المراد تدميره من ثورة الخميني التي لم تقف أطماعها عند حدود العراق بل تتعدى ذلك لتطال الأمة كلها ولولا دماء العراقيين لكان حصل في ثمانينات القرن الماضي الذي يجرى اليوم من احتلال صفوي همجي مجوسي بربري أشاع في الشعب قتلاً وفتناً وتهجيراً طائفياً لإسقاط العراق والفتك به . ونتيجة لمواقف الجيش العراقي في الدفاع عن الأمة اخذ أعداء العراق يخططون لتدميره بعد أن دمرهم وكسر شوكتهم وما حصل له من استهداف بعد غزو العراق جراء تلك المواقف المشرفة .

 

ألف تحية مجد وإجلال لشهداء العراق وجيشه الوطني حاض المقاومة العراقية ضد الغزو والاحتلال الأمريكي – الفارسي المشترك .

 

نصر الله القيادة للقوات المسلحة المجاهدة وهي تعيش خضم الصراع العسكري المسلح ضد الغزاة وعملائهم .

 

عاشت المقاومة العراقية الباسلة أداة الجهاد والكفاح المسلح .

يخسأ الخونه والعملاء . 

 

ألف تحية لقادة العراق وجيشه وهم في زنزانات ومعسكرات الاسر لدى القوات الامريكية ومعتقلات حكومة الاحتلال .

 

المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية

 

 

 

قيادة تنظيم وهج العراق

 ( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال )

الاربعاء ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

‏الموافق ‏٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢١ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور