المجرم بلير سياسي قاده العالم لاكبر جريمه في التاريخ مبنيه على الاعتقاد والاستهجان المتعمد للاستخفاف بحقوق الدول الناهضه

 
 
 
شبكة المنصور
عكرمة العراق

انكشفت عورة الساسه الغربيين وتبجحاتهم الديمقراطيه التي طالما تحدثوا عنها وعن الحقوق الانسانيه في ظل عصر متمدن وراقي ولكن هذا العصر كان فقط للعرض في ظل احاديثهم وكتاباتهم. اما افعالهم تظهر انهم قد تعلموا واحترفوا سياسة القتل والاقصاء وسلب حقوق الاخرين.

 

بهذه المفردات العصريه التي مازالت تروي احداثها الاليمه ومازالت انهار الدم تسيل في اكثر بقاع العالم بفعل افعالهم والموضوع يتعلق دائما بخسائرهم ولا بضحايا الاخرين الذين اعتدوا عليهم فالمسائله جرت بحضور اهالي الاسر البريطانيه الذين قتلوا في العراق واعتبروا ضحية القرار الذي اصبح في ما بعد قرار خاطيء في نظر هؤلاء الناس الذين هم نفسهم ساندوه وراحوا موالين لقراره والذهاب الى الجحيم لانه وعدهم بالغنيمه التي طالما حلموا بها كناس مستعمرين حسب العقده التي تحويها عقولهم ولايستطيعون التخلص منها لانها هي السبب في عنجهيتهم وكبريائهم في الغباء الذي لايوصف وليس له مثيل.

 

فعندما يتبجح بلير المجرم بالدفاع عن نفسه ويلخص فعله بالاعتقاد وان الجريمه قامت واهلكت العالم على مستند اعتقاد سياسي غبي وكأن المقدرات العسكريه جاهزه لتدمير الدول في مجرد ان تعتقد ان الاخرين هم عامل تهديد لامن الدول الاخرى والكل يعلم ان القضاء الاوربي يعتمد في ملاحقة المجرمين بشرط الدليل القطعي حتى يحصل على الموافقه فهكذا استخدموا هؤلاء الساسه الاجنحه المختصه في ابراز الدليل للمجتمع وبطريقة التزييف للحصول على الشرعيه في الفعل لكن فيما بعد اعترفت هذه الاجهزه بعدم مصداقية الادله وانها كانت مجرد اكاذيب وتصورات بعد ان لاحت الخسائر التي لم تدخل في حسابات المغرورين بعنجهيتهم .

 

اذا تركيبة هذه الكيانات لم ترتقي الى العالم المتحضر ولا تمت افعالها بقدر من الانسانيه التي يتحدثون عنها انهم مجرمون طغاة وحان الان الحساب وفق معطيات الميدان فخسارتهم وخروجهم يجب ان يتبعه ملاحقات قانونيه وعقوبات تشبه بالضبط النهج الذي يعتمدوه وما علينا ان نستمر في تدميرهم واعادتهم الى العصور السحيقه وجعلهم عبيد في ظل عزتنا وقوتنا وثروتنا يجب تدميرهم لان حضاراتهم بنية على سلب ثرواتنا وقتل حقوقنا بالطرق التي قرأنا عنها وشاهدناه بأم اعيننا فالقصه لاتتمثل في بلير المجرم وانما بعصابه شوفينيه سياسيه ونازيه تفرض حقدها بطريقه عصريه اسمها دجل وعهر الساسه المتحضرين بالجريمه .

 

السؤال حول شرعية الحرب لماذا يحضر جلسة المسائله اسر الضحايا البريطانيين ولم تحضر اسر العراقيين وقادتهم الذين تم اغتيالهم بطريقه منافية لحقوق الانسان وحقوق الامم المتحده اليس كذلك يجب ان يحصل ولماذا لم تبدي الامم المتحده بخطوة في هذا الاتجاه وتفتح ملف للقضيه والمشتكين والمشتكين هم اسر لناس اعضاء في الامم المتحده اليس هذا عهر عالمي واستخفاف بالحقوق الانسانيه من قبل منظمة الامم المتحده فبعد هذا الركام من الدم في ظل عصر اصبحت الجريمه الدوليه فيه هي التي تسود على الارض من غير عقاب وانما الذين يشملهم العقاب هم الذين يعتقد انهم مجرمون حسب الادله الاستخباراتيه التي تسيرها ادوات السياسه الشوفينيه العالميه .

 

فأجتياح الجريمه للعراق تمت بأحتلاله من قبل المتحالفين ومن قبل المسهلين لشق الطرق للمجرمين للوصول الى اهدافهم المتفق عليها واقصد هنا مغادرة الامم المتحده حدود العراق وايران قبل حصول العدوان الامريكي الاول في ال 91 بصوره متعمده واوامر سريه متفق عليها اذن جريمة العراق جريمة عالميه وخطيره وقد نوه لها الشهيد البطل صدام المجيد ورفاقه مرارا وتكرارا

 

عاشت المقاومه العراقيه وعاش الجيش العقائدي الباسل والمجاهدين 

والعز والكرامه والخلود لشهدائنا الابرار وشهيد الحج الاكبر صدام المجيد

عاشت الامه العربيه وفلسطين الابيه من البحر الى النهر       

والموت لاعدائنا وليخسأ الخاسؤون 

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور