إلى احمدي نجاد من عراقي عداء العراق مطلب صهيوني وكل من شارك فيه منهم

﴿ الحلقة الأولى ﴾
 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

إن كنت صغيرا على السياسة فاعرف من الذي يتعاون بل يشارك الغرب والصهاينة ويحالفهم، قبل أن تتحدث عن إن الغرب وأمريكا تريد إعادة البعثيين إلى السلطة، العراقيون عموما البعثيون خصوصا لا يتعاملوا مع الغرب والصهيونية ليصلوا للسلطة ولا يتوسلوا بأعداء البشرية ليحققوا غاياتهم، هذه حقيقة أثبتتها الوقائع والملاحم والناس عدو وصديق، ولكن قالوها الحكماء من زمان: الإناء بما فيه ينضح، وقالوا أهلنا في العراق الذي جرع دجالكم السم: عيرتني بعارها وحملتني شنارها، وقالوا: يا إعرابي ماذا تضن بالناس؟ فقال اضن ما في نفسي، نعم كل ذلك ينطبق عليك أيها الوغد جاهل السياسة وأعرافها، ومن أنت كي لا تسمح للغرب أو غيره أن يتجاوز قرار هيئة المساومة والنذالة، أصدقت انك أصبحت سيد العراق؟ خسئت أيها القزم الصغير، لان مجموعة الجرذان اللذين يحميهم وليهم وربهم الأمريكي تبعوا منهجكم ودانوا لك ولمفسد الثورة الخامنئي؟ إن من يثق بالخائن والمنحرف لا يمكن أن يكون أفضل منه، فهؤلاء خانوا وطنهم الذي ينتسبوا إليه إن كانوا فعلا يستحقوا ذلك وخانوا الشعب الذي ولدوا منه وخانوا الدين والتحقوا بجند الشيطان فأي عاقل يمكن أن يثق بمثل هؤلاء؟ انك وجوقة السماسرة وعملاء كل افاك ومجرم يعادي العرب والإسلام القابعين في المنطقة الخضراء التي جربت بوجودهم وتدنست بكثرة لقاءاتك وأركان الردة والدجل في نظامكم فيها لا يمكن أن يشرعوا لأي محتل مجرم لأنهم لا ينتموا لشعب العراق ولا يمتوا له بصلة ووجودهم في العراق مقترن بوجود أمريكا والموساد وفيلقكم النجس.

 

إن كنت تجهل أو تتبع وليك السفيه الذي ارتد عن دين الله وعن مذهب رسوله وآل بيته عليه وعليهم صلاة الله وسلامه، وامتهن الرذيلة والفتنة بين المسلمين وحالف الصهاينة ومن يدعمهم ويسندهم واعتبرها من ضمن اجتهاد دينه وكل مؤمن وليس المسلمين فقط يعرفوا ما نقله لنا الإمام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم (الفتنة نائمة لعن الله موقظها) فهذا حسبه ونعم بالله مخزي الفاسقين، لقد أعلنها عرابكم ووكيل الصهيونية وخريجها وعميل كل مخابرات الأشرار في العالم أنهم أي كل المشاركين مع الاحتلال وخدم بساطيل جنود الإرهاب والجريمة والطاغوت كلهم بلا استثناء هم اللذين استطاعوا خلق العداء بين أمريكا ونظام العراق بقيادة البعث وقيادته سواءا في عهد القائد الشهيد صدام حسين رضي الله عنه، أو القائد البديل عزت إبراهيم إمام الجهاد والمجاهدين وقائد لواء المقاومة لطرد كل الإرهابيين من ارض الإيمان والحضارة والقيم والإنسانية ارض العراق الطاهرة.

 

كل مفكري الكون غربيين وشرقيين،مسلمين ومسيحيين ويهود وبوذيين ومجوس وزرادشت وسيخ وبلا دين (ملحدين) يعتبروا السبب الرئيسي لعدوان أمريكا وحلف الشر والإرهاب والجريمة الذي شارك معها بالعدوان على العراق واستمر منذ عام 1991 ومازال مستمرا والذي كان لوليك ومفسد الثورة في إيران الخامنئي عار المساهمة والمشاركة فيه هو مطلب وقرار صهيوني والدافع الرئيسي له القضاء على القوة العربية والإسلامية القادرة على ردع وتحجيم وتهديد الكيان الإرهابي العدواني العنصري الغاصب لأرضنا، والمستبيح لمقدسات المؤمنين جميعا مسلمين ومسيحيين وحتى يهود من غير الصهاينة فيها وأولها القدس الشريف، وقد أكد ذلك متشددي الصهاينة وحاخامات اليهود المتطرفين، فمن شارك حتى بالكلام وليس كما فعل ومفسدكم الخامنئي هو حليف وشريك للصهاينة، فأي إسلام هذا الذي يتحدث عنه ويحالف الصهاينة.

 

يقول أبي بن سلول الجديد (الخامنئي) انه زعيم الأمة وناصر المجاهدين، أي مجاهدين وأي امة؟ يقول انه من شيعة آل البيت- نحن نعرف إن آل البيت هم آل بيت الرسول عليه وعلى آل بيته الصلاة والسلام- ونعرف إن من دحي باب خيبر وفتحها وقتل مرحب فارسهم وزعيم الضالين، هو بطل الإيمان والإسلام الإمام علي عليه السلام فكيف يقنع أي مسلم انه محب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم، ويهتدي بديننا وهو يحالف أعداء الإسلام ومروجي العداء للإسلام وناشري الصور المسيئة لرسولنا الكريم؟ قد يكون يقصد آل بيت النار والضلال يوم تزاوج اردشير مع أسرى بابل من اليهود فصارت اليهودية المحرفة والمجوسية الفارسية متوحدتان وتلازمتا بالعدوان على أنبياء وعباد الله منذ ذلك التاريخ، هذا وللمقال بقية بعون الله وهديه.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ٣٠ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور