الاعرجي فاسق وأجير يتطاول على السابقون السابقون ويدعوا لفتنة وفرقة بين المسلمين

 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
لا دفاعا عن أبي بكر فهو اكبر من أن أنصره، فهو احد سابقي السابقين، إن لم يكن أسبق الناس تصديقا لرسول الله ووحيه خارج بيت النبوة، وهو ثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أول من اتخذ مسجدا في داره عند عدم هجرته للحبشة، وهو الصاحب والصهر والصديق وهو أول الخلفاء الراشدين وهو من بايعه آل بيت النبوة والصحابة من المهاجرين والأنصار، وهو الذي أحب الله ورسوله أكثر من نفسه وولده، وهو من قال فيه رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وعليهم وسلم الكثير فلا أريد أن أعيد كتبا من مقالات آل البيت فيه، فقد احتياج أن أكتب كتبا وليس مقال، ومن لم يعرف فليقرأ نهج البلاغة جيدا، وليعرف قول الإمام الباقر عليه السلام لقد ولدني أبي بكر مرتين، وليفهم منهج الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه وعلى والده وأجداده السلام.
إن من يتطاول على صحابة رسول الله إنما يريد أن يصدق دعوة صهيونية ومجوسية ليست جديدة ولكنها دحضت على مر القرون وهي إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مشكوك في درجة إيمانهم وهذا طعن بمعلمهم وليس بهم فقط ، وقد لعن الله بكتبه كلها المشككين بأنبيائه جميعا، فكيف بالحبيب الخاتم الذي لا ينطق عن الهوى؟ إن اليهود حاولوا التشكيك بالرسالة والرسول منذ فجر الدعوة، وأسسوا للفتنة والتباغض لكن الله سبحانه هو الذي قال للشيطان عندما قال لأغوينهم أجمعين، فرده الخالق العظيم إلا عبادي المؤمنين وهذا صراطي المستقيم، فمن هم المؤمنين إن لم يكونوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هم السابقون السابقون؟ يا فاسق.


نحن نعتز ونهتدي بصحابة الصالحين ونعتبرهم قدوة لنا لأنهم تلقوا عن الصالحين، فكيف بمن تلقوا وتعلموا واهتدوا وجالسوا وقاتلوا تحت لوائه وشهدوا بدر واحد والخندق والفتح وبيعة الشجرة وحنين مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأبي بكر رضي الله عنه أولهم إسلاما وأقربهم مكانا وأكثرهم سعيا وتصديقا لرسول الله صلى الله عيه وعلى اله وسلم، إن هذا القول يراد به إن رسول الله حاشاه لم يكن مؤثرا بأصحابه ولا عارفا بجنده وجلسائه وهذا تشكيك بالرسول والرسالة والوحي فمن يقوله منحرفا عن دين الله ورسوله،وهي دعوة بني صهيون.


لقد اثبت بهاء الاعرجي انه أجير وليس فاسقا منحرف الإيمان بقوله، لأنه دعا بدعوة اليهود بالتشكيك بالرسول والرسالة والطعن بهما وهذا إثم كبير لا اضن انه مجاني بل انه قد قبض ثمن ذلك، كما قبض غيره ممن يحكموا العراق الآن عن كذبهم وتزويرهم للحقائق، يراد به الطعن بالسابقين السابقين وفتنة المسلمين وفرقتهم، وهو ما أكدنا عليه في كثير من مقالاتنا، إن منهج الصهيونية وحلفائها من المتصهينين من خلال المحاصصة في العراق، وتنمية وتمويل ودعم التيارات المتاسلمة المنحرفة التي تحاول أن تجعل المذاهب بديلا عن الدين والرسالة السمحة التي تتسع لكل اجتهادات الصالحين للإفتاء دون التبديل أو التحريف (الاختلاف في أمتي رحمة) صلى الله وسلم على قائلها، أي إن الاختلاف في الأحكام، وليس في الأصول والثوابت لان الاختلاف في ذلك انحراف وخروج عن الدين.


إن إساءة بهاء الاعرجي لرموز الأمة وصحابة مشرفها ومنقذها وهاديها محمد الصادق الأمين ليست إساءة لفئة من المسلمين بل هي إساءة لعموم المسلمين ولا تختلف عن أولئك اللذين فعلوا الصور المسيئة للرسول الكريم وللمسلمين،فلعنة الله وملائكته وأنبياءه ورسله وعباده أجمعين على كل من يسيء للرسالة وللنبي الكريم واله وصحبه ولكل من يريد سوءا وفتنة بالعرب والمسلمين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٠٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٩ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور