معجزة : '' الأعمى الذي يرى والشريحة التي لاتحترق '' ..؟؟!!

 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي
في المؤتمر المعد مسبقا بالأسئلة للصحفيين مع مصرف الجيب المقدم لهم من قبل مستشاريه " الأشاوس" حتى لايخلعوا أحذيتهم ويكرروا فعلة البطل منتظر الزيدي، نرى رئيس حكومة المنطقة الخضراء يجيب عن أسئلة مطلع عليها ومتهيئ للإجابة بحيث لاتحرجه أمام الكاميرات ووسائل الإعلام وخاصة بشان التفجيرات  وموقف سوريا منها والبعثيين والقاعدة قائلا وبالحرف الواحد " حتى الأعمى عندما يسمع ويرى يعرف أن سوريا والبعث والقاعدة وراء هذه التفجيرات "، وهذه البدعة الجديدة التي يسوقها هذا بان الأعمى أصبح يرى واعتقد انه يعني عميان المنطقة الخضراء هم من أصبحوا قادرين على الرؤيا بقدرة قادر...! فهم من شاهدوا من اشترك بالتفجيرات ومن أين أتى..!!

 

وبهذه المعلومة المهمة التي أوردها اليوم المالكي يضعها كدليل بيد  القضاء الذي يقوم بالتحقيق بشان التفجيرات الدامية التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء نتيجة سياسته الرعناء و  من خلال استقدام العميان وتدوين إفاداتهم كشهود عيان لمعرفة من قام بهذه التفجيرات ومن يقف ورائهم ، والقرينة والدليل الأخر الذي توصل إليه وزرائه الأميين عفوا الأمنيين إن احد الانتحاريين وجد في جيبه شريحة " للموبايل " كان قد  تحدث بها مع شخص في سوريا قبل تنفيذ العملية ..!!، يا للسفاهة والمهزلة والضحك على الذقون أن يتحدث هؤلاء الأغبياء عملاء المحتل وزراء المنطقة الخضراء بهذه الرعونة  التي يحاولون تمريرها على أبناء العراق العظيم متلاعبين بشعور المواطنين الذين هم أكثر منهم فطنه ووعي وثقافة وغيرة وإحساس ،كيف حصل هذا التافه الوزير الأمني على هذه الشريحة التي لن تحترق في حين أن السيارة لم يبق منها شيء ولا يذر إلا الشريحة تبقى لتكون دليل لديه  يوصله إلى المنفذين ..!! إن هذه الشريحة تعتبر معجزة أخرى بعد معجزة الأعمى الذي يرى..!!يضاف إليها الكلاب الستة الكرواتية الأصل العراقية الجنسية التي استلمها رجال أمنه " الأبطال " في احتفال مهيب جرى في المطار حضره الوزراء والسفراء والمستشارون وأعضاء مجلس النواب قام بالترجمة للكلاب" والسادة "الحضور المسوؤل الأمني السابق " شاه بوري" عن كيفية اكتشافها المتفجرات  قبل دخولها الحدود مع العرض إن هذه الكلاب ستخلق مشكلة أخرى  وتدخل مجلس النواب بدوامة  بخصوص  عائديتها ولمن ستكون  اوادخالها ضمن المحاصصة وتوزيعها بالتساوي بين الكتل البرلمانية لأهميتها في حماية رؤساء هذه الكتل قبل الانتخابات أو تكون ضمن مسؤولية هادي العامري في مجلس النواب 

 

إضافة إلى المعجزات والأدلة التي توصل إليها رئيس حكومة المنطقة الخضراء ووزرائه " الأشاوس" الذين يستحقون من شعب العراق الجريح أن يقيم لهم تماثيل ونصب من طين في وسط المنطقة الخضراء وفي الساحات وآماكن تجمع النفايات لتتبول عليها الكلاب الكرواتية والكلاب السائبة  أن كانوا يستحقون هذه النصب ..؟؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٣٠ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٧ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور