متكي في العراق قراءة مواطن عراقي

 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
وزير خارجية إيران متكي في بغداد أمس هذا ما تناقلته وكالات الأنباء! وزير خارجية دولة معتدية على دولة وتحتل أراضيها!! يستقبل بالأحضان والقبلات ويتنقل بين كل مستويات الحكومة ، إن كان في هذه الحكومة مستويات؟ وقيم وظيفية؟ وتسلسل وقانون، استقبل متكي من وزير الخارجية بشكل شبه أصولي لولا الحفاوة الفجة لمحتل، فقد اظهر زيباري من خلال قبلاته لمتكي إنهم ليسوا حكومة العراق بل هم ولاة الشاهنشاه خامنئي في العراق، نعم هكذا هم اللذين يحمون في العراق اليوم مرتزقة في جيوش الاحتلال وولاة لدول الجوار.


دخول هذا المحتل إلى العراق غير المرحب به، جاء بدلالات استعمارية في توقيته هي:


1. جاء والعراقيون يستذكروا عزهم جيش العراق، ليدلل إن لإيران موقف في ذلك ودور.


2. جاء لتعلن لجنة الانتخابات اللامستقلة نتائج إبعاد كتل رافضة للتبعية من قوائم الانتخابات ليدلل عن ارتباط ذلك بإيران.


3. إن استقبال مالكي وطلباني له يعني انه جاء ليس لبحث مشكلة بين دولتين جارتين بل جاء متفقدا لولاته وموجها لهم، فلو كانت زيارته لبحث المشكلات لكان لقائه مع وزير الخارجية وانتهى.


4. زيارته وطبيعة استقباله إعلان من مرتزقة الاحتلال وعملاء إيران بأنهم في خانة الاحتلال وليسوا من هذا الشعب ولا من هذا الوطن، وإنهم أعداء للشعب.


5. إنها زيارة لفتح مستقبل لا يدركه كثير من الناس ومن أبناء الشعب لمستقبل العلاقة بين العراق وإيران في ظل سيطرة الخونة واللصوص وبياعو الوطن والشرف، لا لبحث مشكلات حدودية واختلال بئر الفكه.


هذه زيارة متكي كما قرأتها كمواطن عراقي.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور