عمائم السوء والفتن والفسوق ..

﴿ الجزء الثالث ﴾
 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي

اليوم نسلط الضوء على عملاء آخرين من عملاء السقوط وحظيرة أخرى ممن لبسوا ثوب الدين والدين منهم براء من معممي الفتنة والرذيلة والقتل والفساد مزدوجي الولاء والهوية، جواسيس الأجنبي ممن يتحكم اليوم برقاب أبناء شعبنا الجريح تحت عباءة الدين والمذهب متنكرين للأخلاق والقيم وتعاليم دين الإسلام الحنيف هؤلاء المعممين الذين امتهنوا تجارة السياسة بدلا عن الدين امتهنوا تجارة القتل والخطف والتعذيب والمساومات مافيا الفساد بغطاء الدين ومن هذه الحظيرة

 

1. معمم القتل والسلب  عبد الهادي الدراجي: جندي هارب من الخدمة العسكرية أبان الحرب العراقية الإيرانية لجبنه وتخاذله يسكن الثورة منطقة الاورفلي يعمل ( عتاك) بشراء وبيع (نعل لاستيك) وفافون وأسلاك النحاس لإعادتها والتي كانت تسمى بالمعادة كان لديه مجموعة وخط يعمل تحت إشراف المجرم القذر مهدي الكتاني ضابط في الحرس الثوري الإيراني هذا الخط الإجرامي كان يعمل في العراق عام 1995 ويديره حينذاك المجرم (فاضل العشماني) وكان يتواجد في مدينة النجف ومعه كل من الشيخ كوني و" السيد" علي ألغرابي وكاظم الزيادي وقد اكتشفت الأجهزة الأمنية السابقة هذا الخط واعدم المذكورين لقيامهم بأعمال قتل حينذاك..

 

بعد الاحتلال جمد نشاط هذا الخط وأوكلت المهمة الإجرامية في العراق لفيلق القدس الإيراني .. وفي الآونة الاخيره وبعد السقوط المدوي للمجلس الإجرامي الأسفل أعيد نشاط هذا التنظيم وأوكلت مهمة إدارة نشاطه في العراق إلى الإيراني (أبو حيدر الكرماني) ضابط في الحرس الثوري الإيراني من أصول عراقية يدير هذا الخط الإجرامي في العراق المدعو المجرم ( مهدي الكتاني ) الذي يسكن في حي أور وهو ضابط في الحرس الثوري..

 

و انه شخص سيء المظهر عمره بين 50 – 60 سنة.. وهو من خطط لعملية اختطاف البريطانيين الخمسة.. يتخذ من مقر آليات الشرطة الواقعة بين حي اور ومدينة الثورة مكان لتواجده وعند خطف البريطانيين وضعوا في مقر الآليات قبل نقلهم الى ايران وقتلهم جميعا..وهو من وفر الغطاء لما يسمى( عصائب الحق) لتنفيذ عملية الخطف.. مجموعات خط الولاية تتوزع في محافظات العراق ولها جناح عسكري يقوده الشيخ ( محمد ألساعدي ) إمام جامع الحسن في مدينة الثورة والمسئول عن تمويل هذا الخط الإجرامي المدعو ( هادي ) ويستلم التمويل المالي لتنفيذ العمليات من قتل وتفخيخ السيارات وخطف من مكتب الخامنئي مباشرة ( مكتب قرار كاه ) أي صاحب القرار وهذا المجرم مسؤول عن جامع الأنصار في حي جميلة..

 

ومدينة الحرية وهم كل من :


- أولا : حيدر عبد الحسين ألمرسومي يسكن الحرية محله 424 زقاق 44 دار 4..

- ثانيا : صفاء خضير عباس /يسكن الحرية 424 زقاق 14 داتر 6 .

- ثالثا: علاء حسين فليح يسكن الحرية 424 زقاق 56 داتر 10

 

يذكر أن القوات الأمريكية اعتقلت المجرم عبد الهادي الدراجي الناطق باسم الهارب مقتده الصدر في منطقة البلديات في الرصافة في كانون ثاني عام 2007 الذي كان يتراس لجنة إصدار فتاوى تبيح الخطف والتعذيب والاغتيال وقام ومعه الشيخ (المابون) قيس الخز علي بتشكيل ما يسمى (عصائب أهل الحق) مرتبطة باطلاعات الإيرانية مباشرة وتعمل وتمول من المخابرات الإيرانية وضباطها المتواجدين في العراق بواجهات ومنظمات إنسانية ودينية وإعلامية وبتاريخ 26-يونيو -2009 أطلقت القوات الأمريكية سراحه بعد اعتقاله سنتين ونصف ألسنه ضمن صفقه تقضي بالإفراج عن عشرة مجرمين مقابل قيام مايسمى بعصائب أهل الحق بتسليم خمسة بريطانيين خطفتهم قبل سنتين وقد جاء في بيان أميركي أن الشخص المعتقل «مسؤول اللجنة الشرعية في مجموعة مسلحة متورطة في عمليات خطف منظمة وتعذيب وقتل عراقيين أبرياء»، في إشارة إلى الدراجي، مشيراً إلى اعتقاله في منطقة البلديات (شرق بغداد). وأكد البيان الأميركي أن «المشتبه به متورط في اغتيال عدد من المسئولين العراقيين الأمنيين والحكوميين. كما أنه قريب من أبو درع وغيره من قادة فرق الموت». وأبو درع متهم بالتورط في أعمال قتل مذهبية الطابع، بعد الاحتلال البغيض أصبح هذا الدعي الجزار اكبر تاجر وصاحب عقارات في بغداد والنجف ولديه أرصدة مالية لايصدقها عاقل يعرف هذا المجرم قبل الاحتلال ما كان وكيف اصبح من خلال الفدية التي يتسلمها من ذوي الضحايا الذين يتم اختطافهم ومن ثم اغتيالهم بعد تسلم الفدية بالدولار وانه قريب من المجرم ابو درع وغيره من قادة فرق الموت

 

2-.معمم الخطف والقتل والفسوق قيس الخز علي، الناطق باسم ما يسمى مكتب (الشهيد الصدر) في النجف قائد ما يسمى عصائب أهل الحق والمتهم بارتكاب جرائم طائفية طالت العديد من الأبرياء، وساهم مع مجموعته في عمليات الخطف والتهجير والقتل، عنصر (مابون) تاريخه يعرفه الجميع انه كان قبل الاحتلال يمارس اللواط ويحتسي الحبوب المخدرة ويلقب ( قيس هلوسة) بعد الاحتلال البغيض اصبح ( بطلا صنديدا)  في جيش مقتده الرذيلة والفسوق، 0اطلقت السلطات العراقية فجر الثلاثاء5-1-2010  سراحه  وهو المسئول عن خطف خمسة بريطانيين في العراق العام 2007، مع إطلاق الرهينة البريطاني الخامس.وقال مصدر مسؤول في عصابة عصائب أهل الحق " الإجرامية أطلقت السلطات العراقية فجر اليوم الثلاثاء سراح الشيخ قيس الخز علي" المحتجز منذ أكثر من عامين.وأضاف ان "الخز علي كان الوحيد الذي أطلق سراحه حاليا"، مشيرا الى ان "الاتفاق مع السلطات العراقية والأميركية يتضمن الإفراج عن حوالي 400 معتقل آخر" من العصائب خلال الأيام المقبلة.من جانبها، أعلنت مصادر في عصابة "عصائب أهل الحق" تسليم الرهينة البريطاني الخامس الثلاثاء الى السلطات العراقية، لكن لم يتم التأكد مما اذا كان حيا ام ان الأمر يتعلق بتسليم جثته.وأضافت المصادر ان "عملية التسليم تمت بالتزامن مع اطلاق سراح قائد المجموعة".لكن المصادر رفضت تأكيد ما إذا كان البريطاني ألان مكمينميني ما زال حيا ام لا.وكانت "عصائب اهل الحق" خطفت بيتر مور، المستشار في مجال المعلوماتية، مع أربعة من حراسه الشخصيين في 29 ايار 2007 في عملية نفذها اربعون رجلا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.وقد أفرجت المجموعة عن مور في 30 كانون الاول الماضي.وكانت القوات الأميركية أطلقت العام الماضي سراح ثلاثة من كبار مجرمي عصابة العصائب هم عبد الهادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخز علي "أبو سجاد" شقيق الأمين العام للتنظيم المجرم الفاسق الجزار الشيخ قيس الخز علي. وكانت هذه القوات أعلنت في 22 اذار2007، اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه بتورطهم في قتل وخطف خمسة جنود أميركيين في كربلاء في كانون الثاني العام ذاته، مؤكدة اعتقال الإخوة الخز علي وآخرين في الحلة والبصرة.وقد ذكرت صحيفة الغار ديان البريطانية نقلا عن "مصادر موثوق بها في العراق وإيران" الخميس الماضي ان الحرس الثوري الايراني نظم عملية الخطف واقتاد الرهائن الخمسة الى إيران في الساعات التي تلت..وكانت حكومة المنطقة الغبراء اقد أعلنت إن "عملية إطلاق سراحه (قيس الخز علي) تأتي ضمن جهود الحكومة لتحقيق المصالحة الوطنية إنها حقا مصالحة (وثنية )

 

3- الشيخ محمد ألساعدي(إمام جامع الحسن) في مدينة الثورة يقود ما يسمى بخط الولاية العسكري عنصر تافه انتهازي كان قبل الاحتلال البغيض وكيل لدى مديرية امن الثورة ويتقاضى راتبا ومكافأة من المديرية المذكورة وبالتحديد من العقيد سعد العيثاوي وكان يجلب له الفتيات من الساقطات لايختلف اثنان من أبناء المدينة وخاصة المنطقة التي يسكنها على أخلاقه وسمعته السيئة، صار (مغوارا) بعد الاحتلال يعتقل ويحقق ويأمر بالاغتيال وكان الجامع( جامع الحسن) معتقلا ومجزرة للأبرياء،

 

ونقول لهولاء الرعاع إن كل قطرت دم زكية سالت على تراب العراق العظيم وكل الأرواح التي ازهقتموهاتصتصرخ باريها عز وجل ان ينتقم منكم ومن أسيادكم الفرس المجوس والأمريكان وعملاءهم الأنجاس حكام المنطقة الخضراء، وان ساعة القصاص قريبة بعون الله،

ولنا عودة مع حظيرة أخرى من هؤلاء البهائم معممي الرذيلة والجريمة والفسوق

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور