من أين يتمول صباح الساعدي؟ جعفر الموسوي؟ وآخرون !

 
 
شبكة المنصور
عشتار العراقية

في 22 تشرين اول 2009 ، هبط رسول السلام (الدولي) من مدينة ميشيغان ، وقام بتوزيع شهادات (شهادات تقديرية للسادة والسيدات المدرجه اسمائهم ادناه على الجهود التي بذولها من اجل خدمة العراق ولمواقفهم الشجاعة والمعروفه على كافة الاصعدة)


وهؤلاء السادة منهم 3 قضاة من محكمة الاحتلال هم : جعفر الموسوي ومحمد العريبي ، وعارف شاهين (رئيس المحكمة) . كما كان من هؤلاء السادة والسيدات : مثال الآلوسي وصباح الساعدي ، هؤلاء الذين أعرفهم ، اما من لا أعرفهم فهناك : رشيد الناصري - مها المرسومي - صادق الموسوي - حمدة الركابي.


شنو القضية ؟ وماعلاقة السلام بمحكمة صورية أقل حكم فيها الإعدام ؟ كيف يأخذون شهادات (سلام) وهم قد مارسوا الحرب على العدالة ؟ حتى أن اكثر المنظمات الدولية المعترف بها قد استنكرت وشككت في عدل المحكمة . كيف يمكن لقضاة محاكم الاحتلال (اسسها وقادها ودرب قضاتها وظل يهمين عليها الاحتلال) أن يكونوا رسل سلام في العالم ؟


طبعا مثال الالوسي أخذ الشهادة بسبب ذهابه الى الكيان الصهيوني مرتين وهذا أكبر دليل على حبه (للسلام) ! وماعداه فإن معظم إن لم يكن كل الاسماء الاخرى هي ذات (هوية مذهبية) معينة .


ولكن تعالوا نسأل أولا من هو رسول السلام ابو جناحين الذي طار من ميشيغان الى العراق ؟ اسمه : مصطفى الصافي. وربما تذكرونه من هوسة حول واحد يسبق اسمه لقب (حجي) ضحك على أهل ميشيغان العراقيين وأخذ فلوسهم لاستثمارها واختفى. وقيل ان له علاقة بالمالكي. هذا ماتعرفونه عن الصافي لأنه كتب مقالات وطالب بحق المخدوعين وربما جاء الى العراق الخ .


الرجل طائفي بامتياز وقد أقام اكثر من جمعية مذهبية منها (الفاطمية) كانت مهمتها اقامة اللطميات وركضات طويريج في ميشيغان. واذا ذهبتم الى موقع الفاطمية على الانترنيت وموقع (العراق الجديد) والذي ينطق باسم تجمع سياسي اسمه (تجمع العراق الجديد) ليدخل فيه هذه الانتخابات ، سترون انه يشن حربا طائفية ضد (جماعة ذاك الصوب) ونازل ضرب بالسعودية والوهابية وما ادري شنو.


فجأة ينضم الرجل الى تجمع (ديني) مسيحي بوذي يهودي مريب مقره الولايات المتحدة وهدفه (تقريب الديانات) وتبادل الزيارات وثقافة التسامح والسلام . وكلما سمعتم كلمة (تقريب) و(تسامح) و(سلام) اعرفوا أن الصهاينة خلفها لأن التقرب والتسامح والسلام ينبغي ان يكون تجاههم من قبل كل اصحاب الديانات الأخرى . والتجمع اسمه Universal Peace Federation، ومن أهدافه اقامة المؤتمرات وتبادل الزيارات بين الصهاينة والاخرين . هذا هو الغرض باختصار وبدون بهرجة ، لأنه ليس هناك اي مشكلة مع اصحاب الديانات من الشعوب ، والحروب يشنها (الحكام المسيحيون واليهود والبوذيون) في العصر الحديث. اليابان وامريكا واوربا والكيان الصهيوني . ولم تشن الدول الاسلامية والعربية حروبا ضد هؤلاء الا دفاعا عن النفس بسبب الاحتلالات والحصارات والحروب في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين. وإذا كانت هناك حرب بين ايران والعراق او العراق والكويت فهي حروب بين المسلمين انفسهم ولم تكن بسبب الدين.


مصطفى الخابط هذا غارق في الطائفية ، حتى أن اختياره من قبل هذه المؤسسة التعبانة (سفيرا للسلام في العراق) يوصف من قبل ممثله (صادق الموسوي ) على موقع (العراق الجديد) على انه (اول مرة يكون رجل منا في هذا المنصب ويكون رجل السلام الاول في العراق) طبعا لا يقصد بكلمة (منا) ان يكون عراقيا او مسلما وانما (من ذاك المذهب) !! هذا بالنسبة للتسامح والسلام والتقريب الذي ينادي به رسول السلام الجديد.


إقرأوا خبر ترسيمه حاخاما للسلام الجديد :


(تعيين السيد مصطفى الصافي ممثلا لاتحاد السلام العالمي في العراق ودول الخليج واعطيت له الصلاحية لترشيح سفراء للسلام العالمي ويذكر ان الصافي ناشطا في مجال حقوق الانسان والتصدي للفكر الارهابي ومشاريع السلام واسس منظمة في امريكا تحت اسم السلام وحاليا يرئس منظمة تجمع السلام العالمي الذي يضم مجموعة مؤسسات ومنظمات من العراق ومصر وبعض دول الخليج العربي وبلاد المغرب العربي ، وحضر اللقاء:


1- السيد ديفد كزبو (رجل دين) ممثل الاتحاد العالمي في ولاية مشيغان
Rev.David Kasbow


2- القس حنا سولاقا راعي الكنيسية اللوثرية في ديربورن


3- المطران بيشوب ادورد

bishop jesse Edwards


4- لورنس فنتلني ممثل الاتحاد في اوربا (رجل دين ايضا)

Fr.Lawrence M. Ventline


اضافة الى حضور الكثير من دعاة السلام , وقد القى الصافي كلمة شكر فيها مدير واعضاء الاتحاد في مشيغان وخص بالشكر الجزيل الاب حنا سولاقا راعي الكنيسه اللوثرية في ديربورن الذي وقف مع الصافي وقفات السلام والتاخي والمحبة في كثير من البرامج التي كانت تدعو للسلام ونبذ العنف والتطرف والارهاب ودعى لعقد مؤتمر للسلام العالمي في العراق وقد وافق اعضاء الاتحاد بالاجماع على قيام هذا المؤتمر باقرب وقت , كما أن الصافي قد شرح مجموعة كبيرة من العراقيين المخلصين من الذين ساهموا بمشروع السلام في العراق لكي يمنحهم الاتحاد شهادة سفير سلام عالمي الاتحاد في عموم العالم.)


أي ان الجمعية (مسيحية دينية) بامتياز ، فهل هي التي تصرف على حملة انتخاب : صباح الساعدي؟ جعفر الموسوي؟ (هما معا في كتلة اسمها النزاهة والتنمية) ومثال الآلوسي ؟ وكلهم ينتمون الى إئتلاف واحد يتبع الحكيم ؟


والسؤال الملح الآن هو : هل يرافق هذه الشهادة مكافأة مالية أيضا لإعانة هؤلاء على الترشيح؟ وياترى حين تعينهم المؤسسات الدينية المتطرفة في العالم (وهي متطرفة ضد الاسلام ، وبخلافه لما قبلت بشخصية متطرفة ليكون رجل سلام ) في حملاتهم الانتخابية فهل هي تفعل ايضا (تقربا لله) ؟؟؟


اليكم صور السادة وهم فرحون بترسيمهم (غربان السلام الجديد) .

 

 

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٩ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور