الله أكبر .. إلى كل عربي يحاول المستعمر قهره

 
 
شبكة المنصور
الكاتب ابو حمزة الشبيبي

أيها العرب أيها الأشاوس أيها الشجعان أيها الأبطال.. لقد تمادت قوى الشر والقوى العميلةالمتفشية.وقوى الانحطاط الأخلاقي والمصالح الفردية بمساندة القوى الانفصالية والقوى ألتي هتفت بالأمس خداعا بسقوط الرجعية.تمادت بتعاونها مع الأخطبوط الصهيوني، وتعاونها مع الطاغوت الأمريكي بنحر الوطن من الوريد إلى الوريد، دون العودة إلى ما ستترب عليه هذه المواقف الخائنة التي إفتقرت إلى القيم لسقوط تلك الحضائر ذات المصالح الأنانية والمتنكرين لحقوق الوطن في مستنقع الخيانة والعمالة، محاولة تبريرعمالتها بتبريرات لاتختلف عن مواقفها الركيكة، مواقف تتسم بالرجعية والتآمر معتمدين على إندفاعات ومهاترات بنظرة هدامة لاتنسجم مع المرحلة والتي تمر بها امتنا ووطننا المحتل.

 

كما تميزت كثير من مواقف بعض القوى التي كللت حياتها بالفوضى وأعتلت منصة الخيانة لفقدانها جميع المعايير، تميزت بسلوكيتها وأنانيتها وقراراتها الخاطئة بعد أن وقفت باندفاعاتها العدائية وشعارتها المزيفة مشاركة قوى الاحتلال بجرالوطن الى المذبح الصهيوني ومذابح الفاشية والنازية..إن المؤامرات الرجعية الدامية والتي أزهقت فيها كثير من الأرواح بمن فيهم أرواح قوى قومية وتقدمية ووطنية وقوى رافضة للاحتلال كانت ولازالت صنيعة من ربط مصيره بمصير القوى الفاشية وعانق أبعادهم وعزز أساليبهم وأشتد إلى مسيرة السعي أللاهث وراء المصالح ليلحق ويخلط عنوانه؟؟؟ الرذيل ومسيرته بمسيرة بعض المجاميع السائبة والتي تبجحت بفكر اليسار حيث تصدرت هذه المجاميع برامج عدائية مقيته قادتها إلى عزلة جماهيرية بسبب تجاوزاتها على حقوق الوطن وتآمرها عليه وسقوطها باحواض المنفعه الشخصية والمصلحة الفردية.وفي المرحلة التي يعاني منها الوطن حيث تعتبر من أشد المراحل غدرا وقسوة..

 

راحت هذه المجاميع المسيبة والسائبة تكيل الضربات الى كبرياء الوطن وتتآمر على المصلحة الوطنية مثلما آلت عليه في المراحل السابقة بعدائها السافر بعد اندحاراتها المتتالية والتي تسببت لها عقما في التفكير لتشخيص مواقفها المهزوزة..، ولو قمنا بمتابعة دقيقة للاتجاهات التي سلكتها هذه المجاميع ومتابعة مسعاها وحصيلته لأتضح لنا أن إنجابها وولادتها لم يكن إنجابا أو ولادة طبيعية وإنما ولادة مشوهة ونشأت لايحسدون ولايحمدون عليها.ومن ينشأ باحضان الماسونية ويتربى على لبن خنازيرهم لايمكن أن يكون مخلصا لوطنه إن كان عربيا وعراقيا بالفعل، لكي تتفجر به القيم والأحاسيس عندما ينحرالوطن وتتكالب عليه سكاكين الفاشية وغيرها من العملاء والمارقين في الواقع لقد تطرقنا بمقالات عديدة عن المواقف الرذيلة لفصائل اليسار ونشاطاتها المعادية ومساهماتها بتوجيه الضربات للوطن ومشاركتها بتمزيق وحدة أبنائه.كما استندنا دون تشويه على مقالات كانت باعترافات بعض قوى اليسار بعمالة بعض فصائل الحزب الشيوعي العراقي ونقدهم اللاذع لمواقفهم العميلة لمساهمتهم بذبح الوطن وحتلال أراضيه وجره إلى معاهدات وإتفاقيات ظالمة.وبالرغم من إكتشاف المزيد من الحقائق عن المواقف المخزية لفصائل هذا الحزب ومسيرته الخاطئة وسياسة العنف التي آمن بها حيث رافقت حياته منذ نشأته المتعسرة والمتعثرة بسبب أساليبها التي تنافت مع أية عقيدة وتمثلت بكثير من الاهتمامات العميلة والرجعية بالاعلان عن تأهلها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها بدعم العملاء والجواسيس وقوات الاحتلال ناهيك عن الاعلان أيضا عن تأهلها بالمشاركة بأعمال التصفيات الجسدية للقوى القومية والتقدمية المخلصه والكادر العلمي المثقف، أكددتمرة اخرى على خباثتها بدعمها لحكومة الاحتلال ناهيك عن مساندتها قرار بريمر وموازرتها له وللادارة الأمريكية القرار التعسفي والجائر بحل الدوائر العراقية منها الامنية والعسكرية وغيرها من الدوائر لتهديم الكيان العراقي برمته

 

بصراحة ان النكبات الدموية المؤلمة التي سببتها هذه المجاميع للوطن وتعرض شعبنا الأبي لمجازره المعروفة لاتختلف عن مجازر الصهيونية في فلسطين المحتلة ولافرق بين بشاعتها وبشاعة مجازر الصهيونية بحق شعبنا في فلسطين المحتلة في دير ياسين وغزة والمجازر الدموية في صبرا وشاتيلا في لبنان..أما المجازر الرهيبة ألتي أقدمت عليها هذه المجاميع في المراحل السابقة بارتكابها في المواصل والمسيب وكركوك وبغداد وغيرها من مدن العراق لايمكن ان تمحى من ذاكرة العراقين وعلى مايبدوا ومن خلال ارتكابها ذلك كانت غايتها جمع المزيد من الخبرة وتعزيزكفائتها بتنويع أساليب القتل والسحلل حيث حاولت مرة اخرى تنفيذ ما اوصي به لها لأعادة المأساة مرة اخرى.، دون العودة إلى القيم والالتزام الأخلاقيوالمنطقي والذي يفرضه عليها الوطن وأمنه واستقراره..والى القاريء الكريم مقتطفات من مقالات السادة الكتاب والتي تتعلق بمواقف رهط اليسار الخائن والمتبجح بصورة الادارة المريكية والصهيونية حيث يقول الكاتب

 

يقول الكاتب السيد باقر ابراهيم بمقالته الكريمة مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

لم يقتصر الموقف من الغزو الاجنبي على قناعات أو عقائد الاحزاب والمفكرين والاجزاءالطلعية في شعب معين، ولا على يسار معين أم يمين. فمقاومة هذا الغزو كان ومايزال موقفا عاما، أقرته كل المباديء التي عرفها الانسان وصارت حقا معترفا به وواجبا كذلك.. لكننا آثرنا أن يتناول هذا العرض والتحليل، مواقف اليسار عموما، وفي العراق تحديدا، من موضوعة مقاومة الغزو الاجنبي

إن ادب المقاومة هو صنف هام من الاداب وأصوله عريقة في ادبنا العربي.من ناحية تحفيزالنضال دفاعا عن الحق العربي ضد الغزو والاجتياحات

إذا كان أدب المقاومة معروفاً عندنا، فهل يوجد أدب الخيانة؟ أقول نعم، فهو الفكر الذي يسمح به الغزاة، إنه الفكر الذي يقبل بالغزو قبل وقوعه، ثم يسانده أو يبّرره بعد وقوعه، ثم ينتهي الى تسفيه كل قيم النضال الوطني والقومي والاممي

ولنا أن نتساءل، قبل الاستطراد في التفاصيل، أية خطة وضعها الشبيه الشيوعي العراقي؟

في هذا العرض، أقدم للقارىء، الصورتين المتناقضّين تناقضاً صارخاً: المقاومة – والخيانة، الثبات  والردة... ويستطيع القارىء أن ينتقل، في لقطات عديدة، ومن زوايا مكانية وزمانيةمتنوعة، لرؤية أحداث الامس واليوم.لكن المطلوب من

أن ينتهي إلى تبين الغث من السمين، والصادق من الزائف

 

ويقول السيد باقر ابراهيم بمقالته

نتناول هنا، مواقف اليسار من مقاومة الغزو الاجنبي بصورة خاصة. لكن ما يهمنا أيضاً هو أن يتصل الماضي بالحاضر، ومقاومة الأمس بمقاومة اليوم

فالمقاومة المعاصرة، لها روّادها ومبدعوها الذين وضعوا اليد على مكامن الخطر، ثم أشاروا إلى مصادر أسلحة المقاومة، في عصر صار فيه الغازي المحتل ليس جيشاً لبلد معين، بل هو نظام الهيمنة الإمبريالية العالمية، التي تصدره أمريكا

 

ويتناول السيد باقر ابراهيم ثم يقول

في تاريخ المقاومة عرفت كل الشعوب التي تعرضت للغزو الاجنبي، ضروبا رائعة في المقاومة الوطنية للغزو. ويسجل تاريخنا الحديث، مآثر الشعب العراقي، المعروفة في هذاالميدان، وابرزها دروس ثورة 30/حزيران/1920 ضد الاستعمار البريطاني، التي كانت احد نماذج حرب الانصارالبالغة الاهمية، في جوانبها السياسية والاجتماعية، وكذلك في الفن العسكري الذي ابدعه الثوار خلاله ومن العلائم الواضحة الان، ان مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة الصابرة، طيلة اكثر من 70 عاما، صارت تتواصل وتتلاحم مع مقاومة الشعبين اللبناني والعراقي، لمواجهة عدو واحد واطماع موحدة وتنتهج اساليب متشابهه

 

وهنا نود أن نذكر إن مقاومة الأحتلال بكافة أنواعه وصيغه وأساليبه ومآربه وأبعاده ومقاومة أطماعه وتوسعه هي مسألة حتمية وضرورية لاتمليها الضروف الطوعية وإنما الضروف الحتمية لانقاذ البلد من الهجمة البربرية وخلاص شعبنا من المعاناة التي يرزح تحت وطأتها بكافة اشكالها منذ الساعات الاولى لغزو الوطن وتقييده..وبما أننا متأكدين بأن هذه المجاميع والتي أشرنا اليها غير مستعدة بتغيير نهجها ومسارها الفاشي والمعادي للقوى المخلصة وبعدأن أثبتته مواقفها ووقوفها في الصف المعادي للشعب والوطن يتحتم عليها أن لاتتحدث باسم شعبنا لانها غير مؤهلة وليس مشرفا بأن مثل هذه الفصائل العميلة ان تتجرأ وتتكلم بأسم شعبنا الجريح ومعاناته بسبب نصرتهم لاعدائه والوقوف مع المنحطين ذات القيم المفقودة حيث سقطت نخب من شباب الامة مخضبة بدمائها الزكية على اثر حملات التصفيات والقتل الجماعي التي قادتها هذه المجاميع وساهمت بوضع مخططها الاجرامي الدموي وعملائهم المتصهينين

 

ويستطرق السيد باقر ابراهيم الى مايلي بمقالته. مذكرة مفتوحة إلى الحزب الشيوعي العراقي قال فيها : إنه لما يحزن كل وطني غيور، إن يرى الحزب الشيوعي العراقي يتربع كعضو في ما يسمى (مجلس الحكم)، الذي يجمع كل العملاء وكل من دخل العراق على ظهردبابة..مهما كانت الاعذار والمبررات، فإن الثقة بإمكانية تحرير العراق

العراق سلمياً، وبالتفاهم مع المحتل، يتنافى مع فهمنا للأهداف الحقيقية، فهم جاءوا إلى المنطقة، وصرفوا المليارات، ليبقوا، ولن يتم إخراجهم إلا بالقوة فواهم من يعتقد بغير ذلك

إن الشيوعيين في جميع أنحاء العالم، مع جميع شرفاء العالم، يتوجهون إلى كل من يتواجد من شيوعيي العراق في مجلس الحكم، إن يتركوا هذا الموقع الخياني، وان يلتحقوا في صفوف المقاومة العراقية الباسلة..لقد أتينا على ابرز النقاط في هذا النداء

أما مخاطبة القيادات فنقول: لقد أسمعت لو ناديت حياً  ولكن لا حياة لمن تنادي

 

ثم ننتقل الى رأي اخر للكاتب السيد على الكاش. بمقالته حول الحزب الشيوعي العراقي ينظف ساحته من اوراق الخريف السياسي الساقطة ويقول فيها

من الأمور التي أثار إستغرابنا أكثر من غيرها هو موقف الحزب الشيوعي بقيادة حميد مجيد موسى تجاه الغزو الذي شوه وعبث بالأطر الفكرية للحزب بل قلبها رأسا على عقب! في خطاب هافت يفتقر إلى أبسط شروط الوعي والإدراك! فهذا المسخ الهجين وحزبه المتشرذم إنطوى تحت جناح الإمبريالية كما تنطوي كتاكيت الدواجن تحت أجنحة أمهاتها بحثا عن الدفء، إنحراف باهر بدرجة(180) يعمي العين من قوته عن ايدولوجية الحزب عندما تحول العدو الايدولوجي بين ليلة وضحاها الى صديق! أدركنا خلالها إن حزب موسى قد دخل منطقة التخلخل الديالكتيكي وافتقد قانون الجاذبية الوطنية

 

ويقول السيد علي الكاش بمقالته

من المؤكد أن فرع الحزب (الشيوعي الأمبريالي المذهبي) المتمثل بموسى هو نسخة مشوهة من الحزب الشيوعي العراقي الأصيل، وإن علاقه موسى به لا تزيد عن علاقة قرد يتسلق شجرة موز يأكل منها ويرمي بقشورها على الأرض ليدسوها الآخرين ويتزحلقوا بها. من البديهي أن فروع النهر الصغيرة تفقد مياهها بسرعة عندما تنقطع عن الرافد الرئيسي أو تتحول الى مياه آسنة تعف النفس جيفتها وعفونتها وتجتمع على سطحها الطفيليات والأعشاب الضارة. هكذا كان حزب موسى ومصيره المحتوم، ومن المجحف أن يحمل إسم الحزب الشيوعي فهو حزب لا يحمل من الشيوعية إلا نسخة مستنسخة بشكل مشوه وغير مفهومة المعالم، لذلك حدثت الإنشقاقات المزلزلة بسرعة معقولة تتناسب مع مكانة الحزب وتتوافق مع إيقاعه النضالي المعروف، وتنسجم مع تأريخه المعروف، فقد إستنكر الشيوعيون الشرفاء هذا الحزب الأمبريالي المذهبي الهجين وتبرئوا منه، مؤكدين أن الحزب أصفى من أن تلوثه أيادي موسى وحزبه. وأن المستقبل القريب كفيل يجرف كل هذه الطفيليات القذرة التي تنتقل من خانة الأمبريالية إلى الإنتهازية إلى المذهبية، تسيرها المصالح الشخصية والإنتهازية. وفعلا شهدنا خلال الفترات الماضية مواقف وطنية مشرفة للحزب الشيوعي العراقي الأصيل تجسد إنتمائه الحقيقي للوطن والشعب، مواقف واضحة وراسخة مستمدة من إصالة الفكر، تناهض الأحتلال الأمريكي للعراق بوضوح وترفض وتقاوم مخططاته الامبريالية التوسعية وتؤمن بالمقاومة العراقية الباسلة وكفاحها المشروع لتحرير الوطن من دنس الغزاة. لقد إعاد الحزب كتابة شعاره(وطن حر وشعب سعيد) بعد أن تلاعب موسى بالحروف وحوله إلى" وطن محتل وشعب عبيد

 

في الواقع لقد قوبلت تلك المواقف المتردية والخائنة لمؤازرتها القوى الفاشية باحتلال الوطن وتدمير بنيته التحتية وحتى من قبل كثير من الذين ساروا بركب اليسار وانخدعوا بعسلهم المر بموقف رافض. ومن المؤكد ان هذه المواقف اختلفت في التباعد والتباين والتحليلات بعدالتكتلات وتناميها على الساحة حيث ان القسم منها راجعت قرار مواقفها بصدد عدائهاللوطن حيث اقدمت على تعديل مسيرتها، والاخرى اخفت رأسها مثلما تخفيه النعامة حرصاعلى مصالحها ومنافعها كي لاتتضرر أما القسم الأخر هم الذين تباهو بذيل الدبالاعمى محاولين ان فقأ عين النمر لكن هربوا من رؤية الفأر..وهذه لم تكن مفاجأة بالنسبة لشعبنا في الوطن العزيز حيث سبقت هذا الموقف مواقف رذيلة بعد تعرض الوطن الى اعتدائات شرسه سواء من قبل النظام الايراني المعمم أو من قبل الصهيونية بأعتدائاتها المتكرره منها الاعتداء على المفاعل النووي السلمي وآخرها التحالف الفاشي ضد الوطن بحرب الخليج وتعرض الوطن الى قرارات جائرة الا وهي قرارات المقاطعة المجرمة

يتطرق الكاتب السيد خالد الجاف مشيرا الى مقالة الدكتور نوري المرادي حول حقيقة الحزبالشيوعي العراقي ويقول

 

يقول الدكتور نوري المرادي كاشفا أسرار الحزب الشيوعي في عام 1948 تبين أن من بين 21 هم كل أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي كان هناك 19 صهيونيا مكشوفا يعمل جهارا نهارا. وكان من أول الأحزاب الشيوعية العربية التي أيدت قرار تقسيم فلسطين،، وهم أول من اعترفوا بدولة إسرائيل عند تكوينها وأول من صارت صحافته تكتب مقالات تحت عناوين صارخة من قبيل: "ألاف من يهود الشتات يعودون إلى وطنهم" و "الاعتداءات الفلسطينية على الشعب الإسرائيلي الصديق". هذا التقسيم لفلسطين السليبة تم رغم أنف الفلسطينيين وبمعزل عنهم، ورغم أنف العرب أصحاب الأرض،و يشكل خرقا لمبدأ حق تقرير المصير الذي ابتدعته الشيوعية نفسها. بل وحيث شارك الجيش العراقي في معركة عام 1948م، فقبول الضباط الشيوعين بقرار التقسيم وترويجهم له ووقوفهم إلى جانب إسرائيل عاطفيا، يكونون حسب العرف العسكري قد أتوا جريمة الخيانة العظمى.وخلال الستينات، تعاون الحزب مع القيادة الشوفينية الكردية لتصبح مقراته على مرمى حجر من مقرات الموساد هناك. حتى إن معركة هندرين التي يمجدها الشيوعيون قادها ضابط إسرائيلي من الموساد كما يقول شلومو نكديمون في كتابه "الموساد في العراق"، وهو ذات الضابط الذي قاد النشاط التخريبي للحزب على منشئات نفط في كركوك طوال الستينات.

 

في الواقع ان حقيقة الحزب الشيوعي العراقي وتركيبته الاساسية ومواقفه الخيانية ماهي الا وليدة تخبطه بين التكتل وبين السياسة الرعناء الهادفة الى مسعى الانعزالية والتآمر وهذا ما أكدته المراحل المنصرمة بعد إتساع رقعة تمزقه، مما افقدته أفقده الكثير من فصائله بعد إتضاح الحقائق..وبدل من أن يعلن عن مواقفه الصريحة وتصحيح أخطائه والوقوف الى جانب شعبنا في الوطن المحتل ودعم القوى المخلصة بمقارعتها قوات الاحتلال ونضالها العادل ضد الطاغوت الامريكي والصهيوني.راح مزمرا ومطبلا لنصرة العملاء وغيرهم من اللذين اشتركوا بتدمير الوطن..ولا يسعنا الا ومن هذا الموقع أن نحيي مقاومتنا الباسلة وقتالها العادل والى الرابضون في خنادق العزة والشرف بسوح الوغى في عراقنا الحبيب وعلى كل شبر من الوطن المحتل الف الف تحية سواعدكم صفحات سيخلدها التاريخ..اضربوا دون رحمة إن الله معكم انها لحظات الحسم

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور