كل مااقتربنا من الوعد الصاعق ازداد عويل اشباه الرجال وازدادت جرائمهم التي لاتوصف في حق البشريه والاكثر هو صمت الامم المتحده وكأنها تراقب فقط الانظمه التي تحارب المجرمين والخارجين عن القانون بعد ان اقتربنا من السنه السابعه لهذه الجريمه التأريخيه نجد زمرة الاحتلال تتصرف بوقاحه حسب المثل القائل ان كنت لاتستحي افعل ماتشاء وغباء هذه الطغمه يذكرنا بغباء الجيش الايراني حين يشن هجومه البشري على حقول الالغام لتلتهمهم كالذباب فهذه المجموعه التي تجلس تحت مضلة البصطال الامريكي صدقت نفسها واعتبرت نفسها كتله سياسيه تحكم البلد فسياسيون من هذا نوع لاينثرد لهم  في الماعون هؤلاء هم اصحاب الزريبه فلعبة الانتخابات تدور رحاها الغبيه واظهروا انهم ميتين خوفا ومذعورين من المقاومه والبعث العظيم بعد تقريبا سبع سنوات ومازالوا ينبحون خوفا من البعث المؤمن وبعد كل هذا الاجتثاث من جميع الفصائل المستورده والمحليه والتي ارتضت بالخيانه. فسياسة التظلم مابين الخونه لعبه امريكيه لتمشية امر الواقع فقرار اقصاء المطلق جاء لان المطلق ينعتهم بالمزاح بالروافض وهم ينعتوه انت لاتدافع عن معسكر اشرف وانما تبحث عن النساء الايرانيات الجميلات هناك والمحصله النهائيه كلهم يحملون الباجات التي تسمح لهم بالدخول للمنطقه الغبراء وبذلك هم يعتبرون اصدقاء للمحتل اما تصريحاتهم يذكرنا بأغنية شي ما يشبه شي فما هو القصد من الاقصاء  وماهو سر زيارة هذه الطغمه قبل فتره للولايات المتحده الامريكيه وعلى حسب التمثيل السياسي تمت اللقاءات مع المالكي واياد علاوي وزيارة علاوي للدول العربيه والمالكي وزيارته لمصر وفشله في زيارة السعوديه وزيارة متكئي للعراق ولقاءه بالمالكي وتطوير التبادل التجاري مع الاردن وثم زيارة متكئي لسوريا بعد العراق ماذا يريد متكئي ان يطلب من سوريا بعد ان عجز المالكي .

الى جمهورنا العزيز لاتنجرون خلف التظلمات والتصريحات فهؤلاء ادوات وليعرف الجميع ان البعث لايهرول خلف المحتل لاقتناص الفرص التي خلفها الجهل والغباء السياسي على الميدان العراقي ولايهرول خلف هؤلاء الخونه وانما هم من سيهرول خلف البعث وكما يحصل الان من توسلات امريكيه لفتح النقاش مع المقاومه والبعث لكن لازالوا يستخدمون ذكاء ذلك الثعلب العجوز الغبي فوالله ان رجال البعث لايتنازلوا عن مبادئهم ومسيرتهم تثبت ذلك ولم تكن عندهم سياسه غير واضحة المعالم لانهم صادقون في مايقولون وانها لمسئلة تحدي وسيتم بناء الجسور بين ابناء العراق ومن جميع الاطياف لان البعث هو الجهه الوحيده التي تستطيع ضبط النسب وتؤثر في محركها لانه حركه ولدت من داخل شعبها اما الحركات التي جاءت مع المحتل فنشأت معزوله عن مجتمعها ولاتستطيع ان تؤثر فيه والان حتى الموالين لهم بداء في التراجع عنهم اذن معركة سحب الجمهور تسير بصالح المقاومه والبعث والف رحمه على شهيد العراق صدام المجيد تسمعها اليوم في كل زاويه من زوايا العراق وهذا الازدياد في حب العراق والمقاومه والبعث نتج عن انحسار زمرة الخونه بعد سبع سنوات في خدمة المحتل وعلوجه فهكذا انتقلت الرائحه النتنه لهم واصبحوا كبركة آسنه لاتسمع فيها غير نقيع الضفادع ولذلك هجرها الناس  والله من وراء القصد .

عاش المجاهدون والمقاومه البطله وعاش العراق

عاشت فلسطين حره ابيه من البحر الى النهر  

الرحمه والخلود لشهداءنا وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر

يامحلى النصر بعون الله