برلمانات الشعوب تجتث المفسدين وهيئة برلمان المرتزقة

 تجتث المصلحين واللذين يأملوا التصدي للفساد

 
 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
في كل العالم منذ عرفت البشرية المدنية والحضارة والإيمان تعمل الأقوام ومن ثم الشعوب والدول لاجتثاث الفساد وإصلاح المفسدين أو محاسبتهم، وظلت أحداث التاريخ وأصدقها قصص السماء التي نزلها الله توثق حالات الانحراف، فتلك قصة هابيل وقابيل، ونوح عليه السلام وقومه، والنمرود وأبينا إبراهيم عليه السلام، وفرعون وموسى عليه السلام، وعيسى المسيح عليه السلام واليهود، وابرهة وبيت الله، وطغاة وكفار قريش وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويزيد بن معاوية وسيد شباب أهل الجنة الحسين عليه السلام ، والنازية والفاشية وعدوانها على البشرية، وجرائم أمريكا في اليابان وفيتنام وأحدثها جرائم بوش وبلير ضد الإنسانية، كثيرة هي أحداث ووقائع التاريخ التي تحكي قصة الفساد والمفسدين، كلها توثق لتعلن للبشرية لتلعن المفسدين والمجرمين والمفسدين والمنحرفين، لكن لم نرى إن من يدعوا إنهم ممثلو شعب يحموا المفسدين ويبوئوهم السلطة ليجتثوا الصالحين ومن يحاولوا أن يتصدوا للانحراف والفساد إلا في منهج أمريكا في العراق بعد احتلاله وتدميره؟؟؟؟؟؟ تصوروا واحد من أشهر لصوص المنطقة وسراقها أحمد ألجلبي يتولى هيئة سموها المسائلة والعدالة!!!!!!!! وحقيقتها الفساد والنذالة، في اكبر عملية انحراف ونذالة أخلاقية وسياسية في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، إنها تقوم باجتثاث وإبعاد كل وطني في محاولة لتصفية الأجواء والمناخات ليستمر الفساد والمفسدين في تولي السلطة في العراق، إنهم يعلموا أي المفسدون وهيئتهم أن العراق سيجتثهم مهما عملوا ومهما بذلت أمريكا وغيرها من أموال لان الشعب اتخذ قراره، هنا تشاوروا مع أسيادهم وشياطينهم وكان واحد منهم متكي كيف العمل أمام هذا الزحف الذي ينذر بطرد كل الخونة وإسقاطه مهما كان شكله وادعائه وملبسه أفندي أو معمم اومسرول؟ كل الخونة والمرتزقة والمفسدون بلا استثناء هذا قرار الشعب، فأرادوا أن يجتثوا من يهددوا الفساد اللذين أعلنوا إنهم لا يمكن إلا أن يكونوا مع الشعب، في محاولة يائسة لتشبث بالبقاء ومواصلة فعلهم الشائن الذي أوصل العراق إلا أعلى درجات الانحطاط في كل شيء نتيجة فعلهم المستمر، حاشا العراق وحاشا شعبه ولكنهم هم المفسدون، قال تعالي في محكم كتابه (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا) إن القول ينطبق على اللذين يحكموا في العراق اليوم فتبا لهم وهل يتصوروا إنهم يوقفوا إرادة شعب؟


فليكن القرار للشعب، لا للاحتلال والمحتلين يسقط منهج تدمير كل شيء في العراق، إما انتخابات بإرادة واختيار الشعب وبلا إقصاء واجتثاث لأبنائه أما انتخابات وهمية ونسب توافقية لا تعني إلا مزيدا من ترسيخ لمنهج الاحتلال ومخططاته لتدميرنا ووطننا عبر تكريس العرقية والطائفية وتبعيتنا لأمريكا وإيران والكيان الصهيوني ونهب ثرواتنا وقتل أبنائنا فلا ..لا نريدها.


لن ينطلي الخداع بإدخال أسماء منحرفين فاسدين كالعبيدي والدباغ في قوائم الاجتثاث فالكل يدرك إنهم أوراق ساقطة ولن يقبلها الشعب، فالتضحية بهم لا تنفع ولا تغني عن اجتثاث المفسدين الكبار، اللذين ثبت بالملموس والبينات والوقائع والشواهد إنهم هم رؤوس الفساد وممتهني اللصوصية والقتل والنهب أمثال جلبي والحكيم وعادل عبد المهدي وبرزاني وطلباني وشاه بوري وصولاغ والسوداني والصغير وأمثالهم، غدا آت وسيرى الذين كفروا أي منقلب ينقلبون.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور