ألهالكي المريض نفسيا'' ماذا يقول ؟

 
 
 
شبكة المنصور
زامــل عــبـــد

المتابع لسلوك ألهالكي رئيـس حكومة الاحتلال الرابعة هذه الأيام يلمس وبالمباشـر الانهيار النفسي والهلوسة التي يتسم بها حديثة مع طالبي الجاه والمال السحت الحرام الذين يدعون أنهم رؤساء عشائر والحقيقة هم قوم نبذهم أبناء عشائرهم بل أهليهم لما اتسموا به من ميل مع الهوى واللهث وراء  الدولار على حساب الوطن والمواطن ، أو الإعلاميين حيث أصبح المسكين مصاب بعقدة البعث والاتهام المستمر له دون ان يكون هناك دليلا واحدا يقنع العقلاء وأهل العلم والمعرفة  سوى ما ينسجه خياله المريض المتأقلم مع السبح والحناء والتسكع على أبواب مخابرات الدول التي تواجد على أراضيها أو اكتسب جنسيتها

 

بمؤتمره الصحفي يوم 16 كانون الأول 2009 كرر فحيحه وما أخرجه له مستشاره ألفهيم العليم بان البعث هو المسؤول عن التفجيرات الدامية التي أفجعت بغداد العز كما هو حال العراقيين بمختلف مشاربهم سوى من هم ضالعين بالجريمة والعاملين على انتشارها لإشباع رغباتهم السادية من مليشيات الأحزاب والتيارات والحركات النافذة في حكومة الاحتلال ومؤسساتها ، ناسيا بان اسطوانته المشروخة هذه أصبح الشعب يتندر بها عند وقوع انفجار أو ارتكاب جريمة  منفردة بحق مواطن عراقي أو عائلة عراقية ، ولا ندري هل الوفاء للأسياد يتطلب الطرق المستمر على  المخلصين للعراق أرضا" وشعبا باتهامات عجزوا عن تقديم الوثائق والدلائل المعززة  لها ولما ذهبوا إليه من اتهام بالرغم من زج الأبرياء في السجون وإجبارهم على الحديث المتطابق مع مخيلتهم لإعطاء المصداقية لها ، ولكن الله جل علاه رد كيدهم إلى نحورهم وأسقطهم  عندما اظهروا من هو ضرير على أساس انه المخطط والمنفذ ليوم الأحد الدامي وتحدث أفراد أسرته من خلال شاشات التلفاز بذلك

 

هنا لابد من وقفة للرد على هلوسته و الافتراءات ونقول ان حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه هم ضحية إرهابكم وجرائمكم ومخطط أسيادكم الفرس المجوس والصهاينة الذين  يعملون بكل إمكاناتهم وقدراتهم  لتدمير العراق وتفتيته لأنه القوة العربية المتمكنة من صد عدوانهم ونواياهم الشريرة ، وانه  الحزب الذي عمل ويعمل على تمكين الأمة العربية المجيدة من امتلاك مقومات القدرة  على تحقيق أماني وتطلعات الإنسان العربي في بناء المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد ولهذا التقت إرادة كل الشــــعوبيين ونصارى يهود والمتفرســـين على هدف  غزو العراق واحتلاله لإجهاض المشــروع القومي النهضوي ، والصرخة  التي  أعلنها الشيخ إسماعيل مصبح الوائلي إلى المجتمع الإنساني بمناســــــبة اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان حيث قال حرفيا  (( وجدت ان من الواجب علي ان أصيح بأعلى صوتي ببر أتي من ممارسات الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق وانتهاكاتهم البشعة لحقوق الإنسان بما ليس له مثيل في التأريخ الإنساني وان استصراخي هذا إنما أوجهه إلى كل المجتمع الإنساني وخصوصاً الأنظمة التي تؤمن بحقوق الإنسان وبالإنسانية كقيمة عليا والى كل المؤمنين بالقيم السماوية السمحاء ثقةً مني باهتمامهم والتفاتهم إلى أدق الممارسات التي تتجاوز على الحق الإنساني . ان ندائي هذا جاء لما ورد من تقارير كثيرة تبين تدهور واقع حقوق الإنسان في العراق في كل جوانبها من انتهاك حقوق الأسرة والعائلة باستلاب أسباب بقائها عبر قتل واعتقال ولاة أمورهم إلى ابتزاز وتهديد الواجهات العشائرية والاجتماعية غير الموالين لأحزاب السلطة وتهديد رجال الأعمال والفنانين وأصحاب المهن الإنسانية وسلب حقوق النساء بالإضافة إلى ما تورده التقارير من خروقات وتجاوزات على المعتقلين والمحتجزين دون أوامر قضائية واضحة وذلك بقلع أظافرهم ورض عضامهم بل وحتى استلاب أعراض الناس وإرغامهم على الاعتراف ضد المعارضين الوطنيين وتسييس القضاء وتوجيه أوامر القبض بناءاً على تقارير المخبرين السريين وابتزاز عوائل المعتقلين وإرغامهم على دفع مبالغ ضخمة أدت بالكثير منهم إلى بيع الغالي والنفيس في سبيل تخليص ذويهم من هذا المأزق الإنساني المخيف . ونحن إذ نوجه هذا النداء ونبين هذا القلق فأننا نود ان نبين دهشتنا واستغرابنا لسكوت المؤسسات العالمية المعنية بهذا الشأن بالرغم من سهولة الوصول لهذه التقارير آملين ان تكون هناك حركة سريعة لتخليص الإنسانية في العراق من براثن حكومة الزيف والدجل .كما إننا وإحساسا منا بالمسؤولية التاريخية ولتشرفنا بالانتماء إلى العقيدة الإسلامية السمحاء فأننا نناشد المؤسسات الإسلامية ومفكري الأمة وعلمائها ومجتهديها بإعلان براءتهم من محاولة حكومة الأحزاب الدينية الحاكمة في العراق التستر بستار الدين البعيد كل البعد عن ممارساتهم وانحرافاتهم لما في السكوت عنهم من مساعدة لهم على تشويه معالم ومفاهيم العقائد السماوية السمحاء وما في ذلك من ديمومة للظلم والعدوان على الحق الإنساني .كما إننا نناشد هيأة الأمم المتحدة ان يكون لهم دورهم الفاعل في حماية الإنسانية في العراق والتي أصبحت مادة رخيصة لحكم مجموعة من المتاجرين بقدس الأقداس وأملنا ان تجد صرختنا هذه الاهتمام الواسع والمبادرة الفعلية السريعة ))

 

هذا برهان واضح ولألبس فيه يؤشر من هم المجرمون الحقيقيون ومن هم تجار المفخخات والعمليات الخاصة التي يراق فيها الدم الطاهر لأبناء العراق  كي يحقق ألهالكي أحلامه وما مكلف به من أساده يقابله الطرف الأخر الموغل بالجريمة والمتخرج من ذات الدهاليز والمتلهف لبيع العراق بابخس الإثمان لإشباع شهوتهم السلطوية كي ينفذوا جرائمهم بأبشعها لان ما تحقق لحد ألان لم يشبع ذاتهم وأفكارهم التي نشأت وترعرعت في أجواء الجريمة والخيانة والعمالة  ، ويلجم ألهالكي وزبانيته النافخة في بوق الإعلام المزيف الطائفي العدواني وما يبثه من سموم بفحيحه اليومي  وتضليل وخداع يعتقدون إنهم بفعلهم هذا سوف يتمكنون من إرادة الشعب العراقي وخياراته الوطنية الحقة وصواب التشخيص وتحديد من هم المجرمون الحقيقيون وما هي مواطن إجرامهم ومن هم  الداعمين لهم  ،  وان المعلومات التفصيلية التي بينها  مجاهدي منظمة الرصد والمعلومات الوطنية هي الرد الميداني الموثق الذي يلجم ألهالكي وابواقه المبحوحة

 

ألله أكبر                 ألله أكبر             ألله أكبر 

ليخســـأ الخاسئون والنصر من الله القوي العزيز

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور