الممثل الرسمي للبعث

يدين تفجيرات العاصمة بغداد ويحمل الاحتلال وحكومته العميلة مسؤولية عملها الإجرامي

 
 
 
شبكة المنصور
 
استنكر الممثل الرسمي للبعث في العراق الدكتور خضير المرشدي التفجيرات التي طالت عددا من مناطق العاصمة بغداد، وأسفرت عن وقوع العديد من الضحايا من أبناء الشعب المبتلى بقيود الاحتلال وإفرازاته.


ودان الممثل الرسمي في تصريح خاص الجهات الإجرامية التي كانت وراء تلك التفجيرات بحزمتها الاحتلالية وميليشيات الحكومة والقوى المنفذة للأجندات الخارجية التي لا تريد الخير للعراق وشعبه، ولكي تجعله يوقف سعيه في لملمة جراحاته، وتعيق توحّد صفوفه للقضاء على النزع الأخير للاحتلال وأدواته.
 

ونوَّه الدكتور المرشدي إلى أن استمرار العمليات الإجرامية ضد أبناء شعبنا بين الحين والآخر، هدفها معروف، كون الجهات الدافعة لها تبغي من ورائها خلط الأوراق وتكثيف الهجمة على القوى الوطنية الرافضة للاحتلال، من خلال استخدام ذات التهمة الجاهزة، وإلصاقها بقوى الشعب الحقيقية الممثلة بالبعث وفصائله المقاومة، من أجل تبرير إجراء الحكومة العميلة الأخير في تشديد الهجمة على العوائل العراقية الوطنية وإفراغ العراق من أبنائه، كي تنتفخ أوداج الأعداء من خارج الحدود، ولكي يزداد الغطاء الإيراني الأميركي الكابس على صدور العراقيين سُمكاً ومظلمة.


وكشفَ الممثل الرسمي،
أن تلك التفجيرات بينت حجم هشاشة الإجراءات الأمنية وخططها الدعائية لحكومة الاحتلال، التي زادت من حدة خناقها للشعب في محاولة لسلب إرادته، كما بينت أن المسؤول الأول عن جرم الفعل هو الاحتلال وأدواته الحكومية، المسؤولون ظاهرياً عن حفظ الأمن، وهم في حقيقة الأمر مخربوه ومخترقوه.


وفي ختام تصريحه، قدم الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي،
التعازي الحارة لعوائل الضحايا الأبرياء، مشدداً على أن ما يجري في العراق من قتل وتهجير واعتقالات وإرباك لكل أركان المجتمع العراقي، إنما يدلُّ على فشل مشروع الاحتلال وقرب نهايته، داعياً العراقيين البواسل بجميع مكوناتهم إلى الوحدة في مواجهة هذه الهجمة والمؤامرة الكبيرة على وطننا الأبي

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٠ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور