نظام الملالي يتوج مجازره بمجزرة اخرى

 
 
 
شبكة المنصور
أبو حمزة الشبيبي

أمر لايصدق وأعمال منافية و ترهيب وترعيب بأساليب جديدة ومتنوعة وأساليب بحق سكان أشرف ..عرف عنها فقط في العهد النازي لأنها خلت من جميع المعايير الانسانية والقانونية وغيرها وتجردت من أي احساس بشري ..صدق أو لاتصدق هذه هي مزايا المطايا مطايا النظام الأيراني الجاثم على رقاب الشعوب الأيرانية وعملاء مخابراتهم بدأ بالمالكي وغيره من اللذين سقطت عنهم آخر نقطة حياء خونة العهود وخونة الوطن وخونة الحرية .. نعم آخر بدعة لحكومة الاحتلال هي التحضير الاجرامي بأحضار ذوي سكان أشرف وإجبارهم عمدا وقسرا على ترديد شعارات وهتافات منافي للقيم والاخلاق ضد أبنائهم وأخوانهم وأخواتهم .


بصراحة أن الحملة المسعورة والتي تقوم بها حاليا حكومة الاحتلال في الوطن الجريح ضد سكان أشرف أعضاء منظمة مجاهدي خلق العزل لاتختلف عن الحملات الارهابية الأخرى بصيغة إرهابها وقمعيتها وأساليبها الاجرامية .والفرق هو أن التأريخ يحمل يوما آخر لأن الأيام والشهور التي انبرت لم تكتفي بها قوات نظام الملالي في طهران وعملائهم ومساعديهم وأجهزة مخابراتهم ومن وقف معهم لم تكتفي هذه الارهاط المزندقة بأفكار لاتعرف سوى القتل والتعذيب بعمليات الاقتحام والتي راح ضحيتها عشرات من المناضلين والذين دافعوا عن حياتهم بأجسامهم ..بل راحت هذه الارهاط المرفوضه خدمت النظام المتفشي قيما وأخلاق بأبتكار أساليب جديده ومتنوعة لغرض الاسائة لمناضلي أشرف وعوائلهم العزل مرة اخرى.. ولكن بقناع يختلف عن الاقنعة التي ازيلت عن وجوه العملاء من خلال فضح أساليب النظام المتهري في طهران وفضح عملائه ومن وقف معهم من حكومة ساقطة ورذيله في العراق الجريح ..وعلى مايبدوا أن المخطط الذي لم يستطع اكماله العميل الربيعي انذاك وقت قيادته الحملة المسعورة ضد مناضلي أشرف وعوائلهم العزل وإقتحام المعسكر تحت دراية وعلم والحكومة العميلة في الوطن الجريح وامرة منها ومساندة من عملائها واعتقال العشرات من المناضلي الابرياء دون أي مبرر أو سبب قانوني وتعرضهم الى التعذيب .على مايبدوا انيطت هذه المهمة الى عملاء آخرين أكثر خبرة في القتل وأكثر براعة في التعذيب والاعتقال والترهيب والترعيب حيث يتوقعون بأنهم قادرين على تمرير المخطط بأبتكار أساليب جديدة قمعية نازية الشكل وفاشية المقاصد والابعاد.

 

لان المخطط الجديده الذي اضيف الى المخططات الاخرى يحمل علامات ودلالات ومآرب أكيد لاتختلف عن غيرها ولكن بصورة وبأسلوب آخر وجديد مكائده مسمومة ومضامينه تهديدا لحياة المناضلين وعوائلهم تشبه مضامين مخطط القتل الجماعي للجماهير التي خرجت رافضة سياسة النظام الدموي سواء في طهران أو في المدن الايرانية الاخرى في الواقع لانستغرب من أن النظام لايترك وعملائه سواء في العراق الجريح أو في مناطق اخرى وبالأخص أجهزة المخابرات الفاشية التي اتخذت على عاتقها إبادت الأحرار والمناضلين في مدينة أشرف لايترك طريقا شريرا إلا وجرب حظه من خلاله لان الاطرق التي اغلقت أمام وجه هذا النظام الدموي وأمام عملائه وأرهاطه تسببت بفضيحة كثير من التجارب الأرهابية التي مارستها هذه المجاميع بحق سكان اشرف والعوائل المسالمه والتي لاتملك أية الة جارحة ممكن أن يعتبرها النظام تهديدا له او لسيده نظام المعممين في طهران .وخير دليل على ذلك ومايثبت ان العوائل بالفعل لاتملك سواى سواعدها للدفاع عن نفسها وهذه صيغة مشروعة .عند مهاجمة المعسكر من قبل قوات نظام حكومة الاحتلال بعد زيارة خامنئي الى العراق الجريح واقتحام المعسكر امرة منه وتنفيذا من عملاء حكومة المالكي وغيرهم لاستطاع المدافعون ان يدافعوا عن انفسهم بما ملكت به ايديهم ..وهذا ماأثبت للعالم أن مناضلي مجاهدي خلق وعوائلهم هم عزل من أي سلاح لايشكلون أي تهديدا سواء كان عسكريا أو اقتصاديا أو إجتماعيا أو سياسيا على الاطلاق .وكما أنهم ضيفا على العراق وشعبه وسيبقون ضيفا على شعبنا الابي لانهم يحترمون كما احترموا مسبقا مصلحة الوطن وحرمة اراضيه حيث لم يبدي منهم أي تدخل أو تجريح أو أي تصرف مس او مست العراق وشعبه


لذا نجد ومن الآن وصاعد أن تعيد حكومة الاحتلال النظر بتصرفاتها الخالية من العقلانية التي تفتقر كما أفتقرت في الماضي إلى أي عذر قانوني مشروع يحق لها حياكة المكائد بكافة أبعادها ومقاصدها لغرض الاطاحة بالمناضلين وعوائلهم في مدينة أشرف المناضله سوى أن حكومة الاحتلال العميلة في العراق المحتل أعتمدت على توصيات الملالي في طهران لتنفيذ رغباتهم وأبعادهم الأجرامية ومأربهم التعسفي ونواياهم الشريرة لتطبيق المخطط الدموي والايفاء بالوعود المجرمة والتي قطعت حكومة الاحتلال في الوطن الجريح على نفسها تنفيذها ارضاء لنظام الملالي في طهران.....

 

اذا ماعلى حكومة الاحتلال إلا ان تعيد النظر بكافة تحركاتها وأعمالها وقراراتها التي لاتستند على أية صلة بالمصلحة الوطنية حيث لايوجد هناك من يهدد الوطن سوى الاحتلال وقواته الجاثمة على صدر الوطن وابنائه والعملاء اللذين خانوا الوطن وقبضوا الثمن ؟ اما التهديد الآخر والذي يعتبر تهديدا لايختلف عن تهديد الادارة الامريكية هو الاحتلال الايراني للوطن حيث تصول وتجول أجهزة مخابراته سواء في ازقة بغداد او شوارعها لتصفية الأحرار والمناضلين..

 

ومن ناحية الكادر العلمي العراقي فقد اشترك نظام الملالي بمساعدة اجهزة اخرى؟؟؟؟؟ بتصفيته والقضاء عليه .. أما النمط والأسلوب الجديد بانتهاك حقوق المناضلين واقتحام مدينة أشرف بقوى عميلة ومجرمة لايثير غرابتنا لاننا أعلم بالنظامين الدمويين اكثر من الغير

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور