تحية لك أبا الحسن كل يوم يصدروا قرارا بإعدامك

نعم انه أمر طبيعي أن يحكم على الشرفاء بالموت في زمن الامتهان، وان يحكم على الاصلاء بالإبعاد والاجتثاث، كيف لا والزمن الردى الذي جعل من لا يخجلوا من موبقة حكاما وولاة؟ ولا يخجلوا منها، هنا يحضر المثل العربي الذي يمثل استغرابا من شخص رأى أخر يفعل كل دنيئة بلا تردد فسأله أتخاف؟ قال لا، فسأله أتخجل؟ قال لا، فقال له إذا كنت لا تخشى شيئا أو تخجل من شيء فافعل ما شئت، نعم من يحكموا العراق الآن من هذا النوع.
تبا لهم يتصورونا نخشى الموت ونحن طليعة امة كتب عليها أن تكون حاملة الخير والرحمة والقيم والمبادئ التي أمر بها الله عباده جميعا بها، تبا لهم ولكل افاك أثيم، والله يتقبل شهدائنا بحسناه ويثبت مجاهدينا على الإيمان والصدق والمبادئ ويسدد رميهم، وينصرهم على القوم الظالمين.

تحية لك ولكل الأبطال والماجدات الذين يواجهوا البغي والبغاة والشر والأشرار، وكلنا للموت والى ربنا منقلبون وسيروا الذين ارتدوا خواتمهم، أما العراق فهو باق يرعاه الله ونفتديه بكل غالي .