أيتامنا ... أمانة ؟؟؟؟

ياله من شعار انساني جميل في معناه عندما تقع عينيك على لائحه فلكس كبيرة وموضوعة في مكان شعبي فقير في وسط الاماكن التي حدثت فيها أفجع التفجيرات في بغداد حيث حصدت أرواح الكثير من الابرياء العراقيين اللذين تركوا ايتام لايعرف عددها لا نوري المالكي ولاغيره وما أكثرأيتامنا بعد الاحتلال قطعا لان أيتامنا لايقعون ضمن اهتماماتهم ومصالحهم لانشغالهم بمراجعات أرصدتهم وممتلكاتهم خارج العراق وكيفية التخطيط لسرقة المزيد من أموال الشعب واليتامى المساكين اللذين تيتموا بسبب سياساتهم وولائهم للفرس الصفويين ولغيرهم .. هذا هو شعار رئيس الوزراء (( أيتامنا .. أمانة )) في حملته الانتخابية وانتم أيها العراقيين النشامى تقرؤون يوميا هذا الشعار لانه موضوع في المكان الصحيح لكم في منطقة العلاوي التي حدثت فيها أبشع جرائم قتل بحق العراقيين تولَد عنها الكثير من اليتامى الذي يرفع شعارها اليوم بأمانته لهم ( المثل يقول .. يقتل القتيل ويمشي في جنازته ) ..

أليس من المعيب وهو أب وأمين اليتامى والارامل والثكالى اللذين لاحول ولاقوة لهم كما يدعي حسب الشعارات التي يرفعها هذه الايام لكسب أصواتهم في حملته الانتخابية للمرحلة المقبلة ولاندري هل يعلم بمعاناتهم اليومية التي ليس لها حدود.. ولكنه يعلم علم اليقين بانه هو السبب وغيره لما حصل لهم وممايعانونه .. واليوم ياتي ويرفع هذا الشعار الجميل الانساني ليستخدمه للتلاعب بمشاعر هذه الفئة من الشعب المناضل في سبيل لقمة العيش ياللعجب الى متى نبقى نسمع ونقرأ مثل هذا التزييف ومع الاسف وكل الاسف مايحصل لنا نحن العراقيين مجرد شعارات شعارات شعارات للتهافت على الكراسي والمناصب والسرقة والقتل على حساب أرواحنا وأيتامنا ... طبعاهذا الشعار من الاف الشعارات البراقة الموزعة في البلاد ولكن عنوان هذا الشعار لامثيل له وبطله ( رئيس الوزراء ) .. اذا ماذا رفعوا بقية الوزراء والمسؤولين المرشحين من شعارات للتلاعب بمشاعرنا ( الله يستر ) وماهي أمانتهم هل سيكونون أمناء على طريقة كبيرهم أم امناء على أموال وخيرات العراق أم سيكونون امناء على سرقة وتجزئة وتشتيت وتفكيك وتفخيخ وبيع العراق وشعبه لدول الجوار ليصبح لقمة سائغة لمن هب ودب .. الله يكون بعون العراقيين ماذا سيجري لهم خلال هذه الايام العصيبة العلم عند الله .. فليحفظ الله العراق والعراقيين الشرفاء من شرور رافعي الشعارات البراقة المزيفة .