عمائم السوء والفتن والفسوق ..

﴿ الجزء الثاني ﴾
 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي
اليوم نسلّط الضوء على عملاء آخرين من عملاء السقوط و حظيرة أخرى ممن لبسوا ثوب الدين والدين منهم براء من معممي الفتنة والرذيلة والقتل والفساد مزدوجي الولاء والهوية جواسيس الأجنبي ممن يتحكم برقاب أبناء شعبنا الجريح تحت عباءة الدين والمذهب متنكرين للأخلاق والقيم وتعاليم دين الإسلام الحنيف هؤلاء المعممين الذين امتهنوا تجارة السياسة بدلا عن الدين مافيا الفساد بغطاء الدين .


ومن هذه الحظيرة:


1- معمم النصب والاحتيال عضو حزب الدعوة فرع المالكي و عضو مجلس الإمعات الكذاب علي (العاق) يحمل الجنسية الدنماركية ولا زالت عائلته تتفسح في الدنمارك وهو مطلوب للعدالة في المحاكم الدنماركية وصادر أمر قبض بحقه بسبب الاحتيال وأمور مالية كان قد استحوذ عليها بغير وجه حق وفق طريقة معممي هذا الزمان من مافيا الفساد في مجلس النواب ومجلس الوزراء وكان يسمى بالدنمارك بالإمام..!! إلا انه وبقدرة قادر تحول من الإمامة إلى النيابة ، أما تاريخه فحدث ولا حرج.


2- عدو الغفور (السامرائي ) صاحب قضايا الفساد في ديوان الوقف السني، من بينها قضية الأسماء الوهمية التي بلغ تعداد شبكتها آلاف الأسماء الوهمية! ، نسبته حكومة الاختلال بعد أن بدل ثوبه رئيس للوقف السني حينما أغتصب جامع أم القرى من هيئة علماء المسلمين، ذلك الجامع الذي كان منبراً لقول كلمة الحق في زمن الصمت والسكوت، والذي حاول المحتلين بكافة السبل والوسائل لجمه عن قول كلمة الحق، ومنعه من المجاهرة بإعلان رفض المحتل، وكل من جاء مع المحتل، ، ليحوله السامرائي بعد تآمره مع دعاة الصليب الجدد الذين جاءوا على ظهر دبابات المحتل إلى ضيعة له.. يقيم الحفلات الصاخبة والماجنة في محراب رسول الله بجامع أم القرى،لقد سقطت ورقة التوت عن عورة رئيس الوقف السني وهو يدعي أنه مرجعية دينية، حينما أخذ يتراقص على أنغام الغجريات اللواتي أخذت أجسادهن تتمايل يسرة ويمنة على أنغام فرقة موسيقية مثلما قام بقيادة لما تسمى صحوة الاعظمية التي عاثت في ذلك الحي خراباً وفساداً وقتلاً وتقتيلاً!.


3- المجرم الجزار حازم الاعرجي يحمل الجنسية الكندية كان احد وكلاء الصدر في سوريا قبل الاحتلال لكنه استطاع أن يستحوذ على أموال الخمس وسافر بها إلى كندا وهناك حصل على الجنسية الكندية .


ففي حينها اصدر الشيخ محمد اليعقوبي بيانا اعتبر فيه هذا الدعي حازم الاعرجي فاسقا لسرقته أموال المسلمين وبعد الاحتلال البغيض ودخول ذيوله وجواسيسه العراق عاد الاعرجي .متقربا إلى مقتده واستطاع أن ينال حضوه لديه منطلقا من المثل القائل شبيه الشيء منجذب إليه رغم أن الشيخ اليعقوبي فاتح الصدر بفسق حازم الاعرجي ومن الذين كانوا حاضرين في هذه الجلسة الشيخ قاسم الطائي والنوري والشيخ عبد الهادي المحمداوي. ولما لم يستجيب مقتده لنصائح اليعقوبي والذي أضاف ربما هو ألان يعمل عميلا لدى القوات الكندية. إلا أن مقتده الطيش والجهل والرذيلة اعتبر القضية خطا وان حازما طلب العفو والسماح من الصدر .


وبسرعة البرق أصبح حازم الاعرجي بعد العفو عنه متحدث وخطيب في الكاظمية يثير الفتن الطائفية ويشجع أتباعهم من أرباب السوابق وخريجي السجون لأسباب أخلاقية بالقتل على الهوية جهارا وبدون حياء وخجل ومخافة من الله فاغلب هذه الميليشيات التي يملكها حازم الاعرجي هم أفراد عصابات تمارس القتل
كانت تصل عدة شكاوى إلى السيستاني في النجف الاشرف حول تصرفات حازم وعصاباته وكيف انه يأخذ إتاوات من أصحاب المحلات وخاصة الصاغة تصل في بعض الأحيان لأكثر من عشرة دفاتر دولارات واليوم هذا المجرم الجزار يستحوذ على ألا سواق في منطقة الكاظمية ولديه عمارات مسجله بأسماء أقربائه خشية من مصادرتها وان أبناء الكاظمية الشرفاء يعرفون من هو حازم وابن من ..!!


4 -سارق النفط وصاحب عقود وهمية بملايين الدولارات الشيخ معمم الكذب والسرقة والتلفيق الصبي الطائش صباح ألساعدي، لأاعتقد هناك من أبناء العراق العظيم من يجهل أو لايعلم شيء عن الدور الخبيث الذي لعبه هذا الطائش في مجلس الإمعات بعد أن ملاء الفضائيات نبحا وضجيجا بخصوص إخلاصه المبطن ونزاهته المستورة، فهذا الدعي هو و أمثاله من الفاسدين سارقي قوت الشعب من حارب القاضي راضي الراضي وموسى فرج، حيث بين الراضي بان الحملة التي أثيرت ضده من قبل عضو لجنة النزاهة البرلماني الوغد صباح ألساعدي رئيس ما يسمى بلجنة النزاهة في برلمان الإمعات الذي ينتمي إلى حزب الفضيلة والحزب هو المتهم الأول بالفساد وخصوصا في مجال النفط واما أثاره هو إلا لتغطية فساد حزب الفضيلة بعد إن طالب صباح ألساعدي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها أمام مجلس النواب الأمريكي بأنه ليس هناك حصانة لأي مسؤول عراقي متهم بالفساد وعلى الإدارة الأمريكية تسليم راضي الراضي إلى الحكومة العراقية باعتباره متهم بالفساد وان لا يعطى حصانة أو لجوء سياسياً في تثبيت مصداقيتها وبدأت المعركة الحقيقية تستعر ضد القاضي الهارب من التصفية الجسدية السيد راضي الراضي بعد التحالف الشيطاني بين جماعة المجلس ويمثلهم عادل عبد المهدي وجماعة حزب الفضيلة ويمثلهم الصبي ألساعدي وبعد التهديدات المستمرة والمشتركة , وصلت حد أن يتم إرسال رسائل نصية على هاتفه النقال من أرقام مسروقة من أصحابها تهدده بالقتل صراحة أذا لم يترك منصبه في هيئة النزاهة ـ تبين أن هناك مافيا خاصة عائدة إلى فرق الموت تعمل مع بعض شركات الهاتف الخلوي من خلال الأموال الطائلة التي حصلوا عليها نتيجة أعمالهم الإرهابية في عمليات الابتزاز وطلب الفدية ، كل ذلك كان بسبب كشفه لفساد صباح ألساعدي وحزبه و عمار الحكيم وعادل عبد المهدي ونهبهم ثروات البلاد والعباد تحت ستار عمائم مزيفة سارقه و ساقطة. وإلا لماذا سكت هذا الصبي عن اختلاسات وزير الزراعة المستقيل( بالبسكوت) دون التطرق على اختلاس مائة وخمسون مليار دينار لو(جيب الفاسد جيبك يا شيخ صبيح )


5- معمم الفتنة حسين بركة الشامي عضو حزب الدعوة العميل الذي قاتل جيشنا الباسل وأبناء شعبنا الأبي أثناء الحرب الإيرانية العراقية عام 1980 عندما ادخل مجاميع إرهابية إلى محافظة ديالى يساندهم ما يسمى بجيش الثورة الإيرانية(فيلق القدس الإيراني ) وتعرضهم للقوات العراقية بالقاطع المذكور حيث تم اغتيال أعداد كبيره منهم على أيدي قواتنا الباسلة وأبناء العشائر الاصلاء في ديالى إضافة إلى اسر أعداد كبيرة منهم، متجنس بالجنسية الإيرانية ويتكلم الفارسية بطلاقة، دخل العراق بعد الاحتلال الغاشم مع الأمريكان وأعمامه الفرس المجوس ونصب رئيسا للوقف الشيعي وبعد الخراب والدمار الذي لحق بوزارة الأوقاف السابقة وتوزيعها وفقا للمحاصصة الطائفية المقيته وبعد أن نهب وسلب نقل إلى مستشار ثقافي للمجرم المالكي،.قام هذا المعمم الدجال بالاستيلاء في أيام مجلس الحكم سيئ الصيت على( جامعة البكر سابقا) وإعطائها اسم( جامعة الإمام جعفر الصادق (مساحة الجامعة هي 6 دوانم ونصف أي مايقارب 18000 متر مربّع تقع بين الأعظمية والجامعة المستنصرية في واحدة من أغلى أحياء بغداد العاصمة.. زعم حسين الشامي حين استيلائه على المبنى والمساحة بان المشروع الجامعي تابع للحوزة وللمرجع الأعلى السيستاني وممول من أموال الخمس وذلك أثناء ترؤس الشامي للوقف الشيعي. فكان الجواب واضحاً وصريحاً من محمد رضا نجل السيستاني بان الحوزة لا علاقة لها إطلاقاً بهذا المشروع وللجهات التحقيقية أن تطبق القانون.


حينما أنهى حسين الشامي مهامه في الوقف الشيعي وبعثات الحج أعلن الجامعة جامعة أهلية يملكها شخصياً.


تعالت الأصوات بين أبناء الشعب المستضعفين هنا وهناك وبين صغار الموظفين في العقارات والأمانة من الذين لاحول لهم ولا قوة ولا سلطة في هذا الزمن الغابر فأضطر الشامي إلى شراء جامعة البكر بمبلغ رخيص مضحك لايتجاوز العشرة ملايين.


هكذا هو الاحتلال في كلّ عهد وزمان يرفع الأراذل والخونة ويحارب كل وطني غيور وهكذا هو التحالف الشيطاني مع المجوس ودولتهم ومع الاحتلالات التي واجهة العراق عبر التاريخ فهؤلاء المعممين وما حصلوا عليه من مناصب من المحتلين سابقا لا يختلف عما يحدث اليوم بعهد المجرم المالكي ، فيا له من تاريخ يحمل العار وأي عار هي الخيانة ومهادنة محتل الأرض وهاتك العرض ، والتي ستبقى تلاحقهم إلى يوم الدين وليعلم المالكي وزبانية القابعين في المنطقة الخضراء المحاطة بالحديد والنار ان الذين باعوا الوطن وخانوا العباد سبيل إرضاء أسيادهم ومسوؤليهم ممن ارتضوا أن يكونوا قردة خاسئين مقطوع الذيل تتلحسهم كلاب الاحتلال لذا سنقاومهم ونحاربهم ونفضحهم حتى تحين الساعة التي يهرب بها الاحتلال ومعه كل كلابه وذيوله ونبقى أبدا غيورين مخلصين لبلدنا ولا يهمنا صراخ العملاء ونباح الكلاب.


هؤلاء الذين ( فلا وصف يليق بهم إلا وصف الكذابون والمنافقون والمنتفعون والعاجزون والجهلة والحمقى ، ينتهجون فيها فن الكذب وادارة الأزمات والترويج لفلسفة القوة ، ولعبة الرعب ، وتحريك المنافع وأغراء المصالح ، واستثمار اللحظة وفلسفة الفرص وإنتاج آلام الإنسان ، وزرع الفرقة والتفريق) هؤلاء النكرات مزدوجي العمالة والخيانة والجاسوسية ولنا مواضيع أخرى لحظيرة ثالثة من هؤلاء البهائم..!!

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٠٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور