إذا أتتك مذمتي من ناقص  فهي الشهادة لي باني كامل

الحمد لله إن المرتدين عن دين الله ومن باعوا شرفهم وأرضهم وكبرياء أمتهم وثرواتها، وكانت أول لجنة شكلت باسم اجتثاث البعث – خسئوا هم ومن شكلها الأمريكان – كان أعضائها المالكي والجلب ي والعامري وأمثالهم، الحمد له حمدا كثيرا إن من ينفذوا أجندة أعداء الله وملائكته ورسله من أتباع الصهيونية والماسونية هم هؤلاء الذين ذكرت بعضهم ممن سجلت سيرتهم ما يجعلهم أمثال مجرمي وكفار قريش في بداية الدعوة الإسلامية وبعث خير خلقه وأشرفهم، فتحية لوارثي خلقه ودعوته وقيمه العراقيين وطليعتهم البعثيين، وهل نطلب من ربنا أكثر من هذا الشرف فخمدا له وشكرا غير منقطع.

هذا شرفكم وهذه قرينة إثباتها فاشكروا الله أيها الشرفاء في العراق.
هذه علامات الإيمان والثبات والسداد فاحمدوا الرب على نعمه.

اثبتوا على الجهاد ولا تأخذكم في عبادة الله والتمسك بحكمه لوم لائم أو ضعف نفس آو إغواء أبناء الشيطان وأتباعه، فالجنة تحت ظلال السيوف، واعلموا إن الكل إلى رب يجزي كل بما يستحق، نعم تعذبتم ظلمتم وأنكر كثير من الناكثين سعيكم وجهادكم وعملكم ولكن ثقوا إنكم انتم الأعلون، وإنهم مخزيين في الدنيا ومرعوبين، وفي الآخرة لهم ما قاله الله ووعد به الضالين والمرتدين والمحرفين، فلكم المجد في الدنيا والفخار، وفي الآخرة إنشاء الله انتم مع الصالحين الأخيار، وثقوا إنكم انتم وشعبكم الغالبون، انه وعد الله وهل اصدق من الله قيلا.