لن تسترخص دماء الماجدات العراقيات وهبة الشمري في سجون الاحتلال

 
 
 
شبكة المنصور
ابو حمزه الشبيبي

أيها الأحرار في هذا العالم .أيها المناضلون إلى ابناء الوطن الجريح أيها الأشاوس إلى العشائر النبيلة وشباب العراق الوفي


وهكذا ذهبت رموز العمالة والخيانة والتجسس التي أعلنت ولائها إلى نظام صفوي إشمئزت منه النفوس لالتجديد عهد الخيانة وتشييد مسيرتها المتعثرة وحياتها الرخيصة على قمم وأكوام النفايا والاذلال فقط  وإنما تجرأت بتوجيه أصابع الأتهام إلى الأقلام والأصوات الحرة المعبرة عن طموحات وإرادة شعبنا في العراق المحتل محاولة لاخماد الحقائق وغلق الأفواه التي أبت أن تنحني للقوى الماسونية والمحتلة والتستر على ما يجري في الوطن الجريح  من قمع وإرهاب وتعسف وإعتقال وتصفيات للمناضلين لغرض تعطيل مواقفها الصامدة وكسر إدتها الحرة ,بعد ان اثبتت الوقائع والحقائق أن النظام المتهري والعميل في عراقنا الجريح نظام ذات الاساليب والتوجه الارهابي .مطية مطيعة لنظام طهران ملبيا أبعاده ومآربه الخسيسة وهذا ما اكده نهجها المرفوض لافتقاره الى القيم والنهج الحر ,ان الدوافع والتي دفعت بنظام العملاء والذي سار بركب المعممين في طهران إلى ملاحقة ومتابعة المخلصين والأحرار لم تكن دوافع وليدة الساعة وانما دوافع دفينة خطط لها على المائدة الصفوية بمساعدة تبعية نظام طهران من جلاوزة لالعرض العضلات .

 

وانما لترعيب  القلم الحر والذي تمثل بالمخلصين والمخلصات اشباه الدكتورة هبه ألشمري  والتي اعتقلت في الأونة الأخيرة وزجت في غياهب سجون الاحتلال تحت شتى انواع الممارسات الغير انسانية  حيث اوحي للنظام ومن خلال عمليات الاعتقالات والقمع والترهيب بانه قادر على ارباك المخلصين والمخلصات من ابناء الوطن الجريح والمحتل وبسط السيطرة والنفوذ على قدرات وامكانيات الفصائل المخلصة لكي يبرهن لاسياده قدرته وانصياعه الى تعليمات ووصايا المعممين القابعين في طهران .وان دل ذلك على شيء انما يدل على ان النظام نظام شرذمة لاتربطه بحب الوطن وحماية مصالحة أية رابطة..ولايخفوا على أحد أن حملات الأعتقالات والتي طالت نساء الوطن هدفها الاول هي التصفيات بأساليب عديدة ومتنوعة بعد أن دمر الوطن ومزقت عزته كما دمرت بنيته التحتية وذل شعب بأسره والذي لازال يرزح تحت نير الظلم والأستعباد والأحتلال..

 

وكما انهإ تجديدا للعهد  من قبل حكومة الاحتلال في العراق الجريح لخدمة المصالح الصفوية والصهيونية العالمية التي لاتختلف عن بعضها البعض الا في الاسم ,حيث نستنتج من خلال هذه التصرفات على أن نشات حكومة الاحتلال في الوطن المحتل نشاة  تامرية  مشبوهه لاتعرف سوى القمع والاعتقال حيث وفر لها النظام الايراني  جميع العوامل بواسطة مخابراته واجهزته المجرمة والقمعية لتسهيل عمليات الاعتقالات بعد ان اعلن النظام في عراقنا الجريح ولائه التام الى النظام الصفوي التعسفي ناهيك عن أرهاط العمالة والخيانة والتجسس حيث ماضون بتوسيع برنامجهم الدموي .بعد موجة الأعتقالات المتكرر والجارية على قدم وساق  التي لاتختلف عن غيرها بقمعيتها وإسلوبها الاجرامي الغير مبرر


ان الاعتقالات العشوائية لابناء العراق الميامين الذين وقفوا بوجه التتارالمعمم ومنهم الدكتورة المناضلة هبة الشمري ولمواقفها المشرفة دفاعا عن الوطن دلالة على ان المهمات الجديدة انيطت الى من كرس خدماته لخدمة النظام الدموي في طهران لايقاف المد والصوت المدوي.لان المهمات الاجرامية لاتناط الا للجواسيس والخونه والعملاء .ولايخفوا على احد ان الأبعاد التي دفعت نظام العمالة في عراقنا الابي لاعتقال الأحرار


والمخلصين واصحاب القلم الحر والرافضين لسياسة الاحتلال واضحة ومعروفة أولها سقوط الاقنعة عن أوجه رموز الخيانة والعمالة وظهورالحقائق على الساحة سواء في داخل الوطن الجريح اأو خارجه لانكشاف


المآرب والغايات والوصايا ,حيث أشترك بصنعها كثير من اللذين ذبحوا الوطن من الوريد الى الوريد وسلم جثة هامدة إلى الصهيونية العالمية ونظام طهران الدموي وأجهزتها المخابراتية التي كانت ولازالت مسئولة عن تصفية ألاحرار والمناضلين والمناضلات ومنهم الدكتورة المناضلة هبة الشمري والمعتقلة في سجون الاحتلال .. والرافضين الى السياسة الطائفية وسياسة الانحراف الذهني وسياسة التوسع ..أما الأسباب الأخرى فهي عديد ومتنوعه منها تلهف مصاصي الدماء ومن حثالة وبقايا الأرهاط المرفوضة إلى الاطاحة بالقوى الخيرة والمناضلة والمدافعة عن كرامة وعزة الوطن وشعبه لبعثرة صمودها بمشاركة المجاميع التي رقصت على اجساد مناضلينا وابناء شعبنا البطل بعد ان عبرت هذه الارهاط عن قيمها المهزوزه والمفقوده .. ومن يغتني بالخيانة ويفتقر الى الاخلاص للوطن لايمكن أن يكون جديرا أو قيما لأن تعزيز القيم لاتولد بأرتكاب وتنفيذ ما يمليه عليها الاسياد بالأخص بمهاجمة النساء واعتقالهن وزجهن بسجون الأحتلال تحت ذرائع عرفت نواياها لكونها نوايا لاتختلف عن نوايا الفاشية التي تمنطقت بأساليب النازية المجرمة

 
في الحقيقه هنا لابد من أن نذكر أن من وقع بفخ العملاء وسار خلفهم وخلف من باع الوطن وزمر وطبل للصهاينة والأمريكان وصفق وهوس لاحتلاله عليه أن يطلع على حياة ومواقف وأسرار وانتماءات عصابة حكومة الاحتلال المشبوهة .لان وحشية وبربرية هذه الأرهاط لاتدلل إلا على إنتمائاتهم المختلفة والمتلونة لأجهزة القمع الصفوية والماسونية وأجهزة القتل التي تديرها الأدارة الامريكية وقواتها المحتلة في الوطن الجريح ناهيك عن نشأت البعض وترعرعهم بأحضان الصهيونية وتربيتهم على أيدي الجلادين وأساتذتهم ذات الخبرة الطويلة بأغتيال وتصفية وقتل الاحرار والمناضلين وإلحاق الدمار بالاوطان والشعوب المسالمة وبدون شك ان المغامرات التي تقوم بها حكومة الاحتلال بتصعيد حملات الاعتقالات التي طالت نساء العراق من ناقدات ورافضات السياسة القمعية والمواقف المتهذرية والعميلة سواء لنظام المعممين في طهران أو إلى قوات الأحتلال ماهي إلامحاولة لتعطيل الأدوار النبيلة الرافضة لهذه السياسة التي لاتنسجم مع مسيرة المجتمعات الأخرى لانها سياسة خائنة وعميلة جريمة الأخذ بها وبأي شكل من الاشكال لاتضاح سلوكيتها وتعاملها ومواقفها ونشاطها العدائي والتخريبي ومحاولة تحويل الوطن الى كوارث ومناطق إحتراب واقتتال بين شرائح المجتمع بزرع الطائفية وإرباك وتمزيق التكوين العائلي؟؟ وتعميق العداء بين أبناء الوطن وتصعيد العمليات الخبيثة لخدمة مآرب قوات الاحتلال والتستر على خفايا مايحدث على أرض الوطن وتواجد الأجندة الصفوية ومخابراتها التي تسرح وتمرح دون راقب ورقيب ناهيك عن تدفق المجندين والعساكر خدمة نظام طهران لتصفية القوى المناضله أمام انظار ومسامع عصابة حكومة الاحتلال حيث تسابق عملائها لتمهيد لها الطريق وهيأت لها القوائم والاسماء والعناوين لتمريرعمليات الغدر والقتل الجماعي دون أي رادع او محتج او محاسبة قانونية من قبل عملاء امريكا 

  
في الواقع إن عمليات التمويل المالي والذي يقوم به نظام طهران لتعزيز النشاطات المعادية وإستفزاز الشعوب المجاورة بشتى الوسائل لاتعبر عن حسن نوايا النظام مطلقا .. وما يعبرعنه ماهو إلاعداء مضمور ودفين وقفت ولازالت تقف ورائه أجهزة مخابراته دعما وتنفيذا من قبل العملاء في الوطن الجريح . مما نستطيع القول أن النظام في طهران إعتنق العداء بدل السياسة الرزنه كما إعتنق الطائفية بدل إحترام المذاهب كما إعتنق سياسة القتل والتصفيات بدل إحترام الرأي والفكر والارادة الحرة!! وعلى هذا الاثر تخبط نظام الملالي في طهران بسياسة عمياء إفتقرت إلى أي إنجاز يتماشى مع مصلحة شعوبها وشعوب جيرانها مما كشف النقاب عن اشكال السياسه المتعفنه لنظام الملالي مما جعل على دول العالم بأن تتخذ قرارا بحقه انطلاقا من مواقفه الرثة بحق الشعوب .ومن خلال تجاربها مع سلبياته ورؤيته المغلوطة بانه نظام لايساوى ثمننا ولايتمتع بأية أصولية شرعية .ولكونه غير مؤهل بأن يكون نظام يساوي الانظمة الاخرى والتي حصلت على احترام شعوبها وشعوب الدول الاخرى سواء المجاوره او غيرها حيث لايمكن التعامل معه على الاطلاق لسوء مزاياه ولرثاثة أبعاده ومقاصده ..وهذا ما أثبتته أنشطة عملائه  بالأخص على الساحة العراقيه بتحريض حكومة الاحتلال بتصعيد حملات التصفيات الجسدية وتصعيد حملات الاعتقالات واعتقال النسوة وغير ذلك من الدلائل الواضحة  لسياستة الرعناء التي دللت على ان انه ليس مرفوضا فقط وانما تدلل على أنه نظام أعتمد ولازال ومنذ نشأته على أسوء الممارسات والأساليب بأشاعة الفوضى والاضطراب والاعتماد على أعمال التخريب والتحريض والترهيب والترعيب واعتماده على سياسة اسوء من شريعة الغاب

      
لذا فنجد الضرورة وبناء على اتضاح أبعاد النظام الايراني ونوايا حكومة الاحتلال بأن يستنكر اي تعامل ارهابي وقمعي ضد ابناء الوطن ومخلصيه الابرياء .لان حرية النقد وحرية التعبير والكشف عن نوايا العملاء وعلاقاتهم المشبوهه سواء بالنظام الصفوي او بعملاء الدائرة الامريكية وجواسيسها وخونة الامة والوطن اجراء شرعي لايمكن المساس به لان الحقيقة هي امانة باعناق المخلصين والمخلصات لايوجد لها البديل  وكم من أمانة ضحى من اجلها قادة عظام ورجال ميامين وقفوا وقفة الاسود لانهم اهلا للامانة ولانهم رجال ونعم الرجال افتخر بهم جيلنا كما افتخر ولازال يفتخر بمقاومتنا النبيله الحبيبه والباسله نصرها الله حتى التحرير ..كما اننا ندعوا كافة الاحرار والمناضلين في هذا العالم ان يقفوا وقفه واحده لنصرة المناضلة هبة الشمري وهي تعاني من جحافة التعسف والممارسات اللانسانية في سجون الاحتلال بعد ان اعتقلت على ايدي جلاوزة الفرس والصهاينة ....

 

كما ندعوا الى ادانة مثل هذه التصرفات الهمجية الخبيثه  التي تديرها فرق المخابرات الدموية  والخاضعة الى وصايا اسيادهم نظام الملالي في طهران كما ندعوا الى تقديم العون بكل الوسائل ورفد جميع القرارات التي توصي بعدم المساس بأية مناضلة من المناضلات بمن فيهم المناضلة المعتقلة الدكتورة هبة الشمري وانهاء كافة المحاولات التعسفية والاستفزازية من قبل المجاميع والتي جاء ت بها فصائل المخابرات والتي تشرف على تعذيب المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال في الوطن الجريح  كما اننا ندعوا جميع القوى الخيره بان تقف بكافة قواها بمناشدة  الدول الاوربية والتي وقفت وقفة مشرفة ان تلعب دورها وتأمين حماية حياة وحقوق المعتقلات وتحميل حكومة الاحتلال الرابعه مسؤولية أي اعتداء يقع على اية معتقله او مس بكرامتها او تهديدا لحياتها ..

 

وكما اننا نناشد جميع البرلمانات الاوروبيه بتوثيق جميع الاحداث ومرتكبيها ضد المعتقلات والمعتقلين وتقديم العون الفوري وتقديم مرتكبي الاعمال الاجرامية التي تمس حياة المناضلين والمناضلات الى المحاكم الاوربية باعتبارهم مجرمي حرب  .كما اننا نطالب جميع الاحرار وجميع القوى لمخلصة والخيرة في عراقنا  المحتل بأن يرفعوا اصواتهم  والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات بمن فيهم المناضلة هبة الشمري لانها مسئولية وطنية بأعناق كل عراقي غيور .... اللهم اشهد اني قد بلغت

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور