الحرية لأسرانا وأسيراتنا ديمقراطية أمريكا ومرتزقتها وقتل شعب العراق

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

يحتشد المرتزقة في عراق الرفض والمقاومة لممارسة الانتخابات المعدة نتائجها سلفا حيث يجب أن تكون الأغلبية بالبرلمان المشوه لكتل العملاء مرتزقة الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي لضمان استمرار قتل شعب العراق وتدميره وبنيته الاجتماعية والتنموية وترسيخ منهج التشتيت والتشرذم بين مكوناته والحيلولة دون إمكانية إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، منذ فترة ليست قصيرة واستخدم العملاء ومجندو قوات العدوان وتدمير العراق في حملاتهم الانتخابية كل وسائل الإرهاب والقتل والفتن والتضليل والتخندق الطائفي والعرقي، وأخس أساليب الإغواء والفساد والإفساد بشراء الذمم والأصوات كالمال والولائم والمناصب والكذب والخداع واستغلال المال العام وتدمير الأخلاق عبر الرشوة والمناصب والوعود الكاذبة وكل أسلوب دنيء ومنحط ، فكانت واحدة من أقذر وسائلهم القتل الجماعي والإرهاب ضانين إن ذلك ينطلي على شعب العراق بإلصاق جرائم التفجيرات في أيام السنة السوداء بالبعثيين والتكفيريين، فكل تلك الجرائم والتفجيرات من صنع الحزبين المتصهينين البارتي والاتحاد الكردستانيين حسب ما يدعوا وشعبنا الكردي منهم بريء،

 

وإنما هي أفعال المجرمين مسعود بارزاني وجلال طلباني، وكذلك هي من أفعال العميل المزدوج الولاء المالكي وعصاباته وعصابات بدر الخيانة برآسة المجرم هادي العامري وإجراء المجرم واللص المحترف المتعدد الارتباطات شرقا (إيران) وغربا (الكيان الصهيوني) وأمريكيا وبريطانيا احمد الجلبي، كل اؤلئك اللذين نصبتهم أمريكا وإيران حكاما للعراق لإكمال تنفيذ منهجها في العراق هم اللذين قتلوا أهلنا في بغداد وبابل ونينوى والانبار وديالى وواسط والنجف وزوار الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء والمواطنين في محافظة التأميم وكل مدن العراق، إضافة لقطع مفردات البطاقة التموينية وتجويع الشعب ونشر البطالة والفقر والأمراض، هذه ديمقراطيتهم وهكذا يمارسوها، وينسوا وهم الديمقراطيون جدا والمحررين لشعب العراق كم عدد العراقيين في سجون الاحتلال ومرتزقته؟ وكم عدد الماجدات اللاتي يرزحن في سجون الاحتلال وحكومة المنطقة الخضراء؟ إن مئات الآلاف من الأسرى والسجناء من العراقيين مسلوبي الحرية ومستباحة حقوقهم الإنسانية بلا تهم ولا محاكمات، فقط لأنهم يرفضوا الاحتلال والعدوان ويقاوموه،

 

أوقفوا القتل أيها اللصوص المسلحون، فتسرقوا الشعب بكل أطيافه وتقتلوه، وتسجنوا النساء والأطفال والرجال وتكذبوا بادعاء الديمقراطية، اتركوا بلدنا واخرجوا مع حريتكم إن كانت ديمقراطيتكم التي جئتم وأسيادكم بها هي القتل والتهجير والفتنة والتجويع. أطلقوا سراح ماجدات العراق وأحراره أيها المجرمون، أ مقاومة الاحتلال ورفض تدمير العراق ونهب خيراته صار جريمة ؟

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١١ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور