تحية للماجدة إيمان السعدون عن أي شوارب تتحدثين ، فللكلاب والثعابين شوارب

عندما قالها القائد الشهيد صدام حسين رضي الله عنه كان يكلم الرجال، وأنت الآن تكلمي من باعوا حتى أدميتهم ولا أقول إنسانيتهم، لقد باعوا كل قيمة وشرف وعفة واستحوذ عليهم الشيطان بدولاراته، لا تتعبي نفسك في أن تخاطبي من لا وزن ولا شرف ولا دين ولا قيم لهم، فهم مجرد كلاب صيد لها ثمن معروف عند من يريدوا تنفيذ أجنداتهم ومخططاتهم.

أما إن كنت تخاطبي الحكام اللذين نصبهم الامبرياليون لنا ليحرسوا مصالح أسيادهم فأنت أيضا تتعبي نفسك وتجيري على قلمك فأنهم قد كشفوا عوراتهم وغطوها بشواربهم إن كان لبعضهم شوارب، يوم تواطئوا في دخول جيوش الاحتلال عبر كل مياهنا وأجوائنا وأراضينا لتقتلنا وتنتهك سيادتنا وتمنع أي دور لهم إلا المعادي للعراق، واعتمدت عملاء إيران لتضمن مشاركتها معهم في تدمير العراق، لان أمريكا تعرف إن حكام العرب لا يهشوا ولا ينشوا ولا دور ولا قول ولا فعل لهم، وأرجوك أن تلزمي قول الشاعر وتتعضي بنصيحته أيها الماجدة الكريمة والأخت العزيزة:

أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياء لمن تنادي
مع اعتذاري للشاعر لتبديل كلمة حياء بدلا من حياة. ولك كل اعتزازي وتقديري.