أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في عراق المقاومة عن طبع سبعة مليون استمارة انتخابية إضافية، ليصبح عدد استمارات الانتخاب 26مليون استمارة، وبررت الفعل المكشوف الغايات والأهداف لتغطية أي عجز أو تبديل لاستمارة قد يخطأ الناخب في ملئها، أو سدا لعجز قد تحتاجه لجان الانتخابات الميدانية للراقدين في المستشفيات والمعتقلين والسجناء والأسرى،فهنا يفرض على أي مراقب طرح قول لماذا هذه الإضافة وبهذا الكم؟ لو اشترك كل الناخبين المخمنين ب 19 مليون حيث لا تعداد سكاني حقيقي يحدد عدد الناخبين، ولا يقتل أي منهم أو يهجر أو يقاطع أو يتخلف لأي سبب فان كثير من الناخبين قد حرموا من حقهم الشكلي لأنهم خارج مراكز الانتخاب في الخارج كونهم مشتتين بدول لم تشملها الانتخابات، أو في الداخل كونهم مهجرين لمناطق لم يتم تسجيلهم فيها، خصوصا في محافظات معروفة مثل بغداد ونينوى وكركوك التي تم تهجير وقتل كثير من أبنائها من قبل مليشيا برزاني وطلباني ومليشيا حزب الدعوة برأسه القائد العام لقوات الغدر والجريمة، وقد قال الناطق باسم الهيئة المستقلة جدا بان الإجراء لضمان اشتراك كل من يحضر من العراقيين، ووضع 50استمارة احتياط تحت يد رئيس كل مركز انتخابي، وبما إن عدد المراكز خمسة وعشرين ألف مركز فهم يحتاجوا مليونين ونصف استمارة كاحتياط ، والمتبقي خمسة ملايين لتغطية الناخبين الراقدين في المستشفيات والمكبلين في معتقلات الأسر وسجون الاحتلال ومرتزقته!!!!!!!

فهم يعلنوا مرارا بان الأسرى والمعتقلين بالآلاف وليسوا بالملايين فإنهم يكذبون في احد الأمرين، فان كان عدد السجناء والمعتقلين بالملايين فعن أي ديمقراطية يتحدثون وأي نزاهة في مسرحيتهم يدعون، وعدد السجناء ربع الناخبين الكلي وسدسهم مهجرين خارج البلد، أي إن 1/4+1/6 = أكثر من 40% من عدد المشمولين بالانتخاب هم مهمشون ومثلهم سيقاطعون فاللذين سيشتركون لا تتجاوز نسبتهم 20% وهذا يعني إن الانتخابات باطلة مقدما، فطبعت هذه الاستمارات الإضافية لإرسالها إلى دول لها مصلحة في العملية الشياشية والمهزلة الشكلية ولابد من تغطية العجز، والأمر بسيط استيراد مواطنين بدائل تعهد بالتوريد والتجهيز بارزاني ومالكي من دول جاهزة لتوريد كل شيء ما يدمر العراق ويزور كل شيء بما فيه المواطن بالإعارة.