أليك القول لقد ارتقيت مرتقا صعبا أيها الجرذ الحقير رد للمالكي كبير الفاسدين

 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
لقد قالها ايونا وإمامنا ورمزنا الحسين عليه السلام ونعيد قولها لك أيها الجرذ الحقير، انه ليس من الغريب أن يتفوه المال كي بتلك الكلمات الجوفاء، المالكي يهدد البعثيين بيوم اسود، وانه إن تعامل بهذا الشكل فانه سيتعامل بأشد من ذلك لاحقا، من أنت أيها النكرة ..من أنت أيها المرتزق الحقير لتهدد ..من أنت أيها الخفاش لتتوعد الصقور..من أنت أيها الثعلب الأجرب لتتوعد الاسود .. من أنت أنسيت نفسك من أنت .. أنت صنيعة ذليل ..انت سمسار ووكيل .. أنت صفر على الشمال ..ومجرد قارصة على الحبال ..انت الكذاب الاشر.. والمجرم الاغبر..والعميل الاحقر.. والجندي الأصغر..انت جئت تحت البساطيل .. وستنتهي تحتها ..لانك لست أكثر من مسمار في هيكل متهاوي اسمه الاحتلال ..والاذي سيحرقه الرجال فتسقط كل المسامير صدئة متفحمة ..انت أيها المخنث تتوعد الرجال وهل هم فارغين ليلتفتوا لكلب يعوى .. والله إني لأعاند نفسي واكتب ..لأني أراها منقصة أن يكتب مثلي لمثلك ..او أن يهدد مثلك أشراف القوم ووجوههم وفرسانهم، ولكني اكتب كي يفهم أهلي شعب العراق من أنت ومن نحن.


نحن اللذين بنو العراق وخدموا أهلهم بكل ما يستطيعوا فافزع ذلك أسيادك وأسياد أسيادك في طهران وتل أبيب وواشنطن، فتعاوو ليحتشدوا جندا للشيطان ضد جند الرحمن والأمة والحضارة، وكان أولهم تجربة معنا خميني فأذله الله وأبطل منهجه فقد شن عدوانا ضدنا وكانت القادسية درسا أذاقه السم الزعاف، لم يترك موبقة إلا اقترفها عله يستطيع أن يوقف الفرسان، جندك وغيرك من الخونة وبائعي الشرف مرتزقة معه عله يستطيع أن يوهم أهلنا إن هناك عراقيين معه في عدوانه علينا، استعان بالكيان الصهيوني لتزويده بالأسلحة وقطع الغيار، أبطن عكس ما يظهر فكان دجالا ومنافقا بامتياز ولكن الله لا يحب المعتدين فانهزم، لم يكن ذلك إلا بصولة العراقيين بقيادة البعث ابنهم وطليعتهم وخادمهم وقائدهم.


نحن اللذين قلنا لا لمنهج الهيمنة الامبريالية الصهيونية في وقت وزمن تجنب حتى من يدعون إنهم كبار بالإمكانات التسليحية أن يقولوا لا، ونازلناهم وكسرنا شوكتهم في أم المعارك ولولا أمثالك من الخونة ممن يعيشوا وينتسبوا للعرب والحصار والإعلام الذي غرر ببعض أهلنا، وأخطاء ارتكبتاها ضنا بان هيئات المجتمع الدولي صادقة وشريفة وغير خاضعة بموافقتنا على تدمير أسلحتنا لما تجرأ المجرمون المتطرفون بوش الكلب وبلير الكذاب وكل الساديين المتصهينين معهم على اقتحام عرين الاسود العراق ليدخلوه، وليعبروا عن حقدهم على العراقيين والعرب والإسلام جاءوا بمثلك وأمثالك من التافهين والفاسدين والمرتدين عن دين الله والناكثين والعملاء ليضعوهم حكومة لشعبنا، ليس اعتزازا بك وبأمثالك ولكن تعبيرا عن غلهم وحقدهم واستباحتهم لكل القيم ومنها آن يحكم أمثالك شعب الذرى، فاعرف من أنت ولماذا نصبك الأمريكان رئيسا للصوص العراق.


غدا سيرحلوا لان مقاومة شعب العراق والبعثيون في طليعتهم أدموهم وفتتوا جمعهم الإرهابي الشرير وأذاقوهم عذاب الدنيا وعذاب الآخرة أمر وادهي فمن يحميك أيها المخنث الذليل من الشعب، إن كنت موجودا في العراق لحظة مغادرة أوليائك وأسيادك نادمين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة.غدا موعدنا وغدا لناظره قريب.


أقول لك إنا لا نفكر بك ولا نهتم بكلامك لأننا نعرف من أنت ولا يمكن إن نوليك شيئا من تفكيرنا وجهدنا فأنت أنت من نعرف. ونحن نحن من يعرفنا الله وعباده وساحات الوغى، وسيرى اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور