إلى / الصحف الرئيسية في الولايات المتحدة الأميركية .... تحية وتقدير

 
 
شبكة المنصور
أبو علي الياسـري - العراق المحتل / النجف الأشرف

لم  أتصفح يوما أية صحيفة من الصحف الأميركية مع احترامي  وتقديري لها وللأقلام التي تكتب وتنشر في صفحاتها  بسبب   استصغارها وعدم استقبالها ونشرها  لأي  موضوع أو مقال يرسل لها  من  أي مواطن عربي  , مما  جعلني أن اختبر صحة ما قيل عنها  من خلال رسالتي هذه  والموجهة إليها لاكتشف حقيقة مصداقيتها في احترامها لمهنة النشر والتعبير عن ما يطرحه  فيها من رأي  ورأي آخر منوها إياها بأنني  لا أريد  الحصول على شهرة  أو دعاية شخصية أو لفضح موقف معين ... وإنما لهدف  يعود إلى سببين :

 

الأول : لإيصال صوت العراقي إلى الشعب الأميركي الصديق موضحا لهم حقيقة السياسات التي انتهجتها وتنتهجها إلا دارت التي حكمتهم  وتحكمهم

 

الثاني : ثم  إيصال رسالتي هذه من قبلكم أيها الشعب الأميركي  بعد  أن تطلعكم  عليها  صحفكم الرئيسية للسيد اوباما وبأي وسيلة تختارونها  لإنقاذه وشعبه ودولته  من حكم التاريخ  القاسي الذي  حكم على  قبله من مجرمي الحروب وقتلة الشعوب كالمجرم القاتل ( بوش ) الذي أسقطه أبناء العراق الغيارى  بالمقاومة العراقية الباسلة  في الهاوية .

 

(( في مقدمة رسالتي هذه لا بد أن اذكر الشعب الأميركي  ليتصفح وبجميع وسائله العلمية  الموقع الجغرافي للعراق بالنسبة للكرة الأرضية , والمسافة التي تفصل بينه وبين أميركا , وتاريخ العراق والذي يعرفه العالم بأنه  صاحب  أقدم الحضارات ا تمتد لأكثر من ستة  آلاف  سنة .. من خلال هاتين المعلومتين أود أن أسأل الشعب الأميركي وصحافته الرئيسية  الأسئلة  التالية :

 

هل الشعب الذي يمتلك هكذا حضارات  تمتد لآلاف السنين  غير قادر على أن يحكم نفسه بنفسه إلا بتدخل الغرباء والأجانب ؟.. وهل الشعب الذي يمتلك هكذا  عمق حضاري وشرعت فيه أولى القوانين في الأرض وأرقى التشريعات التي تنظم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإنسانية هو الآن غير قادر على  أن يحكم نفسه بنفسه إلا من خلال الديمقراطية الأميركية ؟. فكيف به  واقصد الشعب  العراقي  الذي يراه عالم اليوم  قابع تحت  احتلال الأميركي قطع  آلاف الأميال ليحتل أرضه وشعبه  وبحجج  كاذبة وبعيدة  عن الحقيقة  ليوهموا ألعالم  ويوهموكم أيها الشعب الأميركي الصديق  بأنهم جاءوا ليعلموا شعب الحضارات  الديمقراطية الأميركية ؟.

ارجوا أن يسمح لي الشعب الأميركي الصديق وبصحفه الرئيسية لأضع أمام أنظاركما  آلية  الديمقراطية الأميركية التي عرفها وجربها شعب العراق والتي تؤمنون بها .. (أنها الديمقراطية التي  تجسدت فيها القتل والتدمير والإقصاء والاجتثاث والاعتقال , ديمقراطية فوضوية إرهابية إجرامية لا تؤمن بالإنسانية لكونها وصلت العراق  وهي  محملة بحفنة من السراق والمجرمين والقتلة الذين أساءوا بسمعتكم ودولتكم أيها الشعب الأميركي  لكذبهم عليكم وعلى  مرؤوسيكم ومؤسسات دولتكم  الاستخبارية ) .

 

فان تحقق لي الهدف من خلال نشر رسالتي هذه وإيصالها إلى الشعب الأميركي   ..فمني  كل الاحترام والتقدير والامتنان للصحيفة أو الصحف  الأميركية الرئيسية وكوادرها ومحرريها  ورؤساء تحريرها  لكونها احترمت مهنتها والدليل على ذلك هو نشرها  لي هذه  الرسالة التي تنص على ما يلي :

 

((الذي يراقب منهج السياسية للإدارة الأميركية بعد  الانتخابات الرئاسية  يتضح  له أن  جميع الوعود التي أطلقها السيد اوباما أثناء الانتخابات الرئاسية  أصبحت ((سراب في صحراء)) .. أو كما يقولها أبو المثل ( كلام الليل يمحوه النهار )) .. هذين المثالين لا يعبران عن  عدم قدرته  في  قيادته السياسية للإدارة الأميركية الجديدة  ,وإنما هي ناتج  لأقوال الملايين من شعوب العالم ومنهم الشعبين الأميركي والعراقي والسبب في ذلك خيبة آمل الكثير منهم  والتي أصبحت  بين ليلة وضحاها  في خبر كان .. توقعات كانت تبشر نحو أمل قريب لما ستنجزه  الإدارة الجديدة بعد فوز السيد اوباما  للوعود  التي قطعها على نفسه وشعبه والعالم  في  المراحل الانتخابية مبتدأَ  بإصلاح ما دمره (بوش ) الكذاب عن ما تركت إدارته  من  انهيار اقتصادي مفجع وكبير احدث انفجار الأزمة المالية  التي عانت وتعاني  منها الآن  الولايات المتحدة الأميركية  .. وهذا يكون بتثبيته للأسس المهمة  في إنهاض اقتصادها من خلال  دعم بنوكها  ومؤسساتها المالية لإنعاش اقتصادها   وتوفير أفضل  الفرص للقضاء على  البطالة التي عمت جذورها في جميع الولايات  المتحدة الأميركية .... والاهم من ذلك تحسين سمعة أميركا وشعبها دوليا جراء  الوعود التي قطعها على نفسه  واعترافاته المتكررة بالأخطاء التي ارتكبتها إدارة (بوش ) بالحرب وغزوها للعراق .. وجعل العالم عالم يسوده المحبة والاحترام والوئام من خلال تبادل المصالح المشتركة ..

 

ولكن ومن بعد فوزه واستلامه السلطة  لأكثر من عام   تبين حقيقة سياسة إدارته للعالم  بأنها سائرة  على عكس ما قاله أثناء الانتخابات .. والدليل على ذلك يتمثل  بالسببين التالين  :

 

ألأول : عدم إيفاءه للشعبين العراقي والأميركي بالانسحاب السريع  من العراق وترك العراق إلى أهله العراقيين الحقيقيين .

 

والثاني : تعمده وأساءته   للديمقراطية التي يؤمن بها مع العلم انه  احد أعضاء الحزب الديمقراطي الأميركي , بدليل غض نظره وإدارته لما يحدث في بلد عربي محتل باحتلال غير شرعي  علما انه يعلم جيدا بان احتلال دولته للعراق  يتنافى مع جميع القوانين الدولية..  نعم  أيها الشعب الأميركي ... لقد أساء السيد اوباما مرة أخرى  بسمعة أميركا لعدم احترامه للقانون الدولي الذي يعرفه هو قبل غيره ,  وإساءته  أصبحت واضحة للداني والقاصي من خلال إدارته التي تشرف على الفوضى السياسية في العراق  وهو على مرأى وعلم بها , علماَ  انه  كان  احد مناهضي  الحرب واحتلال العراق ... وهذا جعلني أن  اصدق لما يقوله المحللون السياسيون  ..( بأن انتخاب السيد ( اوباما ) من قبل الشعب الأميركي وفرح في انتخابه الملايين من الخيرين الأحرار  في العالم هو ليس حبا فيه .. وإنما لوعوده التي بشر من خلالها بفرج قريب لكل دولة تكره أميركا جراء سياساتها العدوانية .... والاهم من كل هذا وذاك أن انتخابه يمثل الإرادة  الأكيد  للشعب الأميركي في إخراج (بوش ) الكذاب ونائبه (ديك تشيني) من البيت الأبيض واللذان جلبا لأميركا الويل والدمار الاقتصادي والسمعة الرديئة ) , مع العلم أن أحرار العالم  يدركون ويعلمون  جيدا حقيقة التاريخ السياسي لأميركا بدليل ما  وصفه المؤرخ الأميركي هواردزن  عندما  واصف  رؤساء إداراتها ( بالحيوانات السياسية ) , وصف له من الحكمة  في نظري والذي  يعيدني إلى ما قلته في  عدة مقالات  ( بأن رئيس أي  إدارة أميركية  إنما  هو  ألأداة التنفيذية لأصحاب القرار السياسي في أميركا والمرتبطين ارتباط إداري وفني وإعلامي ومبدئي بالصهيونية العالمية ) .

 

ومع هذا وانسجاما  مع المبدأ الذي أؤمن به ألا هو الاحترام الكامل  للشعب الذي طاف شوارع الولايات المتحدة الأميركية وهو يرفض الحرب وغزو واحتلال العراق... اطلب من الشعب الأميركي  والصحف الأميركية الرئيسية مطالبة  إدارتهم الحالية والمنظمة الدولية وأمام العالم بجميع الحجج التي بموجبها شن الحرب وغزو واحتلال العراق والمدرجة أدناه  ليتسنى للشعبين العراقي والأميركي والعالم  معرفة حقيقة ذلك وهي   :ـ

 

1.  أن تطالبوا وصحفكم الرئيسية  جميع المعلومات والوثائق التي زودت يها والمحفوظة في دوائر الاستخبارات الأميركية والتي اتهمت العراق كذبا بامتلاكه أسلحة الدمار الشاملة وارتباط نظامه بالقاعدة .

 

2.  أن  تطالبوا وصحفكم  الرئيسية الأسماء التي زودت دوائر الاستخبارات الأميركية بتلك الوثائق الكاذبة .. وان تتأكدوا من ملفاتهم الشخصية  عندما كانوا في أميركا وبعض الدول الغربية  والإسلامية والعربية , لتعرفوا  صحة ذلك من عدمه .. ومطالبتكم هذه تكون حصرا بسيرة وأخلاق الأشخاص الذين كذبوا  وسببوا الحرب وغزو واحتلال العراق  وجعلوا  بسمعة أميركا  أن تهبط إلى الحضيض .

 

3.   أن تطالبوا وصحفكم الرئيسية بإعادة خطاب وزير خارجية إدارة بوش الكذاب (كولن باول ) عندما اتهم النظام العراقي أمام الجمعية العامة  من خلال عرضه  لصور  عربات ادعى أنها تحمل أسلحة الدمار الشامل ... وقارنوا  ذلك  مع اعترافه الأخير عندما صرح  بعدم امتلاك العراق لتلك الأسلحة وليس له  صله مع القاعدة .. ليتسنى لكم معرفة حقيقة الكذب  في هؤلاء المجرمين الذين تسببوا في تدمير دولة وشعبها وبنياتها التحتية .

 

4.  أن تطالبوا وصحفكم  الرئيسية بنشر المذكرة السرية بين رئيس الإدارة الأميركية السابق ( بوش ) ورئيس وزراء بريطانيا (بلير ) ليتسنى للشعبين  الأميركي والبريطاني معرفة حقيقة ما كتبه ( بلير ) من تعهد لدعم الإدارة البوشية في حالة  مهاجمتها للعراق وكيفية تغير نظامه الوطني ..

 

5.  أن تطالبوا وصحفكم الرئيسية باستدعاء السيد ( جون تنت ) رئيس المخابرات الأميركية أمام الكونكرس وأمام الفضائيات الأميركية ومسائلته  عن ألسبب الذي  أدى إلى استقالته!!!!!!!!!!. .

 

6.  أن تطالبوا وصحفكم  الرئيسية إعادة الخطاب الذي اعترف  به  مجرم الإنسانية ( بوش )  عندما قال ( لقد أخطأنا في الحرب على العراق .. وان خطأنا هذا كان بسبب الخطأ في المعلومات التي وردت إلى دوائر استخباراتنا  عن العراق ونظامه بامتلاكهما  لأسلحة  الدمار الشامل) .

 

7.    أن تطالبوا وصحفكم الرئيسية جميع ملفات لجنة ( اونسكوم ) لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة .. والتأكد من  مفتشوها الخاصين  بأسلحة الدمار الشامل لما قاموا به من تفتيش في جميع مواقع العراق ليتبين  لكم وللعالم صحة خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل وكذب ادعاء وذرائع الإدارة الأميركية البوشية .... وعليكم  وصحفكم  الرئيسية أن يفتشان عن الأسباب المهمة والرئيسية التي أدت إلى استقالة هانز بليكس من هذه اللجنة .

 

8.  أن تطالبوا وصحفكم  الرئيسية  الأمم المتحدة  للتأكد  من الأسباب التي أدت بالسيدين  بطرس غالي والسيد كوفي عنان  أن يصرحان بخصوص الحرب وغزو العراق عندما صرح الأول بان الحرب وغزو العراق (خرق لميثاق الأمم المتحدة ) والثاني  عندما وصفه  ( منافي لميثاق الأمم المتحدة ).

 

9.  أن تطالبوا وصحفكم  الرئيسية  المستشارين  القانونيين  في وزارة الخارجية البريطانية السيد (مايكل وود )) ونائبته السيدة (إليزابيث ) بصفتهما مستشاران في القانون الدولي ليبرران الأسباب  التي اعتبرت الحرب وغزو العراق هي حرب  غير شرعية .. وما هي المادة القانونية لميثاق الأمم المتحدة التي تكفل القانون الدولي صحة ادعائهما  .

 

10.أن تطالبوا وصحفكم  الرئيسية  كبار خبراء القانون الدولي في الأمم المتحدة  من خلال مسائلتهم بهذين  السؤالين  :ـ هل هناك تفويض صريح بالحرب على العراق من قبل  الأمم المتحدة؟ وهل إسقاط النظام العراقي الرسمي لدولة العراق وشعبه هو  خرقا صارخا للقانون الدولي  أم لا ؟  .

 

10. أن تسألوا وصحفكم الرئيسية  (بوش )  وحاكمه المدني (بول بريمر ) الذي نصب لإدارة سلطة الاحتلال  في العراق , والسيد اوباما عن قناعاتهم الكاملة  بدمى العملية السياسية الذين  تم تنصيبهم  في حكومات الاحتلال هذه الأسئلة  :ـ

 

هل انتم  مقتنعون بهؤلاء  الدمى منذ الاحتلال ولغاية يومنا هذا  بأنهم النماذج النادرة في إنجاح الديمقراطية الأميركية , وأنهم ألأمناء  الأمينين على أموال وثروات العراق ومصالح العراق والولايات المتحدة الأميركية وبعيدين كل البعد عن الفساد الإداري والمالي  ولا يؤمنون بالطائفية والاثنية والمذهبية والمحاصصاتية ؟. وهل انتم  مقتنعين بجميع الانتخابات التي هيأت  لها إمكانيات أميركا  المادية والإعلامية والاستخبارية والعسكرية والسياسية  والمحدودة حصرا  بالأحزاب والميليشيات والكتل الصفرية ؟ . وهل اكتشفتم وصحفكم الرئيسية عن  الأسباب التي أدت إلى عدم استقرار العراق والمنطقة العربية وخاصة دول الخليج العربي ؟ . وماذا  يعتبر الساسة الاميركان سواء كانوا أصحاب القرار السياسي أو إدارة اوباما  من التهديد الذي هدد به الرئيس الإيراني نجاتي أمام العالم عندما قال  ( على دول الغرب وأميركا أن يعلموا بان البعث ليس له مكان في العراق اليوم) ؟ . أليس  هذا التهديد تدخل في شؤون أميركا كدولة محتلة  للعراق ,أم تهديد للدول العربية , أم مناورة  لدول الخليج العربي  ؟  وهل انتم مقتنعون بان هناك تغيرات  ستحدث بعد  الانتخابات البرلمانية القادمة ,  أم العكس هو الصحيح أي جعل العراق دويلة تابعة لإيران يستخدم كورقة  ضغط على  دول المنطقة وخاصة دول الخليج العربي للحفاظ  على مصالحها  وبحجج الدفاع عنها من الخطر الإيراني القادم ؟ 

 

في حالة تيقن الشعب الأميركي  وصحفه الأميركية الرئيسية للمطالبات والأسئلة أعلاه بالأدلة  الملموسة فعلا  بأن العراق يمتلك  أسلحة الدمار الشامل .. وان  المعلومات  التي وردت إلى المؤسسات الاستخبارية الأميركية  دقيقة وصحيحة , وان ملفات الأشخاص الذين زودوا دوائر الاستخبارات نظيفة وخالية من أي جنحة مخلة بالشرف , وان العجلات التي تكلم عنها (كولن باول)هي  الآن في متناول القوات الأميركية , وان الحرب وغزو واحتلال العراق جاء بموجب تفويض من  الأمم المتحدة, وان إسقاط النظام العراقي جاء بموجب القانون الدولي ..  والخ .. فأنني سأعلن أمام العالم ومن خلال جميع الصحف الأميركية والوسائل الإعلامية الرسمية والغير رسمية قناعتي الكاملة بما  قالت إداراتكم السابقة وتقوله الإدارات اللاحقة , متعهدا للشعب الأميركي بأنني لن اكتب مطلقا  أي مقال يمس  السياسية الأميركية مهما كان اتجاهاتها واستراتيجياتها وإداراتها المستقبلية !!!!!!!!!!!!. وهذا ليس من جانب التحدي ,وإنما هي حقيقة عراقي  يلتزم بما يقوله قلمه النازف بجرح الوطن المحتل  بالاحتلالين الأميركي والإيراني   . أما إذا كان جواب الشعب الأميركي والصحف الرئيسية بأنهما يعرفان جيدا السبب في شن الحرب  وغزو واحتلال العراق هو ليس أسلحة الدمار الشامل أو القاعدة أو ما يسميها أبناء العراق اليوم بالديمضراطية.... فهذا شيء عظيم يفتخر به كل عراقي وعربي لأنهما أيقنا بان الشعب الأميركي ودولتها العظمى وما تمتلك من حضارة  وثقافة  يرضخون تحت سيطرة وهيمنة  الصهيونية العالمية التي تريد من الشعب الأميركي أن يكون عدوا لدودا للإنسانية والعكس هو الأكثر صحيحاَ ’ وبهذه النزعة تريد الصهيونية العالمية أن تجعل من الأمن القومي الأميركي مهددا بالخطر القادم  على شعبها وثرواتها واقتصادها وأموالها ومواردها النفطية والصناعية .. والدليل على ذلك البداية الأولى في تدمير الاقتصاد الأميركي الذي سبب الانهيار المالي الشامل ... والله من وراء القصد  .  

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور